شمسان بوست:
2025-12-05@06:22:40 GMT

11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تشير التوقعات إلى أن العديد من الأمراض المعدية قد تشكل تهديدات صحية في عام 2025. ومن أبرزها “مرض إكس” الغامض، والذي يمثل التهديد الأكبر بسبب عدم معرفتنا بطبيعته حتى الآن.

وحذر طبيب من أن “مرض إكس” المجهول قد يصبح الوباء التالي، مشيرا إلى أن العالم غير مستعد لظهور مفاجئ للحالات.

وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) قد أطلقت اسم “مرض إكس” على مسببات الأمراض غير المعروفة، وأدرجته في قائمة الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج إلى أبحاث عاجلة.

وتطلقت تسمية “مرض إكس” على أي عدوى غير معروفة حتى الآن، وتعد هذه الحالة واحدة  من بين 11 مرضا آخر تعتبرها الأوساط الطبية من أكثر الأمراض التي تُثير القلق للعام المقبل. وشملت هذه القائمة أمراضا مثل الحصبة، والكوليرا، والقمل، وإنفلونزا الطيور، وحتى تفشيا آخر لفيروس كورونا.

الأمراض التي قد تشكل تهديدا في 2025:

“المرض إكس”

فال الدكتور مايكل هيد، الباحث في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون، إن “مرض إكس” هو من الأمراض التي قد تؤدي إلى انتشار واسع وربما جائحة. وأضاف أن العالم سيكون في حالة عدم الاستعداد إذا ظهر تفشي مفاجئ لهذا المرض، تماما كما حدث مع فيروس كورونا الذي صدم العالم.

وعلى الرغم من أن “مرض إكس” لا يصف حالة محددة واضحة، لكن فكرة وجود فيروس أو عدوى بكتيرية غير معروفة هي أمر حقيقي للغاية، وقد حث العلماء الحكومات على الاستعداد لما قد تطرحه الطبيعة من تحديات.

ونظرا لأن “مرض إكس” يمكن أن يكون فيروسا أو عدوى بكتيرية، فإن أعراضه قد تختلف بشكل كبير حسب تركيبته البيولوجية. وإذا كان الفيروس تنفسيا، فقد يسبب سعالا أو صعوبة في التنفس، بينما إذا كان عدوى بكتيرية، فقد يتسبب في أعراض شبيهة بتلك الخاصة بالتهابات المعدة.

حمى الضنك

هي أكثر الأمراض الفيروسية شيوعا التي ينقلها البعوض. وتصيب حمى الضنك بشكل كبير الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية والشبه الاستوائية، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

ونظرا لارتباطها بتغير المناخ، بدأت حالات حمى الضنك بالظهور في مناطق جديدة، بما في ذلك جنوب أوروبا، ما يشير إلى أن المرض قد يصبح تهديدا عالميا.

حمى شيكونغونيا

عدوى فيروسية أخرى ينقلها البعوض، والتي قد تنتشر أكثر في أوروبا في المستقبل القريب.

وتشمل أعراض هذا المرض الحمى، والألم الشديد في المفاصل (خاصة المفاصل الصغيرة) والعضلات، الطفح الجلدي. الألم المفصلي قد يستمر لفترة طويلة.

حمى غرب النيل

هي مرض آخر ينتقل أيضا عبر البعوض. وعادة ما تكون حمى غريب النيل غير ملحوظة في 80% من الحالات. لكن في بقية الحالات، قد تسبب التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.

وتشمل أهم أعراض هذه الحالة الحمى، والصداع، والتعب، والتورم في الغدد اللمفاوية. وقد بدأت الحالات المسجلة في دول أوروبا في التزايد، ما يمكن أن يؤدي إلى أمراض عصبية شديدة في بعض الحالات.

الحصبة

هي مرض فيروسي معد للغاية يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، ويشهد ارتفاعا في الحالات بسبب انخفاض معدلات التطعيم.

وتنتقل العدوى عبر الهواء من خلال السعال والعطس. وتشمل أبرز أعراضها الحمى، والسعال، والرشح، والطفح الجلدي الذي يظهر على الوجه أولا ثم ينتشر إلى باقي الجسم.

ورغم أن الحصبة يمكن الوقاية منها بسهولة عبر اللقاح، إلا أن معدلات التطعيم قد تراجعت في بعض الدول، ما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات.

فيروس كورونا (كوفيد-19)

من المعروف أن كوفيد-19 ينتقل عبر الهواء من خلال السعال والعطس. وتتضمن أعراض الرئيسية السعال المستمر، والحمى، وفقدان حاسة الشم أو التذوق، والتعب الشديد. وقد يتطور إلى التهاب رئوي أو متلازمة تنفسية حادة.

ورغم تقدم اللقاحات، ما يزال فيروس كورونا يشكل تهديدا محتملا مع ظهور سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو قادرة على مقاومة اللقاحات.

الكوليرا

مرض بكتيري ينتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث ببكتيريا “ضمة الكوليرا” (Vibrio cholerae). يتسبب في الإسهال الشديد والجفاف.

وتشمل الأعراض الرئيسية الإسهال المائي الشديد، والقئ، والجفاف السريع، والتشنجات العضلية. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج.

وما تزال الكوليرا تشكل تهديدا في بعض المناطق، خاصة في الدول النامية، ومن المتوقع أن تزداد الحالات بسبب الهجرة القسرية الناتجة عن التغير المناخي.

إنفلونزا الطيور

رغم أن انتقالها للبشر نادر، إلا أن العلما يخشون أن فيروس H5N1 قد يتحور ليصبح قادرا على الانتقال بسهولة بين البشر، ما قد يسبب جائحة.

وتتمثل أعراض الإصابة بهذا الفيروس في حمى شديدة، وألم في الحلق، وسعال، وتعب شديد. وقد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الرئتين أو فشل الأعضاء.

البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية

البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية هي تلك التي تتطور لتصبح مقاومة للعلاج، ما يجعل من الصعب علاج العدوى.

وهذه البكتيريا أصبحت أكثر انتشارا مما يسبب صعوبة في علاج العدوى. ويخشى أن تتسبب مقاومة الأدوية في حدوث حالات وفاة كثيرة بسبب تعذر علاج العدوى التي قد تصيب الأعضاء الحيوية.

السعال الديكي

هو مرض بكتيري يسبب سعالا قويا ويسبب السعال الحاد، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال. وعلى الرغم من وجود لقاحات، فإن حالات السعال الديكي ما زالت تحدث خاصة في الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون مميتا إذا لم يعالج.

الجرب

الجرب هو حالة تسبب طفحا جلديا مثيرا للحكة، خاصة في الأماكن التي توجد فيها ثنايا الجلد مثل بين الأصابع أو في المناطق التناسلية، بسبب حشرات دقيقة تسمى السوس.

وعلى الرغم من أن الجرب ليس مميتا، إلا أن هناك زيادة في الحالات في بعض البلدان، ويتسبب في معاناة شديدة في حالات التفشي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فیروس کورونا مرض إکس التی قد فی بعض

إقرأ أيضاً:

طبيب أطفال: الفيروسات الموسمية وراء إصابات المدارس ولا وجود لفيروس جديد

طبيب أطفال ليبي: لا فيروس جديد والضجة أكبر من الواقع الطبي

ليبيا – أكد طبيب الأطفال عصام المقدمي أنه تابع خلال الأسبوعين الماضيين عددًا كبيرًا من الحالات المرضية، موضحًا أن ما يُثار من ضجة حول انتشار فيروس جديد أكبر من الواقع الطبي، وأن الإصابات التي يلاحظها يوميًا تعود إلى نشاط الفيروسات الموسمية المعروفة.

الفيروسات المنتشرة بين أطفال المدارس
أوضح المقدمي، في تصريحات لموقع العربي الجديد، أن أكثر الإصابات شيوعًا بين أطفال المدارس هي متحورات فيروس كورونا المعتادة، والإنفلونزا بنوعيها أ وب، إضافة إلى السعال الديكي الذي يظهر من حين لآخر. وبيّن أن هذه الفيروسات ليست مجهولة، غير أن انتشارها المتزامن أعطى انطباعًا بوجود موجة مختلفة أو خطيرة من الأمراض التنفسية.

قلق الأسر وغياب التوضيح الرسمي
وأشار المقدمي إلى استغرابه من غياب أي توضيح رسمي حول الوضع الصحي، معتبرًا أن بيانًا بسيطًا يشرح طبيعة الإصابات كان كفيلًا بتهدئة مخاوف الكثير من الأسر. وأوضح أن ما يثير القلق لدى الأهالي هو طول مدة الحمى أو السعال الحاد، وهو ما يعود غالبًا إلى طبيعة الفيروسات الحالية ذات الدورات الأطول، أو إلى العدوى المزدوجة أو الثلاثية المنتشرة بفعل كثافة الاختلاط وضعف المناعة الموسمية لدى الأطفال.

طمأنة الأهالي وطبيعة الأعراض الشائعة
طمأن المقدمي الأسر بأن أعراضًا مثل الإرهاق الشديد أو السعال الليلي ليست مؤشرًا على خطورة استثنائية، وإنما ترتبط بحالات الإنفلونزا الشديدة أو السعال الديكي، لا سيما عند عدم الالتزام بالراحة الكافية أو استخدام المضادات الحيوية دون حاجة.

مقالات مشابهة

  • أوراق الجوافة.. علاج طبيعي للسعال وتحسين الهضم
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: ارتفاع وفيات الملاريا العام الماضي وخفض التمويل يهدد بعودة التفشي
  • فيروس ماربورج لم يصل مصر.. متخصصون يوضحون أسباب انتشار الأمراض التنفسية
  • جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
  • بعد تطبيقها بالبحيرة والقاهرة.. إجراءات مكافحة فيروس ماربورج تصل مدارس الجيزة
  • مفيش فيروس جديد.. الصحة والمصل واللقاح تحسمان الجدل حول موجة الأمراض التنفسية
  • ‫لهذا السبب.. لا تستخدم مُثبطات السعال
  • قتلى في هايتي ومصر.. موجة عنف وكوارث تضرب العالم
  • طبيب أطفال: الفيروسات الموسمية وراء إصابات المدارس ولا وجود لفيروس جديد
  • أبو الغيط يحذر: جنة الذكاء الاصطناعي قد تتحول إلى جحيم يهدد البشرية