وكيل صحة الشرقية يناقش تطوير الخدمات بمستشفى حميات الزقازيق
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومدير مستشفى حميات الزقازيق.
ويأتي ذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مدير عام الطب العلاجي، ومدير إدارة المستشفيات، ورئيس اللجنة العلمية ومدير إدارة الحميات والمشرف العام على المناظير، ومدير الرعاية الحرجة والعاجلة"، ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية بالمديرية، لمناقشة تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفى حميات الزقازيق.
تناول الاجتماع مناقشة تقرير مرور اللجنة العلمية على الأقسام الطبية بمستشفى حميات الزقازيق خلال الفترة الماضية، والوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعف، وما تم بشأن تحسين الأداء، وبحث احتياجات مستشفى حميات الزقازيق اللازمة لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى.
وأكد وكيل الوزارة على أهمية متابعة تطبيق بروتوكولات العلاج للمرضى بكفاءة عالية، وتقديم الدعم اللازم للفرق الطبية والمرضى، والتأكد من تنفيذ البروتوكولات الموحدة المتفق عليها بكفاءة عالية، مؤكداً على أهمية تنفيذ حملات التوعية والتثقيف الصحي لمرضى الغسيل الكلوى.
وشدد على أهمية تحسين أداء العمل بوحدة المناظير خلال المرحلة المقبلة، والتي تعد أكبر وحدة مناظير جهاز هضمي بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، بعد توفير ٢ جهاز منظار معدة، وعدد ٢ جهاز منظار قولوني، ومنظار مراري، وجهاز C-ARM وجهاز تخدير، وأحدث جهاز أرجون بلازما، بتكلفة تقديرية تصل إلى ٢٠ مليون جنيه.
وأوضح أن ذلك جاء بعد وضع بروتوكول لتطوير العمل بقسم الكبد والجهاز الهضمي بالمستشفى، والذي تم من خلاله تفعيل عيادة جديدة للقولون التقرحي، وتفعيل خدمة صرف العلاج البيولوجي، وتفعيل وحدة مناظير للحالات الحرجة والطارئة داخل القسم وإضافة خدمة المناظير المرارية، وبعد تشغيل العناية المركزة لنزيف الجهاز الهضمي الجديدة، بقوة ٨ أسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية وزارة الصحة وكيل وزارة الصحة المزيد حمیات الزقازیق
إقرأ أيضاً:
وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: لم نتفاجأ عند تلقي خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أنه كان موجودًا في غزة وقت اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ضمن وفد أمني مصري مهمته الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي النهائي من قطاع غزة، وقد امتدت هذه المهمة إلى مهام أخرى نظرًا لأن الوضع في غزة كان يستدعي القيام بالعديد من المهام.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «الجلسة سرية» الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تلقيت خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فجر يوم 25 يونيو 2006، لم تكن مفاجأة لنا على الإطلاق، لأن الوضع في غزة كان يسمح بكل ما يمكن أن يحدث على الأرض من توترات أو مشكلات أو عقبات، فالإسرائيليون كانوا يقصفون غزة بشكل متتالٍ، سواء المؤسسات أو المنازل، فضلًا عن عمليات التدمير والاعتقالات والخطف، وكانت هناك اشتباكات كثيرة بين حركتي فتح وحماس، وكنا نقوم بدور إطفاء الحرائق بين الفصيلين».
وأوضح: «في تلك الفترة كانت حركة حماس تقوم بحفر أنفاق في أماكن كثيرة، في ظل رئاسة إسماعيل هنية لمجلس الوزراء، وتمت العملية بعد ثلاثة أشهر من تولي إسماعيل هنية رئاسة الحكومة، وكانت هناك اشتباكات وعمليات خطف للصحفيين والأجانب، وكانت الساحة الغزّية مهيأة لحدوث أي شيء في أي وقت، وكنا نتوقع دائمًا الأسوأ أو وجود توتر أو مشكلة أو عقبة، وكنا نعرف أننا في النهاية من سيحاول إصلاح ما أفسده الآخرون وحل المشكلات القائمة».
اقرأ أيضاًاستشهاد القيادي السياسي بحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية
الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
مصر تعرب عن تقديرها لبيان حركة حماس ردًّا على خطة الرئيس ترامب
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة