حزب الشعب الجمهوري: حل الأزمة الكردية يجب أن يكون في البرلمان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث الرسمي باسم الحزب دنيز يوجيل، إن حل الأزمة الكردية يجب أن يكون في البرلمان.
وعلق دنيز يوجيل على لقاء وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان وتصريحات عبد الله أوجلان، بشأن مقترح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لحل الأزمة الكردية.
وحول لقاء الحزب الكردي مع أوجلان، قال يوجيل أنهم كحزب يبقون قنوات الحوار مفتوحة مع جميع الأحزاب السياسية وأن عملية السلام يجب أن تتم في البرلمان.
وذكر يوجيل أنهم يرحبون بإعلان حزب المساواة الشعبية والديمقراطية عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية لمناقشة مقترح تسوية الأزمة الكردية، وقال: “لقد ذكروا أنهم سيطلبون موعدًا معنا مثل الأحزاب الأخرى، ومن حيث المبدأ، نحن نتحاور مع جميع الأحزاب السياسية، موقف حزب الشعب الجمهوري واضح”.
وأكد يوجيل أنهم ذكروا مرارًا وتكرارًا أن حل المسألة الكردية يجب أن يكون عبر البرلمان التركي، وبكل شفافية، متابعا: ”لقد أكد رئيسنا السيد أوزغور أوزيل على ذلك عدة مرات، فمنذ البداية، كنا ندعو إلى أن يكون مكان الحل هو البرلمان”.
وشدد يوجيل على أن حزب الشعب الجمهوري، يدعو إلى عدم اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تحزن الشهداء وتزعج أسرهم وقدامى المحاربين.
والتقى يوم السبت وفد من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ضم نائبي الحزب، سيري ثرية أوندر وبرفين بولدان، بزعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في سجن أمرالي.
وجاء اللقاء الأول من نوعه منذ نحو عشر سنوات، في إطار الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، خلال الآونة الأخيرة للعفو عن أوجلان شرط إعلانه حل التنظيم الإرهابي عبر منصة البرلمان التركي.
Tags: البرلمان التركيتركياحزب الشعب الجمهوريعبد الله اوجلان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرلمان التركي تركيا حزب الشعب الجمهوري عبد الله اوجلان حزب الشعب الجمهوری الأزمة الکردیة أن یکون یجب أن
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في الأمانة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة وخطبتي عيد الأضحى، وقفات شعبية حاشدة تضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، “تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى”.
ونددت البيانات باستخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.