11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشير التوقعات إلى أن العديد من الأمراض المعدية قد تشكل تهديدات صحية في عام 2025. ومن أبرزها “مرض إكس” الغامض، والذي يمثل التهديد الأكبر بسبب عدم معرفتنا بطبيعته حتى الآن.
وحذر طبيب من أن “مرض إكس” المجهول قد يصبح الوباء التالي، مشيرا إلى أن العالم غير مستعد لظهور مفاجئ للحالات.
وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) قد أطلقت اسم “مرض إكس” على مسببات الأمراض غير المعروفة، وأدرجته في قائمة الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج إلى أبحاث عاجلة.
وتطلقت تسمية “مرض إكس” على أي عدوى غير معروفة حتى الآن، وتعد هذه الحالة واحدة من بين 11 مرضا آخر تعتبرها الأوساط الطبية من أكثر الأمراض التي تُثير القلق للعام المقبل. وشملت هذه القائمة أمراضا مثل الحصبة، والكوليرا، والقمل، وإنفلونزا الطيور، وحتى تفشيا آخر لفيروس كورونا.
الأمراض التي قد تشكل تهديدا في 2025:
“المرض إكس”
فال الدكتور مايكل هيد، الباحث في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون، إن “مرض إكس” هو من الأمراض التي قد تؤدي إلى انتشار واسع وربما جائحة. وأضاف أن العالم سيكون في حالة عدم الاستعداد إذا ظهر تفشي مفاجئ لهذا المرض، تماما كما حدث مع فيروس كورونا الذي صدم العالم.
وعلى الرغم من أن “مرض إكس” لا يصف حالة محددة واضحة، لكن فكرة وجود فيروس أو عدوى بكتيرية غير معروفة هي أمر حقيقي للغاية، وقد حث العلماء الحكومات على الاستعداد لما قد تطرحه الطبيعة من تحديات.
ونظرا لأن “مرض إكس” يمكن أن يكون فيروسا أو عدوى بكتيرية، فإن أعراضه قد تختلف بشكل كبير حسب تركيبته البيولوجية. وإذا كان الفيروس تنفسيا، فقد يسبب سعالا أو صعوبة في التنفس، بينما إذا كان عدوى بكتيرية، فقد يتسبب في أعراض شبيهة بتلك الخاصة بالتهابات المعدة.
حمى الضنك
هي أكثر الأمراض الفيروسية شيوعا التي ينقلها البعوض. وتصيب حمى الضنك بشكل كبير الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية والشبه الاستوائية، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
ونظرا لارتباطها بتغير المناخ، بدأت حالات حمى الضنك بالظهور في مناطق جديدة، بما في ذلك جنوب أوروبا، ما يشير إلى أن المرض قد يصبح تهديدا عالميا.
حمى شيكونغونيا
عدوى فيروسية أخرى ينقلها البعوض، والتي قد تنتشر أكثر في أوروبا في المستقبل القريب.
وتشمل أعراض هذا المرض الحمى، والألم الشديد في المفاصل (خاصة المفاصل الصغيرة) والعضلات، الطفح الجلدي. الألم المفصلي قد يستمر لفترة طويلة.
حمى غرب النيل
هي مرض آخر ينتقل أيضا عبر البعوض. وعادة ما تكون حمى غريب النيل غير ملحوظة في 80% من الحالات. لكن في بقية الحالات، قد تسبب التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
وتشمل أهم أعراض هذه الحالة الحمى، والصداع، والتعب، والتورم في الغدد اللمفاوية. وقد بدأت الحالات المسجلة في دول أوروبا في التزايد، ما يمكن أن يؤدي إلى أمراض عصبية شديدة في بعض الحالات.
الحصبة
هي مرض فيروسي معد للغاية يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، ويشهد ارتفاعا في الحالات بسبب انخفاض معدلات التطعيم.
وتنتقل العدوى عبر الهواء من خلال السعال والعطس. وتشمل أبرز أعراضها الحمى، والسعال، والرشح، والطفح الجلدي الذي يظهر على الوجه أولا ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
ورغم أن الحصبة يمكن الوقاية منها بسهولة عبر اللقاح، إلا أن معدلات التطعيم قد تراجعت في بعض الدول، ما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات.
فيروس كورونا (كوفيد-19)
من المعروف أن كوفيد-19 ينتقل عبر الهواء من خلال السعال والعطس. وتتضمن أعراض الرئيسية السعال المستمر، والحمى، وفقدان حاسة الشم أو التذوق، والتعب الشديد. وقد يتطور إلى التهاب رئوي أو متلازمة تنفسية حادة.
ورغم تقدم اللقاحات، ما يزال فيروس كورونا يشكل تهديدا محتملا مع ظهور سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى أو قادرة على مقاومة اللقاحات.
الكوليرا
مرض بكتيري ينتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث ببكتيريا “ضمة الكوليرا” (Vibrio cholerae). يتسبب في الإسهال الشديد والجفاف.
وتشمل الأعراض الرئيسية الإسهال المائي الشديد، والقئ، والجفاف السريع، والتشنجات العضلية. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج.
وما تزال الكوليرا تشكل تهديدا في بعض المناطق، خاصة في الدول النامية، ومن المتوقع أن تزداد الحالات بسبب الهجرة القسرية الناتجة عن التغير المناخي.
إنفلونزا الطيور
رغم أن انتقالها للبشر نادر، إلا أن العلما يخشون أن فيروس H5N1 قد يتحور ليصبح قادرا على الانتقال بسهولة بين البشر، ما قد يسبب جائحة.
وتتمثل أعراض الإصابة بهذا الفيروس في حمى شديدة، وألم في الحلق، وسعال، وتعب شديد. وقد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الرئتين أو فشل الأعضاء.
البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية
البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية هي تلك التي تتطور لتصبح مقاومة للعلاج، ما يجعل من الصعب علاج العدوى.
وهذه البكتيريا أصبحت أكثر انتشارا مما يسبب صعوبة في علاج العدوى. ويخشى أن تتسبب مقاومة الأدوية في حدوث حالات وفاة كثيرة بسبب تعذر علاج العدوى التي قد تصيب الأعضاء الحيوية.
السعال الديكي
هو مرض بكتيري يسبب سعالا قويا ويسبب السعال الحاد، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال. وعلى الرغم من وجود لقاحات، فإن حالات السعال الديكي ما زالت تحدث خاصة في الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون مميتا إذا لم يعالج.
الجرب
الجرب هو حالة تسبب طفحا جلديا مثيرا للحكة، خاصة في الأماكن التي توجد فيها ثنايا الجلد مثل بين الأصابع أو في المناطق التناسلية، بسبب حشرات دقيقة تسمى السوس.
وعلى الرغم من أن الجرب ليس مميتا، إلا أن هناك زيادة في الحالات في بعض البلدان، ويتسبب في معاناة شديدة في حالات التفشي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فیروس کورونا مرض إکس التی قد فی بعض
إقرأ أيضاً:
الصحة: خفّض معدلات انتشار فيروس بي بين الأطفال لأقل من 0.1%
كتب - أحمد جمعة:
تصوير- هاني رجب:
أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن مصر حققت تقدمًا غير مسبوق في السيطرة على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "بي"، مشيرًا إلى أن برامج الترصد الوبائي في البلاد تتلقى سنويًا ما يزيد على 43 ألف بلاغ بشأن حالات يُشتبه إصابتها، حيث يتم التحقق منها ميدانيًا بدقة، سواء ثبتت إيجابية الحالات أو لا، مما يعكس كفاءة منظومة الترصد المبكر والاستجابة السريعة.
وأوضح قنديل أن مصر بدأت جهودها لمكافحة فيروس "بي" مبكرًا، منذ عام 1992، حين تم إدراج تطعيم الفيروس ضمن برنامج التطعيمات الأساسية للأطفال، ثم تم تعزيز البرنامج في عام 2015 بإضافة الجرعة الصفرية عند الولادة، إلى جانب التطبيق الصارم لإجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية.
جاء ذلك خلال كلمته بالاحتفال الذي نظمته وزارة الصحة والسكان، صباح اليوم الإثنين، بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققته مصر في السيطرة على فيروس التهاب الكبد الوبائي "بي"، حيث تم الاعتراف بها كأول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي للسيطرة على المرض.
وكشف نائب الوزير أنه في عام 2008 كانت نسبة الإصابة بفيروس "بي" تبلغ نحو 12%، بينما أظهر المسح القومي لعام 2023 أن معدل انتشار الفيروس بين الأطفال دون سن الخامسة انخفض إلى أقل من 0.1%، وهو إنجاز يفوق الهدف الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الذي حدد سقف الإصابة بـ1% فقط.
وشدد قنديل على أن هذا النجاح يمثل نتيجة مباشرة للالتزام السياسي والدعم الفني المستمر، والتوسع في برامج التطعيمات، وترسيخ ثقافة الوقاية في المجتمع، ما يجعل التجربة المصرية نموذجًا يُحتذى به في مكافحة الأمراض المعدية على مستوى الإقليم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عمرو قنديل وزير الصحة والسكان الالتهاب الكبدي الوبائي وزارة الصحة والسكانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الصحة: خفّض معدلات انتشار فيروس "بي" بين الأطفال لأقل من 0.1%
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك