السعودية وعُمان «صراع تقليدي» بطموح «العبور»
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتتجه الأنظار في السادسة والنصف مساء اليوم، إلى المواجهة القوية التي تجمع المنتخب السعودي والعماني في نصف نهائي بطولة «خليجي 26»، التي تستضيفها الكويت، وهي المباراة التي تحمل في طياتها صراعاً تقليدياً بين فريقين لهما باع طويل في البطولة، حيث يسعى كل منهما للظفر ببطاقة التأهل إلى النهائي، والمضي قدماً نحو اللقب.
ويدخل المنتخب السعودي اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد العرض الرائع أمام العراق، بفضل أداء منظم استعاد به خطورته، كما يعتمد مدربه الفرنسي رينارد على مزيج من الخبرة والشباب، مع تألق عناصر مثل سالم الدوسري وعبدالله الحمدان في الخط الأمامي، كما يهتم الفريق بالتنظيم الدفاعي والضغط المبكر على المنافس، ويطمح الفرنسي هيرفي رينارد مدرب «الأخضر» لقيادة الفريق إلى نهائي البطولة، وحصد اللقب الأول له مع الفريق، ليكون بمثابة عودة المنتخب السعودي من الباب الكبير.
ويواجه «الأخضر» غيابات مؤثرة قبل هذه المواجهة المرتقبة، بعد تأكد غياب ناصر الدوسري بسبب تراكم البطاقات، كما يغيب عبد الإله المالكي، لاعب خط الوسط بداعي الإصابة، مما يضع الجهاز الفني في موقف صعب لتحديد البدائل المناسبة، فيما يتعلق بالاستعدادات، يركز الفرنسي رينارد على تعويض غياب الدوسري والمالكي من خلال إشراك لاعبين مثل عبد الإله هوساوي.
أما المنتخب العماني، فقد ظهر بشكل مميز في مرحلة المجموعات، ويعتمد على تماسك دفاعه وحيوية لاعبيه على رأسهم هداف الفريق عصام الصبحي، ويهتم المدرب العماني رشيد جابر بتعزيز الروح القتالية للفريق، وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، خاصة مع مواجهة خصم يتمتع بخبرة كبيرة.
فيما يعاني كل من صلاح اليحيائي وأمجد الحارثي من إصابات قد تؤثر في مشاركتهما في اللقاء، بينما سيغيب المدافع محمد المسلمي بسبب تراكم البطاقات، فيما يُنتظر أن يكون كل من أحمد الكعبي، وثاني الرشيدي جاهزين للمشاركة في المواجهة المهمة ضد المنتخب السعودي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية المنتخب السعودي المنتخب العماني عمان خليجي 26 كأس الخليج العربي المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
لندن-سانا
رحبت بريطانيا بالالتزام الذي قدمته الحكومة السورية، فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وجاء في منشور على موقع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عبر منصة إكس: “إن المملكة المتحدة ترحب بالتزام الحكومة السورية القوي بقلب صفحة التاريخ، وعزمها على ضمان تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية الذي يعود لعهد الأسد تماماً”.
وأضافت الوزارة: “يشجعنا الدعم العملياتي واللوجستي الذي قدمته سوريا لزيارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتزامها بالتواصل مع المجتمع الدولي”.
وكانت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أشادت في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أمس الأول بالتزام السلطات السورية بالتعاون الكامل والشفاف مع المنظمة وأمانتها الفنية، لافتةً إلى أن فريقاً من الخبراء الفنيين من الإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق في آذار الماضي، لبدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا، والبدء في التخطيط المشترك لإيفاد فرق إلى مواقع الأسلحة الكيميائية.
تابعوا أخبار سانا على