نقابات المهندسين والمحامين والصحفيين تعلن إيقاف التعامل مع معامل المختبر والبرج وألفا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت نقابات المهندسين والمحامين والصحفيين لأعضائها عن قرارها بإيقاف التعامل مع سلاسل معامل التحاليل (المختبر، والبرج، وألفا)، وذلك بعد فترات طويلة من المفاوضات التي استهدفت الوصول إلى حلول عادلة ومتوازنة تحافظ على حقوق أعضاء النقابات وتضمن المساواة في الأسعار مع نقابات مهنية أخرى. ومع الأسف، لم تُظهر هذه المعامل أي استجابة إيجابية، بل سعت إلى فرض أمر واقع غير مقبول كما سعت لزيادة الأسعار بنسب مبالغ فيها رغم اتفاقها على أسعار أقل لصالح جهات أخرى.
وقالت النقابات إن إصرار هذه المعامل على التمييز في الأسعار بين أعضاء النقابات المهنية والذى يطال أيضاَ قطاعات واسعة من المواطنين، يضر بمبادئ العدالة وسوف يؤدي إلى خلق حالة من الاحتقان المجتمعي، كما أن جميع النقابات المهنية هي جهات غير هادفة للربح، تسعى إلى حماية مصالح أعضائها وتقديم أفضل الخدمات لهم، وهو ما يجعل هذه الممارسات غير مبررة على الإطلاق.
وأضافت أن انفراد بعض المعامل بسوق الخدمة الصحية لم يقف عند هذا الحد، بل امتد أيضا لتقديم أسعار مبالغ فيها للمواطنين تزيد عن أربعة أضعاف سعر تكاليف الخدمة، وهو ما يستلزم تدخل الجهات الرسمية لحماية الموطنين من شبهة الممارسة الاحتكارية.
وأكدت النقابات الثلاث على الآتي:1- رفضها القاطع لسياسة التمييز بين أعضاء النقابات المهنية، التي تعتبر انتهاكًا للاتفاقات المبرمة وإساءة استغلال لمكانة هذه المعامل في السوق.
2- إدانتها لهذه الممارسات الاحتكارية، التي لا تراعي حجم وقوة النقابات المهنية، والتي تمثل شريحة واسعة من المجتمع المصري.
3- التنسيق مع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بالقوانين وحماية حقوق أعضاء النقابات والمواطنين من هذه التجاوزات.
ودعت النقابات أعضاءها إلى الالتزام بعدم التعامل مع هذه المعامل، واللجوء إلى البدائل المتاحة التي تحترم تعاقداتها ولا تميز بين النقابات وسوف تنشر كل نقابة لأعضائها قائمة بتلك البدائل مع إضافة مزايا ترفع العبء عن كاهل الأعضاء.
وأكدت النقابات أنها ستواصل الدفاع عن حقوق أعضائها واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن توفير الخدمات الصحية بأسعار عادلة تتماشى مع قيم العدالة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابات المهنیة أعضاء النقابات هذه المعامل
إقرأ أيضاً:
«من الرؤية إلى الأثر».. أفكار مُلهمة تشكل مستقبل القطاع الثقافي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مختبر ابتكار استراتيجي تحت شعار «من الرؤية إلى الأثر» في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، وذلك ضمن سلسلة من الورش والفعاليات التشاركية التي تهدف إلى إشراك أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، واستكشاف أفكار مستقبلية طموحة تصب في تطوير استراتيجية الهيئة للفترة 2026-2033، وتعزيز دورها في دعم وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة.
وشهد المختبر مشاركة فريق القيادة في الهيئة، حيث ناقش الحضور أبرز التحديات والفرص المرتبطة بمستقبل القطاع الثقافي والإبداعي، محلياً وعالمياً، واستعرضوا توجهات الصناعات الثقافية والإبداعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع التركيز على سُبل مواءمتها مع محاور رؤية دبي الثقافية.
وأكدت الهيئة أن هذا المختبر يُعدّ الأول ضمن سلسلة من مختبرات الابتكار ووسائل التواصل الاستراتيجية القادمة، مع الفئات الداخلية والخارجية المعنية والتي تشمل موظفي الهيئة وممثلي القطاع العام، والقطاع الأكاديمي والخاص، والمجتمع الإبداعي والمجتمع العام. ويأتي ذلك في إطار التزام «دبي للثقافة» باتباع نهج تشاركي وشامل يضمن توافق الرؤى والملكية الجماعية للنتائج، وتعزيز الأثر الاستراتيجي طويل المدى منذ المراحل الأولى لتصميم الاستراتيجية.
كما تضمن المختبر عرضاً استشرافياً لملامح دبي الثقافية في عام 2071، جسّد رؤية الهيئة الطموحة في تحويل التطلعات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، انسجاماً مع أولوياتها القطاعية ودورها المحوري في تعزيز تنافسية دبي الثقافية على المستوى العالمي.
واستخدم المشاركون خلال المختبر أدوات وتقنيات الابتكار والاستشراف لاستكشاف التحديات الجوهرية ورصد الفرص الناشئة، إلى جانب تحديد المبادرات ذات الأولوية التي من شأنها توجيه جهود الهيئة خلال السنوات الثماني المقبلة. وستُسهم مخرجات هذه الجلسة في صياغة استراتيجية شاملة مبنية على البيانات، وقابلة للتنفيذ، وتعكس احتياجات وتطلعات جميع المعنيين بالقطاع الثقافي في الإمارة.