استقرار أسعار النفط وسط تركيز المتداولين على آفاق السوق في 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حافظت أسعار النفط على استقرارها مع تركيز المتداولين على تحديات عام 2025 التي تتنوع من العرض الوفير، إلى عدم القدرة على التنبؤ بأفعال إدارة دونالد ترامب المقبلة.
واستقر خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 70 دولاراً للبرميل في تداولات خفيفة، بعد تقدمه بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي، في حين أغلق خام “برنت” بالقرب من 74 دولاراً.
هناك توقعات واسعة النطاق بأن السوق ستعاني من زيادة العرض العام المقبل، وهو ما من المرجح أن يجعل من الصعب على “أوبك+” إعادة بعض الإنتاج إلى السوق.
وعانت السوق من إشارات متقلبة، بما في ذلك الأعمال العدائية المستمرة في الشرق الأوسط التي من شأنها رفع الأسعار، والمخاوف بشأن الطلب الصيني، أكبر مستورد للنفط في العالم، والتي من شأنها الضغط على الأسعار.
كما من شأن تصرفات ترامب بعد توليه منصبه الشهر المقبل، أن تبقي السوق متوترة، إذ هدد بالفعل بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك، وهما من منتجي النفط، في حين تعهد مرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي مايك والتز “بأقصى قدر من الضغط” على إيران.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط الرئيس المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.
وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".
وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".
وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".
ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.
وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.
وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".
وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام