المناطق_متابعات

بينما قدّمت الولايات المتحدة، الاثنين، حزمة مساعدات مالية وعسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة تناهز 6 مليارات دولار، أتى الرد الأوكراني.

أخبار قد تهمك بوريل: دول أوروبية سمحت لأوكرانيا بضرب العمق الروسي من دون أن تفصح 19 نوفمبر 2024 - 3:26 مساءً ماكرون: بوتين لا يريد السلام وليس مستعدا للتفاوض 18 نوفمبر 2024 - 12:41 صباحًا“لحظة حرجة حاسمة”

فقد عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي على “إكس” الاثنين، عن تقدير بلاده لدعم الولايات المتحدة، معتبراُ أنه يأتي في لحظة حرجة حاسمة، مع تكثيف روسيا هجماتها، وفق كلامه.

كما شدد على أن تحقيق السلام في عام 2025 هدف مشترك بين أوكرانيا وجميع شركائها، مختتما أن أوكرانيا التي تدافع عن نفسها كل يوم ضد الهجمات الوحشية، تعتمد على أصدقائها، بحسب تعبيره.

جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن في بيان، عن تقديم ما يقرب من 2.5 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا.

وتابع أن الحزمة أتت بينما يواصل الشعب الأوكراني الدفاع عن استقلاله وحريته في مواجهة العدوان الروسي”.

كما رأى أن هذا الدعم سيوفر تدفقًا فوريًا للقدرات التي تواصل أوكرانيا استخدامها بفعالية كبيرة في ساحة المعركة، بالإضافة إلى إمدادات طويلة الأجل للدفاع الجوي والمدفعية وأنظمة أسلحة حيوية أخرى.

من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن دعم الميزانية يصل إلى أوكرانيا في وقت حاسم مع تصعيد روسيا لهجماتها على المدنيين والبنية التحتية الحيوية الأوكرانية.

وأضافت أن المساعدة الاقتصادية من الولايات المتحدة وحلفائنا ضرورية لقدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها وتحقيق سلام عادل من خلال الحفاظ على الخدمات الحكومية الأساسية التي تدعم نضالها الشجاع.

بقيمة 1,25 مليار دولار

يشار إلى أن المساعدات الأميركية تنقسم إلى معدات عسكرية بقيمة نحو 2.5 مليار دولار، فيما سيتم توجيه 3.4 مليارات دولار بشكل مباشر لميزانية أوكرانيا.

وتتضمّن الحزمة المعلنة اليوم مساعدات عسكرية بقيمة 1,25 مليار دولار يُسمح بموجبها للبنتاغون بإخراج الأسلحة من المخازن الأميركية ونقلها بسرعة إلى ميدان القتال.

كما سيتمّ تمويل 1.22 مليار دولار من المساعدات عبر مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا التي يتمّ عبرها شراء المعدّات العسكرية من الشركات في مجال الصناعات الدفاعية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا زيلنسكي ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعلق صفقة بقيمة تزيد عن مليار شيكل مع شركة “رافائيل” الإسرائيلية

#سواليف

أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية، تعليق #صفقة #شراء 1680 صاروخا مضادا للدبابات ومنصات إطلاق من طراز “سبايك LR2” من #شركة_رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، بقيمة تبلغ حوالي 287.5 مليون يورو أي ما يزيد عن مليار شيكل.

وبحسب ما أفادت تقارير إعلامية، فقد كانت الصفقة مخصصة لتجهيز القوات البرية الإسبانية، وكان من المقرر تصنيع #الصواريخ في #إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة الإسرائيلية.

وجاء تعليق الصفقة في إطار خطة وزارة الدفاع الإسبانية لفك الارتباط التكنولوجي عن الصناعة العسكرية الإسرائيلية، بهدف إنهاء “التبعية التكنولوجية” لـ #الاحتلال_الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة محاكمة نتنياهو بتهم الفساد تدخل مرحلة حاسمة 2025/06/03

ويأتي ذلك بعد ضغوط سياسية داخلية من أحزاب يسارية ومنظمات مجتمع مدني تنتقد السياسات الإسرائيلية، خاصة في ظل الحرب في غزة.

كما يأتي القرار بعد إلغاء عقد سابق لوزارة الداخلية الإسبانية لشراء ذخائر من شركات إسرائيلية.

وعلى الرغم من تعليق الصفقة، تستمر إسبانيا في برنامج تطوير نظام إطلاق الصواريخ المتعددة “SILAM” باستخدام تكنولوجيا محلية بالكامل، مع البحث عن بدائل لأنظمة الصواريخ الإسرائيلية، ومن أبرز المرشحين الصاروخ الأمريكي “جافلين”.

ويعكس هذا القرار تحولا في السياسة الإسبانية تجاه التعاون العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي وسط تحركات برلمانية لفرض حظر تسليحي على إسرائيل بسبب اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تعلق صفقة بقيمة تزيد عن مليار شيكل مع شركة “رافائيل” الإسرائيلية
  • الإغاثة الطبية في غزة: مساعدات الاحتلال فخاخ موت تستهدف المدنيين
  • اليوم وغدا.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 150 مليار جنيه
  • «أرامكو» تُكمل إصدار سندات بقيمة 5 مليارات دولار
  • الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصاعد المخاوف التجارية والاقتصادية الأميركية
  • ⸻ 28.7% ارتفاعًا في واردات مصر من 5 دول خلال الربع الأول من 2025 بقيمة تجاوزت 10.8 مليار دولار
  • «الدار» تطلق المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد بقيمة 40 مليار درهم
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • أطباء بلا حدود: البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية غير مجدية
  • هل انضمام كندا للقبة الذهبية الأميركية يشكل عبئا على الاقتصاد؟