بهجلي حول لقاء أوجلان: إما دفن الأسلحة أو دفن حامليها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، على لقاء وفد الحزب الكردي بزعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي، عبد الله أوجلان، المعتقل بسجن إمرالي قبل بضعة أيام.
وقال بهجلي خلال رسالة التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد:
– اللقاء بين أوجلان وممثلي الحزب الكردي في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وبعض ما تناولته وسائل الإعلام بشأن اللقاء لم يكتف بتعزيز الديمقراطية والآمال المتعلقة بالأخوة التركية الكردية بل أيضا قدم بداية موفقة.
– وفي نهاية المطاف، ينبغي تنفيذ المرحلة التدريجية من النتائج الإيجابية والملموسة والإعلان عنها دون تأخير.
– إما ستدفن الأسلحة أو سيدفن حامليها. لن يتم التهاون مع أي تنظيم إرهابي يتجول حاملا السلاح داخل وخارج البلاد.
التطورات في سوريا
– لن يُسمح بالإرهاب لا داخل البلاد ولا خارجها.
– الجمهورية التركية تتصدر للإرهاب بكل شجاعة وذكاء وستواصل التصدي له.
– في هذه المرحلة التي بلغناها، الأشقاء الأكراد أدركوا اللعبة الدموية التي تُحاك وتعرّفوا على رموز الخيانة وشاهدوا حملة القتل للاستعمار. لهذا، باءت محاولة التنظيم الإرهابي الانفصالي برهن إرادة ومستقبل إخواننا الأكراد بالفشل.
– الإيقاع بين الأتراك والأكراد وإثارة الفتنة ومحاولة تقويض الأخوة التي دامت ألف عام من خلال فرض التخريب والانفصال مجرد طموح عبثي.
– الشعب التركي لن يرضخ لهذه الخيانة.
وجاء اللقاء الأول من نوعه منذ نحو عشر سنوات مع أوجلان، في إطار الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، في أكتوبر الماضي للعفو عن أوجلان شرط إعلانه حل التنظيم الإرهابي عبر منصة البرلمان التركي.
Tags: العام الجديدتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليسجن إمراليعبد الله أوجلان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العام الجديد تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
حققت الصادرات التركية نتائج جيدة رغم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الكيانات الاقتصادية والدول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أمس الجمعة أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 4.1% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 131 مليار دولار.
وأفادت بيانات المعهد بأن صادرات 58 قطاعا من بين 97 سجلت زيادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من ضمنها المركبات الآلية والأحجار الكريمة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر والآلات والأجهزة الكهربائية.
من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية أمس إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأميركية الأخيرة.
تنافسية عالميةواعتبرت وزارة التجارة التركية في بيان لها أن الرسوم التي فرضتها الإدارة الأميركية على صادرات تركيا بـ15% لن تقلل تنافسية صادرات البلاد في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، خاصة الآسيوية والأميركية اللاتينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الرسوم الأميركية الجديدة -التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة- صنفت تركيا ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر أنقرة شريكا تجاريا متوازنا وإيجابيا.
وأكد البيان أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما أكبر قد تصل إلى 41%.
وتُجري وزارة التجارة التركية مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات إستراتيجية، منها الصلب والسيارات والنحاس، إضافة إلى مساع لتحقيق انفتاح أكبر في قطاع المنسوجات والملابس.
إعلانوتطمح تركيا إلى استغلال القاعدة الصناعية الضخمة المتوفرة لديها، لزيادة صادراتها للولايات المتحدة من أكثر من 16 مليار دولار في 2024 إلى 100 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2023.
تنويع الأسواقفي الأثناء، يجسد دخول اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة قطر حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الجمعة ركيزتين تعتمد عليهما الإستراتيجية التجارية لتركيا، وهما التنويع والتوسع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار على المدى المتوسط مقابل 1.1 مليار حاليا، وفق وزارة التجارة التركية.
ومن أجل تكريس ركيزتي التنويع والتوسع تحدثت الوزارة عن إبرام أنقرة اتفاقيات تجارية مع 23 دولة، إضافة إلى اتفاقيات تجارة تفضيلية مع 6 دول، واتفاق اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وساهمت هذه الاتفاقيات -حسب بيان الوزارة- في زيادة حجم التجارة الخارجية للبلاد على مدار الـ22 عاما الماضية، وفي رفع الصادرات السنوية من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 262 مليارا في 2024.
وتجاوزت الصادرات التركية خلال يونيو/حزيران الماضي وحده 20 مليار دولار بزيادة 8% عن الشهر ذاته من عام 2024.