نظم المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بمحافظة قنا، بالتعاون مع مجمع اعلام قنا والمجلس القومى للمرأة بقنا، لقاء تشاورى حول" الأزمات والكوارث ودور المجتمع المدنى في تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود" تحت عنوان" التغييرات المناخية وأهمية زيادة الغطاء الأخضر للحد من تلوث الهواء"، ضمن سلسة فعاليات للتوعية بالتغيرات المناخية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا.

أدار فعاليات اللقاء يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وذلك بقاعة مجمع الاعلام، بحضور الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، وياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، والمهندس محمد نصر، استشارى إدارة البيئة والمخلفات الصلبة بقنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، والمهندسة ايمان محمد، وكيل وزارة الزراعة الأسبق، ولفيف من القيادات التنفيذية وممثلى المجتمع المدنى.

محافظ قنا يبحث 150 شكوى خلال اللقاءات الجماهيرية للمواطنينمشاجرة في مستشفى قنا الجامعى .. والسبب مغازلة فتاة

خرجت فعاليات اللقاء التشاورى الأول، بعدد من التوصيات والمقترحات، من أبرزها، تدشين خط ساخن للإبلاغ عن المخلفات البيئية والتعامل الفوري معها، طبع كتيبات تتضمن العقوبات المقررة للجرائم البيئية كنوع من الوقاية والردع المبكر، وقف مذبحة الأشجار والحفاظ على المساحات الخضراء، المساهمة في إنشاء دورات مياه عمومية في الميادين العامة بقنا، تكثيف ندوات التوعية المخصصة للمزارعين، نقل مخارج صرف مخلفات المصانع الواقعة على نهر النيل.

قالت الدكتورة الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، إن التغيرات المناخية تؤثر على المجتمع بشكل مباشر فى تللك الفترة بالمقارنة بالفترات الزمنية الماضية، ونحن كدول فقيرة ليس لنا دور فى الانبعاثات الكربونية كأغلب الدول النامية، نظرا لوجود الصناعات الكبرى بالدول المتقدمة، التى ينتج عنها ظاهرة الاحتباس الحرارى والتى تساهم بشكل كبير فى التأثيرات المناخية الضارة والتى توثر على المحاصيل الزراعية وهجرة الافراد من مكان لمكان، بالإضافة لنقص كميات الغذاء وارتفاع درجات الحرارة، وانتشار الأمراض والاوبئة والكوارث.

وأشادت مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، بدور المنظمات المجتمع المدنى فى محاربة التغيرات المناخية من خلال تربية الحيوانات والطيور المتكيفة مع التغيرات المناخية والتى تزيد انتاجيتها، بالإضافة لقيام بعض الجمعيات والمنظمات بتبنى المشروعات التى تعمل على التخلص من النفايات وتحويلها لأسمدة زراعية وعلف للحيوانات كنوع من أانواع التكيف مع التغيرات المناخية.

وقال ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، إن اللقاء التشاوري الأول حول الازمات والكوارث ودور المجتمع المدني في تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود في ظل التغيرات المناخية" يأتى في اطار أعمال المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بقنا والذى جاء كأحد مخرجات مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ" في يناير 2022، تحت رعاية محافظ قنا، للتأكيد على أهمية توحيد الرؤى حول مواجهة الازمات والكوارث والعمل سويا نحو تعزيز قدرات المجتمع للصمود.

وأضاف عبدالموجود، بأن اللقاءات تأتى بدعم ورعاية المكتب العربى للشباب والبيئة، وبالتنسيق والتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية، على رأسها "مجمع اعلام قنا، المجلس القومى للمرأة، مديرية الشباب والرياضة، جهاز شئون البيئة، وإدارة المخلفات الصلبة"، فضلاً عن كافة الأطراف المعنية بقضايا البيئة، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد عدد آخر من اللقاءات التشاورية حول قضايا بيئية هامة، يعقبها رفع كافة التوصيات والمقترحات للجهات المعنية لتنفيذ المتاح منها.

وقال محمد ناصر استشاري ادارة البيئة والمخلفات الصلبة لمحافظة قنا واستشارى البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة المرحلة الثالثة، إن التغيرات المناخية تظهر فى انخفاض درجات الحرارة وارتفاع مستوى منسوب المياه وخاصة البحر المتوسط والذى نتج عنه تدهور الدلتا وغيرها من الحوادث ناتجة عن التغيرات المناخية والتى يكون نتاجها الرئيسى من جانب الدول الصناعية الكبرى، لذا يجب الانتباه لدور الجهات فى زيادة المسطحات الخضراء ودورها فى الصمود والحد من التغيرات المناخية.

وأضاف ناصر، بأن دور ادارة المخلفات الصلبة يساهم فى الإدارة الصحيحة للمخلفات الصلبة بمختلف أنواعها وإن أكثر الأسباب التى تؤثر على المناخ هو الغازات وخاصة غاز الميثان والذى ينتج من بعض الأنشطة الناشئة عن الإدارة العير سليمة للمخلفات الصلبة مثل الحريق فى المدافن والمناطق العمومية، بالإضافة لحرق مخلفات الماشية، موضحاً بأنه من خلال دور المجتمع المدنى والجهات المختصة يتم مواجهة التغيرات المناخية بالاستخدام الأمثل لإدارة المخلفات الصلبة واستخدام القابلة للتغير وإنتاج الأسمدة والمستخدمة فى المسطحات الخضراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا المجلس القومى للمرأة التغييرات المناخية المجتمع المدنى مجمع اعلام قنا المزيد التغیرات المناخیة المخلفات الصلبة المجتمع المدنى

إقرأ أيضاً:

«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا

نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.

أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.

في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.

وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.

وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.

وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.

وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".

من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة

.

وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تبحثان تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة وضمان استدامتها المالية
  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تتابعان عمل منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان عمل منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات
  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تؤكدان أهمية ضمان الاستدامة المالية لمنظومة المخلفات
  • «دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع
  • اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر