موقع 24:
2025-10-12@14:44:40 GMT

2024 يكشف زيف انتصار الديمقراطية الليبرالية

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

2024 يكشف زيف انتصار الديمقراطية الليبرالية

تناول دان بيري، الصحفي والمحرر السابق لوكالة أسوشيتد برس االمختص بشؤون الشرق الأوسط، التحولات الجيوسياسية المهمة في عام 2024، منتقداً أطروحة "فرانسيس فوكوياما" المتفائلة ذات يوم حول الانتصار النهائي للديمقراطية الليبرالية، مؤكداً أن العام كان بمنزلة انحراف واضح عن تلك الرؤية.

التحدي الأكثر خطورة للديمقراطية الليبرالية يأتي من صعود القوى اليمينية غير الليبرالية

غفي عام 1989، ومع انهيار الشيوعية، أعلن عالم السياسة والاقتصاد الأمريكي فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ"، مفترضاً أن الديمقراطية الليبرالية والرأسمالية القائمة على السوق الحرة تمثل الشكل النهائي للحكم الذي تبنته البشرية.

وتوسع فوكوياما في أطروحته المتفائلة في كتابه الصادر عام 1992، حيث أكد أن المعارك الأيديولوجية قد انتهت. ومع ذلك، يرى بيري في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن التاريخ لم ينته حقاً أبداً، وتضمنت العلامات المبكرة الدالة على ذلك تفكك يوغوسلافيا، وصعود الاستبداد في روسيا ما بعد الاتحاد السوفييتي، وهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وأطروحة "صراع الحضارات" التي طرحها العالم السياسي الأكاديمي "صمويل هنتنغتون". وبحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدت رؤية فوكوياما ساذجة بشكل متزايد.
ويروي بيري محادثة مع فوكوياما منذ عقد من الزمان، حيث اعترف الباحث بالمبالغة في تقدير مرونة الديمقراطية مع الحفاظ على أطروحته كرؤية طويلة الأجل. شارك بيري هذا التفاؤل في ذلك الوقت، معتقداً أن الديمقراطيات الغربية تظل معاقل للاستقرار على الرغم من الانتشار العالمي للاستبداد والقومية. ومع ذلك، فإن تطورات عام 2024 حطمت هذا الاعتقاد. هشاشة الديمقراطيات الغربية

ووفقاً لبيري، كشف عام 2024 عن ضعف حتى أقوى الديمقراطيات، مشيراً إلى الاستقطاب المفرط، والتضليل المتفشي، واللامبالاة المتزايدة بالمبادئ الأساسية للديمقراطية الليبرالية باعتبارها السمات المميزة للعصر، تلعب الثورة الرقمية، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، دوراً مركزياً في هذا التآكل. وسمح غياب حراس وسائل الإعلام التقليدية للأصوات المتطرفة بالهيمنة على الخطاب العام، واستغلال انجذاب البشرية إلى التحريض وقابليتها للأكاذيب. 

Future generations, I’m sure, will be busy debating what has happened in the 2020's in general and in 2024 in particular. Instead of quoting Lenin, though (a misattribution by the way), let me cite fantasy author David Eddings’ words to illustrate what we are going through:… pic.twitter.com/1GuEuKxHVE

— Thomas Reis (@peakaustria) December 30, 2024

وربط بيري هذه الظاهرة بالفكر "ما بعد الحداثي"، الذي يرفض الحقائق العالمية ويصدق على وجهات نظر متعددة، مما يقوض الديمقراطية الليبرالية عن غير قصد. وعلى الرغم من أسسها القائمة على المساواة والحقوق، يُنظَر إلى الديمقراطية الليبرالية على نحو متزايد باعتبارها مجرد أيديولوجية أخرى وليس مثالاً عالمياً. ويزعم بيري أن هذا التحول مهد الطريق لعودة القوى غير الليبرالية والاستبدادية.

صعود القوى غير الليبرالية

وأكد الكاتب أن التحدي الأكثر خطورة للديمقراطية الليبرالية يأتي من صعود القوى اليمينية غير الليبرالية، مستشهداً بإعادة انتخاب دونالد ترامب في عام 2024 باعتباره رمزاً لهذا الاتجاه. ويمثل ترامب، الذي يوصف بأنه قومي ومستبد محتمل، هجوماً مباشراً على مبادئ الديمقراطية الليبرالية. وينتقد بيري مبادرات مثل وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك، باعتبارها تعكس هذا الازدراء للمثل الديمقراطية. 

2024 was the final battle between the Obama era & the Trump era.

Two men fought to be the defining figure for a generation of politics—ONE emerged the clear victor.

Now, Donald Trump completes the revolution he began—as Obama watches his legacy fade into irrelevance & oblivion. pic.twitter.com/qLYRa4yw0u

— Reaganite ????❄️???? (@emperoreaganite) November 18, 2024

ولا يقتصر هذا الاتجاه على الولايات المتحدة، فهناك، حسب الكاتب، تطورات مماثلة في دول مثل المجر وتركيا وروسيا، حيث عزز القادة غير الليبراليين سلطتهم بدعم من ناخبيهم. وحتى الديمقراطيات الطموحة مثل رومانيا تتأرجح؛ ويستشهد بيري بتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في انتخابات رومانيا عام 2024 كمثال صارخ على كيف يمكن للتلاعب الخارجي والانقسامات الداخلية أن تزعزع استقرار الدول.

التحديات العالمية للديمقراطية في الديمقراطيات الراسخة، يستغل الديماغوغيون اللامعون الانقسامات المجتمعية لتقويض المؤسسات الليبرالية. ويشير بيري إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف كأمثلة على هذا الاتجاه. وهو يعزو صعود الحركات القومية في أوروبا جزئياً إلى الإخفاقات الملموسة للتعددية الثقافية وسياسات الهجرة، والتي غذت الاستياء والاغتراب بين السكان الأصليين.
يحدد بيري تيار "اليقظة"، في الولايات المتحدة، كعامل آخر يساهم في رفض الديمقراطية الليبرالية، وفي حين يُعنى هذا التيار بمعرفة وتعزيز قضايا العدالة الاجتماعية، فإن تجاوزاته أدت إلى تنفير الكثيرين، وخلق أرض خصبة للبدائل الاستبدادية. ويزعم الكاتب أن هذا يعكس ميلاً بشرياً أوسع لإعطاء الأولوية للقانون والنظام والسيطرة الاستبدادية على مبادئ المساواة والحرية الفردية. وجهة نظر فوكوياما المنقحة راجع فوكوياما نفسه موقفه في ضوء هذه التطورات. ففي مقالة نشرتها صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية مؤخراً، وصف فوز ترامب في عام 2024 بأنه "رفض حاسم" لليبرالية من قبل الناخبين الأمريكيين.
ويتفق بيري مع فوكوياما، إذ يرى أن عام 2024 سيكون تتويجاً لعقود من التآكل النظامي. ويزعم أن أطروحة فوكوياما الأصلية تقلل من تقدير ميل البشرية إلى الصراع والفوضى، فضلاً عن قابلية الأنظمة الديمقراطية للديماغوجية وعدم المساواة الاقتصادية. السياق الأوسع لعام 2024 وأشار الكاتب إلى التطورات الكبرى الأخرى في عام 2024، بما في ذلك التقدم السريع للذكاء الاصطناعي وإضعاف "محور المقاومة" الإيراني. ومع ذلك، فهو يؤكد أن نهاية "نهاية التاريخ" هي الاتجاه الأكثر أهمية لهذا العام. وقال إن النظام الديمقراطي الليبرالي، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه أمر لا مفر منه، يواجه الآن مستقبلاً غير مؤكد.
وأكد الكاتب هشاشة الديمقراطية الليبرالية في مواجهة الاستبداد المتزايد والاستقطاب المجتمعي وتآكل الحقائق المشتركة، معتبراً عام 2024 نقطة تحول تمثّل النهاية الحاسمة لأطروحة "نهاية التاريخ" لفوكوياما.
وأكد الكاتب في ختام مقاله على الحاجة إلى الدفاع عن المبادئ الديمقراطية ضد التهديدات الداخلية والخارجية، خشية تقويضها بشكل دائم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حصاد 2024 الحرب الأوكرانية روسيا الدیمقراطیة اللیبرالیة فی عام 2024

إقرأ أيضاً:

غزة.. انتصار الكرامة وتوحد الإنسانية

 

 

 

صالح بن سعيد الحمداني

 

ها هي غزة تلك البقعة الصغيرة على خارطة العالم تعود من تحت الركام شامخة كعهدها تحمل في ملامحها حكاية أمةٍ تنبض من جديد في عروقها الكرامة والإيمان ولم تمت، توقفت أصوات القنابل وخفت دويّ الصواريخ، لكنّ صوت النصر ارتفع من بين أنقاض البيوت ومن صدور الأمهات والآباء والأطفال، يُعلن أن غزة العزة لم تنكسر، وأنَّ المقاومة سطّرت صفحة جديدة من تاريخ الصمود العربي والإسلامي والإنساني.

لقد عمّت الفرحة المدن العربية والإسلامية وتسابقت القلوب قبل الكلمات في التعبير عن الفخر والاعتزاز بما أنجزه أبطال المقاومة في وجه آلة الدمار التي أرادت أن تطفئ نور الحياة في غزة لكنها لم تدرك أنَّ هذا الشعب الذي عاش على وقع الحصار والحرمان لسنوات طويلة لا يعرف الانحناء ولن يعرفه لأنهم أحفاد أبطال سطروا التاريخ بدمائهم وكرامتهم وبطولاتهم التي تغذي جيلًا بعد جيل معنى كل هذه المعاني السامية.

لم يكن انتصار غزة فرحة تخص الفلسطينيين وحدهم ولكنه عيد تتقاسمه الأمة بأسرها فرحة عمَّت القلوب في شوارع كل مدينة عربية وإسلامية بل والعالم أجمع، حيث الأحرار الذين سطروا للإنسانية صورًا مشرقة بمظاهراتهم ووقفاتهم، عمت الفرحة كل مدينة وخرجت الأصوات بالدعاء والتهليل رافعة راية المقاومة مشيدة ببطولة أولئك الذين واجهوا الموت بصدورهم العارية وإيمانهم الراسخ، في الأزقة الشعبية كما في الجامعات والمقاهي كانت غزة حديث الناس ومصدر إلهامٍ للأجيال الجديدة التي رأت في المقاومة درسًا في الكرامة والسيادة والإصرار. أما في العواصم الإسلامية فقد امتزجت الدموع بالفرح؛ إذ شعر المسلمون بأن جرح فلسطين هو جرحهم، وأن نصرها نصر لهم، وأن كل طلقة صمود أطلقت في وجه العدوان كانت دفاعًا عن عقيدة وعن أمةٍ بأكملها.

حتى أولئك الذين قد يكونون بعيدين عن الجغرافيا، لم يكونوا بعيدين عن الوجدان، فكُل إنسان حُر في هذا العالم أحسّ أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن قيمة الإنسان عن حقه في الحياة والكرامة وعن معاني العدالة التي حاولت القوى الظالمة طمسها لعقود طويلة، لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية- بكل فصائلها وتنوعها- أن الإرادة أقوى من السلاح وأن العدل أقوى من الطغيان وصمدت في وجه أعتى الجيوش وأحدث التقنيات العسكرية لكنها كانت تمتلك ما لا يمكن قياسه بالمقاييس المادية الإيمان، إيمانٌ بعدالة القضية وبأنَّ النصر وعدٌ من الله لا يتحقق إلا بالصبر والثبات.

سقط الشهداء نعم، لكنهم ارتقوا وهم يرسمون ملامح مستقبلٍ جديدٍ للأمة، قادةٌ تركوا خلفهم وصاياهم بأن لا تُرفع راية الاستسلام ونساءٌ قدمن أبناءهن فداءً للوطن وشيخٌ يبتسم وسط الركام لأنه يعلم أنَّ الدم الطاهر لا يذهب سدى. أما الأطفال الذين حملوا حجارتهم الصغيرة في وجه الدبابات فقد علموا العالم كله أن الطفولة في غزة تولد وهي تعرف معنى البطولة، لقد تعلمنا من أولئك الأطفال الأبطال معنى الشجاعة وقول كلمة الحق وعدم الخنوع والجبن والعار.

إنَّ هذا النصر لم يكن عسكريًا فحسب، لقد كان نصرًا للروح والإيمان والإنسانية؛ إذ أعاد التوازن إلى الضمير العالمي وأجبر كثيرًا من الإعلام المُضلِّل على أن يُراجع روايته بعدما رأى الملايين حول العالم الحقيقة كما هي شعبٌ أعزل يقاتل من أجل حريته في مواجهة احتلالٍ لا يعرف سوى لغة القوة والعقاب الجماعي، وعندما توقفت الحرب تنفست الأمهات في غزة الصعداء، لكن الدموع لم تتوقف فقد كانت دموعًا من نوعٍ آخر دموع الفرح المشوب بالحزن والاعتزاز الممتزج بالحنين إلى الشهداء.

في كل بيتٍ غزّي، حكاية فخر وفي كل شارعٍ لوحة من بطولاتٍ لا تُحصى، وتحت وأسفل كل ركام جثث ما زالت تنتظر الدفن والإكرام، كل شبر في غزة يتحدث عن بطولات وظلم وعربدة وبطش، ولكن كان هناك رب يحفظ عباده، وعباد تمسكوا بوعد ربهم؛ فنالوا الكرامة؛ فالشهيد عند ربه مُكرَّم، والبطل يعيش ملامح النصر، ولا عزاء لكل صهيوني ملعون.

أما في العالم العربي والإسلامي، فقد كان وقف الحرب بمثابة لحظة صحوة، شعر الكثيرون أن الأمة لا تزال حيّة، رغم محاولات التشويه وإشاعة اليأس، وأن فلسطين لا تزال البوصلة التي يمكن أن توحد الصفوف، مهما تفرقت السياسات واختلفت الأجندات. لقد جاءت فرحة النصر في غزة لتوقظ الضمائر، ولتذكِّرنا أنَّ العروبة ليست شعارًا، لكنها موقف، وأن الإسلام ليس طقوسًا فحسب، وإنما قيم عدل ورحمة ونصرة للمظلوم. ولذا رأينا كيف تفاعل الناس من كل الأديان والألوان من أوروبا إلى أمريكا اللاتينية مع مأساة غزة، وكيف تحوّلت المعاناة إلى منصةٍ عالمية للحق والحرية، فكان انتصار الإنسانية قبل السياسة.

ما حدث في غزة لم يكن مجرد نصر عسكري أو سياسي، وإنما نصر أخلاقي وإنساني بكل المقاييس. لقد فضحت الحرب القيم الزائفة التي ترفعها بعض الدول تحت شعارات "حقوق الإنسان"، بينما كانت تتواطأ بالصمت أو الدعم للعدوان. وفي المقابل أضاءت غزة وجه الإنسانية الحقيقي، حين توحدت الشعوب الحرة من المسلمين والمسيحيين واليهود الأحرار والملحدين في رفض الظلم والمطالبة بوقف القتل، فكُل لافتة رُفعت في لندن أو نيويورك أو جوهانسبرج، كانت تقول بصوت واحد "غزة ليست وحدها".

لقد انتصرت الإنسانية حين رأى العالم أن هناك من لا يبيع مواقفه، وأن الضمير الإنساني لا يزال قادرًا على الحياة، رغم كل محاولات التزييف. غزة اليوم تتحول من وجع الحصار إلى فجر الكرامة، وستبقى غزة رمزًا للكرامة العربية وصوتًا لا يخبو في ذاكرة الأمة؟ لقد علَّمت غزة الجميع أن النصر لا يأتي من قصور السياسة، ولا من موائد المفاوضات؛ بل من الميدان ومن صبر الأمهات ومن سواعد المقاتلين ومن دماء الشهداء التي تكتب التاريخ بمدادٍ من العزة. وها هو العالم اليوم يرى أن الواقع قد تغيّر. لقد أثبتت المقاومة أنها رقمٌ صعب لا يمكن تجاوزه وأن إرادة الشعوب أقوى من أي تطبيعٍ أو تواطؤٍ أو خذلان، وأن نصر غزة هو نصر لكل حُر ولكل قلبٍ ما زال يؤمن أن الحق لا يموت مهما طال ليله.

 

وبعد عامين من المذابح والتهجير والجوع والعطش والحرمان والحصار، نعيش فرحة وقف الحرب وانتصار المقاومة لا نحتفل بنهاية معركة فقط، وإنما ببداية وعيٍ جديد.. وعيٌ بأن الأمل لا يموت، وأن الشعوب الحرة قادرة على صنع التاريخ، متى ما آمنت بعدالة قضاياها وتمسكت بوحدتها. غزة لم تنتصر وحدها، فقد انتصرت الأمة فيها، وانتصر الإنسان في كل مكان، وستظل كلماتها خالدة في وجداننا "هنا صمدنا وهنا قاومنا وهنا انتصرنا لأننا آمنا بالله أولًا وبأن الحرية لا تُمنح؛ بل تُنتزع بدماء الأحرار".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • غزة.. انتصار الكرامة وتوحد الإنسانية
  • نائب رئيس الوزراء في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • موعد مباراة المغرب ضد الكونغو الديمقراطية والتشكيلة والقنوات الناقلة
  • نائب رئيس الوزراء في الكنغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • هزيمة أعتى جيوش الأرض
  • أورلاندو بلوم يواجه أزمات مهنية وشخصية بعد انفصاله عن كاتي بيري
  • القضاء والانتخابات شراكة حقيقية لتعزيز الديمقراطية
  • توكل كرمان: فوز "ماريا كورينا" بجائزة نوبل مستحق لدفاعها عن الديمقراطية والحرية
  • منتخب الكونغو الديمقراطية يخطف فوزا غاليا خارج الديار على حساب توجو
  • في اجتماع “أممي”.. السودان يرد على الإمارات بقوة: من أنتم لتعلمونا الديمقراطية؟ جرائمكم في دارفور موثقة ولن تسقط بالتقادم