تترقب الجماهير الرياضية موقعة السعودية وسلطنة عمان غدا الثلاثاء في نصف نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" بالكويت، بملعب جابر المبارك الصباح.

منتخب عمان يبحث عن انتصار تاريخي ثالث أمام السعودية في قبل نهائي خليجي 26

يدخل منتخب عمان المباراة بشعار الفوز والتأهل إلى النهائي بعد أن تصدر مجموعته الأولى واستطاع الفوز 2 / 1 على المنتخب القطري بطل آخر نسختين من كأس أمم آسيا ثم التعادل 1/1 مع المنتخب الكويتي منظم البطولة والأكثر تتويجا باللقب برصيد 10 مرات، قبل أن يختتم مشواره في المجموعة الأولى بتعادل آخر أمام الإمارات بنتيجة 1/1.

وقال المدرب الوطني العماني رشيد جابر في المؤتمر الصحفي إن "مباراة قبل النهائي أمام المنتخب السعودي مهمّة، وهو فريق محترم يمتلك عناصر جيدة وتاريخه يشهد على ذلك وسنكون موجودين بصورة إيجابية في المباراة ونحتاج إلى جهد وتركيز طوال 90 دقيقة وفي هذه المواجهات هناك تفاصيل بسيطة تتحكم في المباراة".

وأضاف جابر "سنتعامل مع المباراة بإمكاناتنا وقدراتنا ونحاول الاستفادة من نقاط الضعف للخصم ولاعبونا متعودون على اللعب في مباريات كبيرة وبحضور جماهيري كبير ولن يؤثر ذلك علينا".

وشدد المدرب العماني "أثق في كل اللاعبين بغض النظر عن الغيابات، ونلعب مثل منظومة وهدفنا الأساسي أن نكون في النهائي ونعمل على ذلك ولكن كل الاحتمالات واردة في المباراة التي تتطلب تركيزًا وحضورًا ذهنيًّا منذ صافرة البداية، والمنتخبات الأربعة المتأهّلة لنصف النهائي جميعها مرشحة للفوز بالبطولة".

وقال اللاعب فايز الرشيدي إن المباراة مع المنتخب السعودي صعبة وتحتاج إلى جهد وعطاء كبيرين من اللاعبين، مضيفا "فريقنا يستحق الترشح إلى دور الأربعة بناء على أدائنا في مباريات دور المجموعات، واللاعبون جاهزون للمباراة وسنقدم أداء يليق بنا، وللمدرب دور كبير في توجيه اللاعبين".

في الجهة الأخرى، حجز الأخضر السعودي مقعده في نصف النهائي بعدما حسم وصافة المجموعة الثانية، بعدما استهل مشواره بخسارة أمام البحرين بنتيجة 2 / 3 قبل أن ينتفض بفوزين متتاليين أمام اليمن بنتيجة 3 / 2 ثم العراق حامل اللقب بنتيجة 3 / 1.

وتسعى كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لمواصلة المغامرة الخليجية نحو استعادة اللقب الغائب منذ عام 2003 عندما توج الأخضر بلقبه الخليجي الرابع واللافت أن هذا التتويج كان على الأراضي الكويتية.

في المقابل فإن المنتخب العماني حقق اللقب مرتين في تاريخه وذلك في نسختي 2009 و2017.

واللافت أن المنتخبين استهلا عام 2024 بمواجهة جمعتهما في كأس آسيا يوم 16 يناير الماضي على استاد خليفة الدولي في قطر، ويومها فاز المنتخب السعودي بنتيجة 2 / 1.

والتقى المنتخبان 16 مرة في بطولات الخليج، حقق منتخب عمان الفوز في مباراتين فيما فاز المنتخب السعودي في 13 مباراة، وكان التعادل حاضرًا في مباراة واحدة.

وأسندت اللجنة المنظمة للبطولة إدارة المباراة إلى الحكم التركي خليل أوموت ومواطنه كيريم إيرسوي مساعدًا أول، وإبراهيم شيجلار مساعدًا ثانيا، فيما أسندت مهمة إدارة غرفة تقنية الفيديو المساعد إلى الحكم الجزائري مصطفى غربال.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنتخب السعودی منتخب عمان

إقرأ أيضاً:

نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منتخب السعودية يكسب فلسطين ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب أزارو يقود المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب سوريا

يخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي. 
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.

مقالات مشابهة

  • الأردن يُقصي العراق ويواجه الأخضر السعودي في نصف نهائي كأس العرب
  • السعودية والمغرب يبلغان نصف نهائي كأس العرب
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • المنتخب الفلسطيني يودع كأس العرب بعد الخسارة أمام السعودية في ربع النهائي
  •  كأس العرب 2025.. السعودية تعبر فلسطين وتتأهل إلى نصف النهائي
  • السعودية وفلسطين مباشر.. الأخضر يواجه الفدائي.. من سيمر إلى نصف النهائي؟
  • بث مباشر كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب ضد سوريا والقنوات الناقلة في ربع النهائي
  • تاريخ مواجهات السعودية وفلسطين قبل ربع نهائي كأس العرب
  • المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب
  • مدرب فلسطين: تأهلنا تاريخي ونسعى لمواصلة الإنجازات بكأس العرب أمام السعودية