كرّمت الشركاء الذين أسهموا في دعم الأهداف العامة.. «الثقافة» تحتفي بختام مبادرة عام الإبل 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
البلاد – الرياض
احتفت وزارة الثقافة بختام مبادرة عام الإبل 2024، وكرّمت الشركاء الذين أسهموا معها في دعم أهداف العام الثقافي، وذلك في حفل أقيم في ليسن فالي بمدينة الرياض، بحضور وكيل الوزارة للاتصال المؤسسي صالح بن سليمان الشبيلي، ووكيل الوزارة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى بنت سعيد قطان، ووكيل الوزارة للفعاليات والمهرجانات الثقافية مي بنت عبيد الرشيد، ومجموعةٍ من القيادات في المنظومة الثقافية.
وألقى الشبيلي كلمة بيَّن فيها أن مبادرة عام الإبل 2024، جاءت بفخرٍ واعتزازٍ بمكون أصيل في ثقافتنا السعودية والعربية، وبتوجيهٍ ودعمٍ من القيادة الرشيدة – أيدها الله- وذلك لتعزيز مكانة الإبل، وقيمتها، ودورها الحضاري الكبير، وإسهامها الاقتصادي؛ كأيقونةٍ ثقافية تمثّل الهوية السعودية وتعكس قِيَمَها الأصيلة.
وأوضح أن وزارة الثقافة أطلقت المبادرة لتأصيل هذه المكانة، في ظل ما تحظى به القطاعات الثقافية من مكانةٍ أساسية في رؤية المملكة 2030؛ موجهًا الشكر لمختلف الجهات المشاركة في المبادرة. وشهد الحفل في بدايته عرضًا مرئيًا لحداء الإبل -أحد العناصر الثقافية السعودية المسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” إلى جانب عرضٍ مرئي يحكي قصة عام الإبل 2024، والجهود التي قدمتها الوزارة وشركاؤها في هذا العام الثقافي، بالإضافة إلى تكريم الرعاة والشركاء في مبادرة عام الإبل 2024 من القطاع العام والخاص، وغير الربحي.
وجاء الحفل بوصفه آخر محطات المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 الذي نظمته وزارة الثقافة على مدى ثلاثة أيام، وتضمن باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي احتفت بالإبل، وأبرزت قيمتها في الثقافة السعودية، وسط حضور كبير من مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مبادرة عام الإبل 2024
إقرأ أيضاً:
وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
دمشق-سانا
قدّم ستة وثلاثون متدرباً ومتدربة من عدد من الوزارات والجهات العامة مشاريع تدريب متميزة في ختام مبادرة “التمكين التدريبي” التي أقامتها وزارة التنمية الإدارية بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال، حيث من المقرر أن يُنفّذ هؤلاء الخريجون مشاريعهم التدريبية في وزاراتهم وجهاتهم الحكومية أو ضمن الخطط التدريبية التي تعدها وزارة التنمية الإدارية، ليشكلوا بذلك نواة فرق تدريبية داخلية.
ويُشار إلى أن هذه الدفعة تُعدّ الأولى ضمن سلسلة دفعات قادمة، تهدف إلى إعداد نحو 500 مدرب ومدربة في الجهات العامة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة التدريب ونقل الخبرات داخل المؤسسات الحكومية.