الجامعة الألمانية بالقاهرة تستضيف ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
استضافت الجامعة الألمانية بالقاهرة ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة، وكوكبة من الأكاديمين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة ورواد الاعمال وممثلي الشركات ووزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة فائقةوأكد رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة فائقة وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أدى إلى ضرورة تغيير أسلوب العمل وأتساق التواصل والتفاعل مع العالم من خلال التطبيقات الذكية وتقنيات انترنت الأشياء IoT، ومع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي وزيادة تطوره، بات من المهم تتبع المخاطر والعواقب المحتملة المرتبطة بتطوره ، مما يستدعي النقاش والتباحث لوضع خطة عمل مستدامة تتضمن الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا مع العمل على إعداد جيل مؤهل لإستخدام تلك التقنيات القوية والإعتماد عليها وتطويرها الإستفادة منها .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الدكتور حجازى في افتتاح فاعليات أعمال ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (ECC-AI ، الذي عقد في نسخته الأولى بالجامعة تحت إشراف الدكتورة ماجي مشالي عضوة شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والدكتور إسلام ثروت عبدالحليم المنسق العام للملتقى و رئيس شبكة مستشاري مصر IEEE وأستاذ مساعد بكلية الهندسة وعلوم الحاسب بجامعة النيل.
وتابع الدكتور ياسر خلال كلمته ان الملتقى تم تنظيمه من قبل شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع (GUC) ، مثمناً على الدور الرائد للمعهد في تنمية القدرات المهنية والأكاديمية والفكرية لأعضائه ، مضيفاً إلى أن أجندة الملتقى تضمنت العديد من المحاور النقاشية الهامة عن إستخدمات الذكاء الاصطناعي لاسيما بكونه محركًا أساسيا للاقتصاد والأعمال.
وأعرب الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس أمناء شبكة مستشاري مصر IEEE ووزير التنمية الإدارية الأسبق، عن شكره للجامعة على استضافتها لهذا الملتقى الهام. مؤكداً على ضرورة التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بأسلوب متوازن، بما يماثل تعاملنا مع التطورات التكنولوجية المتتالية حيث تتمثَّل المعضلة الأهم في إستخدام تطورات الذكاء الاصطناعي في تحقيق توازن بين سلامة حلوله وفوائدها؛ مشيرا إلى أن البشرية شاهدت العديد من الثورات الصناعية التي صاحبتها تنوع التقنيات التي أثارت المخاوف بإختفاء بعض الوظائف، وإستبدلها بتلك التقنيات إلى أنه في ذات الوقت أضافت فرصاً عديدة لوظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة، وهو ما يدلل على ضرورة تهيئة و تأقلم الأيدى العاملة لإستيعاب تلك التكنولوجيا الجديدة لصالح الإقتصاد.
كما أشارت الدكتورة ماجي مشالي الأستاذ المساعد للذكاء الاصطناعي وهندسة الحاسب الألي بكلية هندسة و تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الألمانية بالقاهرة أن الملتقى ساهم في التعرف على مختلف التقنيات التي تعمل مع بعضها البعض من أجل محاكاة الذكاء البشري، إذ تُستخدم تلك التقنيات في تمكين الآلات من الشعور والفهم والتصرف بمستويات ذكاء تشبه الإنسان ، ونوهت إلى ان الملتقى أوجد منصة لإطلاق مبادرات عديدة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد مبادئ وأولويات سياسات الذكاء الاصطناعي من أجل إسراع وتيرة التقدم نحو تحقيق أحدث التطورات في تطبيقاته المتعددة .
وأوضح الدكتور إسلام ثروت عبدالحليم رئيس شبكة مستشاري مصر IEEE ان الملتقى أستهدف مناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والحوكمة الذكية، و الأمن السيبراني، والصحة، والتعليم، والمدن الذكية، وغيرها، وأضاف ً إلى أن الملتقى سعي إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين بما يساهم في بناء خارطة طريق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في دفع عجلة التنمية على المستويين القومي والإقليمي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجامعة الألمانية تطبیقات الذکاء الاصطناعی الألمانیة بالقاهرة فی تطبیقات
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة - العُمانية
اختتمت "الأربعاء" بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف أنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
يشار إلى أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مُؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.