صحافة عالمية: تدمير المستشفيات في غزة يندرج ضمن التطهير العرقي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تناولت صحف عالمية -اليوم الاثنين- تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث سلطت الضوء على الوضع في غزة وسوريا ولبنان، وكشفت عن معلومات جديدة تتعلق باختراق إسرائيلي لحزب الله، وتناولت الدور الفرنسي في المنطقة.
وأظهر تحقيق موسع نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مدى اختراق إسرائيل لحزب الله اللبناني، مستندا إلى مقابلات مع أكثر من 20 مسؤولا إسرائيليا وأميركيا وأوروبيا.
وكشف التحقيق عن نجاح إسرائيل في تجنيد عملاء لزرع أجهزة تنصت في مخابئ الحزب، مما مكنها من مراقبة تحركات قادته، والحصول على معلومات حساسة عن مخابئهم وترسانتهم العسكرية.
وفي السياق الفلسطيني، أكدت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها أن تدمير إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة يأتي ضمن سياسة التطهير العرقي في شمال القطاع، حيث دمر الجيش معظم المساكن والبنية التحتية لمنع عودة مئات الآلاف من السكان.
سيطرة حماس
وفي المقابل، خلص تحليل لصحيفة "جيروزاليم بوست" إلى "استمرار سيطرة حماس على أجزاء كبيرة من القطاع، رغم مرور أكثر من عام على الحرب".
وعلى الصعيد السوري، تناولت "وول ستريت جورنال" الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد، مشيرة إلى دراسة أميركية لتخفيف مؤقت للعقوبات.
إعلانوفي السياق ذاته، سلطت صحيفة "الغارديان" الضوء على معاناة الصحفيين السوريين تحت حكم نظام الأسد من رقابة واحتجاز وتعذيب ومنع من السفر.
من ناحيتها، رأت مجلة "ناشونال إنترست" في تقرير لها أن فرنسا عاجزة عن المساعدة في الوساطة لتحقيق السلام الإقليمي في بلاد الشام رغم تاريخها الطويل في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحية: لم نرفض المقترح الأمريكي ومستعدون لمفاوضات جديدة شرط الانسحاب
أكد خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفد الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، أن الحركة لم ترفض المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل طلبت إدخال بعض التعديلات عليه لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الحية على استعداد حركة حماس للانخراط في جولة جديدة من المحادثات السياسية الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المسار التفاوضي ما زال قائمًا، وأن حماس حريصة على إنجاحه "بما يضمن حقوق شعبنا وخروج الاحتلال من القطاع".
واتهم الحية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه العقبة الرئيسية التي تعيق التوصل إلى أي اتفاق منذ انطلاق المفاوضات، قائلاً "العائق الوحيد أمام أي تقدم في مسار المفاوضات هو نتنياهو، الذي يصر على رفض جميع المقترحات الهادفة لوقف الحرب."
وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يندرج ضمن ما وصفه بـ"مسلسل إجرامي" يستهدف القطاع بشكل مباشر، محذرًا من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تداعيات تتجاوز حدود غزة.
ورغم عدم رفضها للمقترح الأمريكي، أوضح الحية أن حماس طالبت بتعديلات تتعلق بـوقف العدوان، وضمان انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة، وتأمين إعمار القطاع ورفع الحصار، مع الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وشدد على أن الحركة لن تتنازل عن هذه المطالب، معتبرًا أن أي اتفاق لا يلبّيها سيكون مرفوضًا من الشارع الفلسطيني، ولن يؤدي إلى سلام حقيقي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه المسار التفاوضي ضغوطًا دولية متزايدة، وسط جهود أمريكية ومصرية وقطرية لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار.
وتُعد تصريحات الحية بمثابة إشارة إيجابية حذرة تجاه الانخراط في جهود دبلوماسية جديدة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتفادي كارثة إنسانية في القطاع.
وتبقى الأنظار موجهة إلى مدى استعداد الجانب الإسرائيلي للاستجابة لأي مقترحات جديدة، وسط مؤشرات على استمرار الجمود السياسي وتصلب المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية.