استعرضت صحف عالمية تحولات إستراتيجية في السياسة الإسرائيلية، من استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية إلى التوجه نحو عسكرة الاقتصاد، مع تحديات في مواجهة تهديدات إقليمية متعددة.

وأشار تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن إسرائيل لجأت إلى أداة معقدة للذكاء الاصطناعي تدعى "هابسورا" للحفاظ على وتيرة عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هذه التقنية سمحت للجيش الإسرائيلي بمواصلة حملته العسكرية دون انقطاع، رغم التحذيرات بشأن دقة الخوارزميات.

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "هآرتس" تحليلا يكشف عن توجه إسرائيل نحو زيادة تصنيع الأسلحة بشكل غير مسبوق، بهدف تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وحماية نفسها من حركات المقاطعة.

وحذر التحليل من أن عسكرة الاقتصاد منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول ستؤدي إلى ارتفاع الضرائب وتراجع الإنفاق على الخدمات الأساسية، مما سينعكس سلبا على النمو الاقتصادي.

وفي تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، نقلت عن محللين أن إسرائيل تواجه صعوبات في التصدي للحوثيين، بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة عن مواقع قياداتهم ومخازن أسلحتهم.

البقاء بالجنوب

وأكد المدير السابق للاستخبارات في الموساد، جهار فالتي، أن الحصول على معلومات استخبارية قد يستغرق أشهرا.

إعلان

وفي لبنان، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن انسحاب الجيش الإسرائيلي يتأخر بسبب بطء انتشار الجيش اللبناني في الجنوب.

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن قواتهم قد تضطر للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوما المتفق عليها.

وفي الملف السوري، ذكرت "فايننشال تايمز" أن محققي جرائم الحرب وجماعات المجتمع المدني يعملون للحفاظ على أدلة جرائم نظام الأسد بعد نهب المواقع الرئيسية إثر سقوط النظام.

وأشارت إلى وجود ملايين الوثائق المتناثرة في المباني الحكومية السابقة، توثق بالتفصيل انتهاكات النظام وتحدد المسؤولين عن جرائم الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • سفارة الصين بالقاهرة: خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • حكومة ترامب تلجأ للذكاء الاصطناعي لحذف 100 ألف قانون فدرالي