فرنسا تعلن تنفيذ ضربات جوية في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن “القوات الجوية الفرنسية، نفذت ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي داخل الأراضي السورية”.
وأوضح ليكورنو، أن “العملية جرت يوم الأحد الماضي، ضمن الجهود المستمرة لتعقب عناصر التنظيم الإرهابي وتعزيز الأمن في المنطقة”.
وأكد أن “القوات المسلحة الفرنسية تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين لضمان تفكيك الشبكات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدًا للأمن العالمي”.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية، الأسبوع الماضي، بمقتل زعيم “داعش” الإرهابي بضربة أمريكية بمدينة دير الزور شرقي سوريا”.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر (كانون الأول الجاري)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم “داعش” أبو يوسف المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور بسوريا، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر “داعش”، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة، وبالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لـ”داعش” باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى “داعش” نية لتحرير أكثر من 8000 عميل لها محتجزين حاليا في منشآت بسوريا”.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي، أعلن في رسالة صوتية نهاية نوفمبر 2022، مقتل زعيمه المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي، في مواجهات في ضواحي درعا بالجنوب السوري، وتعيين المدعو أبو الحسين القرشي خلفاً له.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وفرنسا وزير الدفاع الفرنسي
إقرأ أيضاً:
قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس، عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخط الشرقي لموقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أنه أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت الكتائب في بيان، أن العملية نُفذت ظهر الأحد الثاني من يونيو الجاري، حيث تمكن مقاوموها من استهداف ناقلة جنود من طراز "نمر" بواسطة قذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" المتفجرة، ما أدى إلى تدميرها وسقوط عدد من أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وأشارت القسام إلى أنه بعد تدخل قوة نجدة إسرائيلية لمحاولة إخلاء الجنود، جرى تفجير عبوة شديدة الانفجار في عربة عسكرية من نوع "همر"، مما تسبب في مقتل وجرح من بداخلها. كما اشتبك المقاومون مع أفراد القوة الإسرائيلية المتبقية مستخدمين الأسلحة الخفيفة.
وفي تطور لافت، أفادت الكتائب بأن مقاوميها استهدفوا طائرة مروحية من طراز "يسعور" كانت قد هبطت لإخلاء القتلى والجرحى، حيث أُجبرت على الانسحاب بعد تعرضها لنيران الأسلحة الرشاشة.
وأضاف البيان أن العملية جاءت بعد التأكد من نتائجها على الأرض، في أعقاب عودة المقاتلين من خطوط الاشتباك المباشر.
اعتراف إسرائيلي بالخسائروكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف في وقت سابق بمقتل ثلاثة جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال القطاع، يوم الإثنين الماضي، نتيجة استهداف عربة "همر" كانوا يستقلونها في منطقة جباليا، بالإضافة إلى إصابة اثنين من رجال الإطفاء. وأكد الجيش أن الجنود القتلى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي".
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد الهجمات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، حيث شهدت منطقة مخيم جباليا عدة عمليات مشابهة خلال الأيام الأخيرة، أوقعت خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية ومراسلون عسكريون إسرائيليون.
ويُعد شمال قطاع غزة، وتحديدًا محيط مخيم جباليا، من أكثر المناطق سخونة في المواجهات، حيث تخوض قوات الاحتلال معارك يومية في محاولة لبسط السيطرة على هذه المنطقة، التي تشهد مقاومة عنيفة من مختلف الفصائل المسلحة، وعلى رأسها كتائب القسام.
وتفيد إحصاءات رسمية إسرائيلية بأن عدد قتلى الجيش منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 بلغ 861 جنديًا، بينهم 416 قُتلوا منذ بدء العملية البرية أواخر الشهر نفسه. وتتهم أطراف فلسطينية الجيش الإسرائيلي بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره البشرية، في ظل عدم تعليقه على كثير من بيانات المقاومة التي تعلن بشكل متكرر تنفيذ عمليات قاتلة في صفوف جنوده.