أهمية زيادة الغطاء الأخضر للحد من تلوث الهواء.. ندوة بإعلام قنا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظم المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بمحافظة قنا، بالتعاون مع مجمع اعلام قنا والمجلس القومى للمرأة بقنا، لقاء تشاورى حول" الأزمات والكوارث ودور المجتمع المدنى في تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود"تحت عنوان" التغييرات المناخية وأهمية زيادة الغطاء الأخضر للحد من تلوث الهواء"، ضمن سلسة فعاليات للتوعية بالتغيرات المناخية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا.
أدار فعاليات اللقاء يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وذلك بقاعة مجمع الاعلام، بحضور الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، وياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، والمهندس محمد نصر، استشارى إدارة البيئة والمخلفات الصلبة بقنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، ولفيف من القيادات التنفيذية وممثلى المجتمع المدنى.
خرجت فعاليات اللقاء التشاورى الأول، بعدد من التوصيات والمقترحات، من أبرزها، تدشين خط ساخن للإبلاغ عن المخلفات البيئية والتعامل الفوري معها، طبع كتيبات تتضمن العقوبات المقررة للجرائم البيئية كنوع من الوقاية والردع المبكر، وقف مذبحة الأشجار والحفاظ على المساحات الخضراء، المساهمة في إنشاء دورات مياه عمومية في الميادين العامة بقنا، تكثيف ندوات التوعية المخصصة للمزارعين، نقل مخارج صرف مخلفات المصانع الواقعة على نهر النيل.
قالت الدكتورة الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، إن التغيرات المناخية تؤثر على المجتمع بشكل مباشر فى تللك الفترة بالمقارنة بالفترات الزمنية الماضية، ونحن كدول فقيرة ليس لنا دور فى الانبعاثات الكربونية كأغلب الدول النامية، نظرا لوجود الصناعات الكبرى بالدول المتقدمة، التى ينتج عنها ظاهرة الاحتباس الحرارى والتى تساهم بشكل كبير فى التأثيرات المناخية الضارة والتى توثر على المحاصيل الزراعية وهجرة الافراد من مكان لمكان، بالإضافة لنقص كميات الغذاء وارتفاع درجات الحرارة، وانتشار الأمراض والاوبئة والكوارث.
وأشادت مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، بدور المنظمات المجتمع المدنى فى محاربة التغيرات المناخية من خلال تربية الحيوانات والطيور المتكيفة مع التغيرات المناخية والتى تزيد انتاجيتها، بالإضافة لقيام بعض الجمعيات والمنظمات بتبنى المشروعات التى تعمل على التخلص من النفايات وتحويلها لأسمدة زراعية وعلف للحيوانات كنوع من أانواع التكيف مع التغيرات المناخية.
وقال ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، إن اللقاء التشاوري الأول حول الازمات والكوارث ودور المجتمع المدني في تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود في ظل التغيرات المناخية" يأتى في اطار أعمال المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بقنا والذى جاء كأحد مخرجات مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ" في يناير 2022، تحت رعاية محافظ قنا، للتأكيد على أهمية توحيد الرؤى حول مواجهة الازمات والكوارث والعمل سويا نحو تعزيز قدرات المجتمع للصمود.
وأضاف عبدالموجود، بأن اللقاءات تأتى بدعم ورعاية المكتب العربى للشباب والبيئة، وبالتنسيق والتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية، على رأسها "مجمع اعلام قنا، المجلس القومى للمرأة، مديرية الشباب والرياضة، جهاز شئون البيئة، وإدارة المخلفات الصلبة"، فضلاً عن كافة الأطراف المعنية بقضايا البيئة، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد عدد آخر من اللقاءات التشاورية حول قضايا بيئية هامة، يعقبها رفع كافة التوصيات والمقترحات للجهات المعنية لتنفيذ المتاح منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواجهة الأزمات ندوات التوعية منظمات المجتمع التغيرات المناخي ظاهرة الاحتباس الحراري مواجهة الأزمات والكوارث إعلام قنا التغييرات المناخية مجلس القومي للمرأة مقرر المجلس القومى للمرأة الانبعاثات الكربونية مجمع الإعلام محافظ قنا محافظة قنا قنا
إقرأ أيضاً:
في ندوة «حكاية شعب» بقنا.. مصطفى بكري: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة من الانهيار
نظم فرع الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة قنا، ندوة تثقيفية كبرى بعنوان "حكاية شعب"، احتفالًا بالذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والإعلامية.
وأكد الدكتور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، في كلمته الافتتاحية، أن ثورة 30 يونيو كانت لحظة إنقاذ تاريخية قادها الشعب المصري بعزيمة وإرادة لإنهاء مخططات كانت تحاك في الخفاء، قبل أن تنكشف حقائقها ويُدركها المواطن البسيط، مؤكدًا أن الشعب هو من أنقذ الدولة من الضياع.
وتخللت الندوة قصيدة شعرية ألقاها شاعر فن الواو المعروف بمحافظة قنا، الشاعر أحمد الشباط، عبّر خلالها عن مشاعر المصريين في تلك اللحظة الفارقة من عمر الوطن، وكيف سجل التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار.
وفي كلمته، استعرض الكاتب الصحفي مصطفى بكري محطات فارقة من المرحلة التي سبقت الثورة، مشيرًا إلى حجم التهديدات التي واجهتها الدولة المصرية، مؤكدًا أن المصريين كشفوا سريعًا مخططات جماعة الإخوان، وفهموا حقيقة المشروع الذي كان يُراد فرضه بالقوة.
وتحدث بكري عن تفاصيل حواره مع المشير محمد حسين طنطاوي، واطمئنانه على قدرة الشعب المصري في الدفاع عن وطنه، كما أشار إلى تحذيرات المشير عبد الفتاح السيسي للرئيس الأسبق محمد مرسي من خطورة الإعلان الدستوري الذي أصدره في نوفمبر 2012.
وأوضح بكري أن بيان القوات المسلحة في 8 ديسمبر آنذاك، كان بمثابة إنذار نهائي بعد أن دخلت البلاد مرحلة الفوضى، وخرجت ميليشيات الجماعة للسيطرة على مؤسسات الدولة، موجهين الهتافات العدائية ضد الجيش بهدف إسقاط الدولة.
وأضاف: "الجيش المصري أفشل سيناريو ما سُمي بالربيع العربي، ووقف سدًا منيعًا أمام الفوضى"، لافتًا إلى أن ما يحدث اليوم في بعض مناطق العالم، كإيران وغزة، يُراد به التأثير على مصر، مؤكداً أن البلاد محاصرة شمالًا من غزة وجنوبًا من السودان، لكن مصر تمتلك جيشًا وقيادة تعرف جيدًا كيف تُدير الأمور.
وأشار إلى أن تساؤلات البعض عن سبب تسليح الجيش قد باتت مفهومة الآن، فالجيش هو درع الوطن، ومصدر طمأنينته، مضيفًا: "لولا تدخل الجيش، لكانت مصر الآن في أتون حرب أهلية، ويجب ألا ننخدع بالشائعات التي تُبث من الخارج".
وتطرق بكري إلى مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية، من بينها رفضه لخطط التهجير رغم الضغوط الغربية، مؤكدًا أن مصر هي الهدف التالي بعد إيران، وأن سيناريوهات يجري تنفيذها الآن لمحاولة إدخال الفلسطينيين إلى مصر ضمن مخطط أكبر لإفراغ الأرض من سكانها.
وأوضح أن الفكر الصهيوني لا يعترف بفلسطين، بل يرى أن سيناء هي العاصمة الروحية لدينهم، ويسعون لتحويل إسرائيل إلى "دولة يهودية خالصة"، محذرًا من مؤامرات قادمة، لكنه طمأن الحضور قائلًا: "لا تقلقوا.. الشعب المصري عظيم وسينتصر بإذن الله بفضل قيادته الوطنيه وجيشه".
وأكد أن الرئيس زرع في وجدان الشعب الاصطفاف الوطني، داعيًا إلى التوحد خلف القيادة السياسية ومواصلة الوعي، وقال: "طول ما الجيش والشرطة قويين.. هننتصر"، مشيدًا بدور صعيد مصر التاريخي في الدفاع عن الوطن، منذ معركة البارود ضد الحملة الفرنسية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، أن حماية مصر في تلك اللحظة العصيبة كانت حماية إلهية سخّر لها الجيش بقياداته الوطنية، ليقف إلى جانب الشعب، ويستعيد الدولة من براثن الانهيار.
وأضاف المحافظ: "بمجرد الخروج من الكابوس، جاءت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتبدأ مرحلة إعادة بناء الجمهورية الجديدة، واستعادة المكانة الإقليمية والدولية للدولة المصرية"، مشددًا على أن ما تحقق منذ عام 2014 لم يحدث منذ عهد محمد علي.
واختتم المحافظ كلمته مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على قدر المسؤولية التاريخية، وتحمل ما لم يتحمله أحد، من أجل حماية الدولة، واستعادة هيبتها، وبناء مستقبل يليق بمكانة مصر وشعبها العظيم.