في اجتماع “أممي”.. السودان يرد على الإمارات بقوة: من أنتم لتعلمونا الديمقراطية؟ جرائمكم في دارفور موثقة ولن تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أدلت ممثلة الدولة الإمارات- بمداخلة زعمت فيها أن بلادها تقدم مساعدات إنسانية إلى السودان، وأنها تسعى للمساهمة في إحلال السلام.
وقد مارست السكرتير الثاني ببعثة السودان، السيدة نفيسة حسين، حق الرد عليها مرتين.
وأشارت في ردها إلى أن محاولات الإمارات البائسة لتقديم نفسها كطرف محايد أو شريك في إحلال السلام في السودان، رغم دورها الموثق في تمويل وتسليح الدعم السريع لا ينطلي على أحد، مؤكدة أن من يؤجج الحرب لا يمكنه أن يدّعي السعي إلى السلام.
وفي ردها على حديث الممثلة الإماراتية عن “حق السودانيين في اختيار من يحكمهم”، قالت السيدة السكرتير الثاني: “من أنتم لتتحدثوا باسم السودان أو باسم شعبه أو عن من يحكمه؟ إن الشعب السوداني هو صاحب السيادة وحده، ولن يقبل دروساً في الديمقراطية ممن يموّل الحرب ويسلّح ما اسمها بالمليشيا.”
كما شددت على أن الإمارات تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المروعة التي ارتكبتها الدعم السريع بدعمها المالي والعسكري والسياسي، بما في ذلك جرائم القتل الجماعي، الاغتصاب، التدمير الممنهج للبنية التحتية، حصار المدن، واستخدام الجوع كسلاح حرب، مشيرةً إلى أن هذه الجرائم موثقة في تقارير الأمم المتحدة ولن تسقط بالتقادم.
وأضافت أن الحديث عن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن يغطي على الحقائق، فـاليد التي تدّعي المساعدة هي ذاتها اليد التي تزوّد ما اسمتها المليشيا بالسلاح والعتاد والمرتزقة، مؤكدة أن السودان ليس بحاجة إلى دراهم ملوثة بدماء أبنائه وبالذهب المنهوب من أرضه.
وشددت ممثلة السودان على أن المطلوب من الإمارات هو وقف دعمها العسكري واللوجستي لما أسمتها بالمليشيا الإرهابية، بدلاً من محاولة التغطية عليها بادعاءات إنسانية كاذبة.
اجتماع مجلس حقوق الإنسانالإماراتالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اجتماع مجلس حقوق الإنسان الإمارات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.