الإمارات تنجح في التوسط لصفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبادلت روسيا وأوكرانيا 300 أسير في صفقة تبادل بوساطة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن وساطة أبو ظبي أسفرت عن إطلاق سراح 150 أسيرا روسيا و150 أسيرا أوكرانيا.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن تقديرها للبلدين على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية.
وأضافت الوزارة، أن نجاح جهود الوساطة الجديدة، العاشرة منذ بداية عام 2024، رفع إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 2484.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجانبين اتفقا على تبادل 150 أسير حرب، لافتةً إلى أن العسكريين الروس موجودون حاليا في بيلاروسيا.
وفي العاشر من الشهر الجاري، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الأسرى الأوكرانيين يعودون من روسيا إلى أوكرانيا قبل العام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة إطلاق سراح الخارجية الإماراتية الأسرى العسكريين الروس الدفاع الروسية روسيا وأوكرانيا وزارة الخارجية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منظومة «الذكاء الاصطناعي» تدخل قلب صناعة القرار الحكومي
أعلن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، يوم الجمعة عن تغييرات جوهرية في حكومة دولة الإمارات، بالإضافة إلى اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية، وكذلك في مجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية، بدءًا من يناير 2026.
في منشور رسمي على حسابه في منصة “إكس”، قال الشيخ محمد بن راشد:
“بعد التشاور مع رئيس الدولة، واعتماده، نعلن اليوم عن بعض التغييرات في حكومة دولة الإمارات، تشمل إنشاء وزارة جديدة للتجارة الخارجية وتعيين الدكتور ثاني الزيودي وزيرًا لها، بالإضافة إلى تغيير اسم وزارة الاقتصاد لتصبح وزارة الاقتصاد والسياحة تحت إدارة عبدالله بن طوق المري”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإمارات لتنويع اقتصادها وتعزيز دورها في التجارة العالمية، حيث ستتولى وزارة التجارة الخارجية الجديدة إدارة العلاقات التجارية الخارجية، وتسهيل الصادرات والواردات، وتعزيز الاستثمارات عبر الحدود.
وبحسب وكالة “وام”،. أبرز ما جاء في الإعلان هو اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية كعضو استشاري ضمن مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية، فضلاً عن مجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية كافة.
وتهدف هذه الخطوة إلى دعم صناعة القرار من خلال إجراء تحليلات فورية وعميقة للقرارات الحكومية، تقديم المشورة الفنية، ورفع كفاءة السياسات في مختلف القطاعات. ومن المقرر بدء تنفيذ هذا القرار مطلع عام 2026.
وأكد محمد بن راشد رؤية الإمارات للمستقبل وقال: “العالم يمر بمرحلة إعادة تشكيل شاملة، علميًا، واقتصاديًا، ومجتمعيًا، وهدفنا الاستعداد من اليوم للعقود القادمة، وضمان استمرار الرفاه والحياة الكريمة للأجيال القادمة”.
هذه التصريحات تعكس الطموح الإماراتي في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، واستباق التحولات الكبرى في الاقتصاد والمجتمع عبر توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية للابتكار وصناعة القرار الحكومي.