شهر رجب.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب عقب صلاة المغرب اليوم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دار الإفتاء، شهر رجب، موعد استطلاع هلال شهر رجب، تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر رجب لعام 1446 هجريا، اليوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر لعام 2024، والموافق 29 جمادى الاخرة لعام 1446 هجريا، وذلك عقب صلاة المغرب، من خلال لجانها الشرعية المنتشرة فى انحاء الجمهورية.
استطلاع هلال شهر رجب شهر رجبوكانت قد كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد بداية شهر رجب فلكيا لعام 1446 هجريا، ووفق الحسابات الفلكية التى أجراها المعهد القومى للبحوث الفلكية، وذلك بعد أن أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ فى وقت سابق أن يومَ الثلاثاء الموافق الثالث من شهر ديسمبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
لذلك سيكون غرة شهر رجب لعام 1446 هجريا وأول أيام شهر رجب المعظم يوم الأربعاء 1-1-2025.
دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1446 هجريا.. الثلاثاء 31 ديسمبر موعد شهر رمضان 2025: متى يبدأ الشهر الفضيل وعدد أيامه؟ التقويم الهجري شهر رجبوالتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة.
وكان قد أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.
ويعتمد نظام التقويم الهجري على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية مدتها 12 شهر وهم:
1- محرم.
2- صفر.
3- ربيع الأول
4- ربيع الآخر.
5- جمادى الأولى.
6- جمادى الآخرة.
7- رجب.
8- شعبان.
9- رمضان.
10- شوال.
11- ذو القعدة.
12- ذو الحجة.
موعد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجريًاوفقًا للحسابات الفلكية، فإنه يتبقى 59 يوم على بداية شهر رمضان المبارك، حيث سيبدأ أول أيام الشهر الكريم يوم السبت الموافق 1 مارس 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الافتاء شهر رجب استطلاع هلال شهر رجب هلال شهر رجب استطلاع هلال شهر رجب لعام 1446 دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب شهر رجب استطلاع الهلال لعام 1446 هجریا هلال شهر رجب دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، يقول صاحبه: "أحرص دائمًا على تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل؛ حتى أصليها مع زوجتي في جماعة، ونصلي ما شاء الله لنا من قيام الليل، فما حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل؟".
وأجابت الإفتاء قائلة: الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير صلاة العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وكذلك ما رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأوضحت الإفتاء أن الإمام النووي ذكر في كتابه "المجموع" أن هذه الأحاديث الصحاح دلت على فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، ونقله الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، كما حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة، معتبرين أن هذا القول هو الأقوى دليلًا للأحاديث السابقة.
وأضافت الإفتاء أن هذا الحكم يكون لمن يعلم من نفسه أنه إذا أخّر الصلاة لا يغلبه نوم أو كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها وأداؤها في أول الوقت، كما أشار الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" إلى أن من كانت لديه القدرة على التأخير دون أن يغلبه النوم أو يشق على المصلين، فالتأخير في حقه أفضل، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم.
كما نبهت الإفتاء إلى أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وأن معرفة نصف الليل يكون بحساب عدد الساعات بين هذين الوقتين وقسمتها على اثنين، ثم إضافة النصف إلى وقت المغرب لمعرفة وقت منتصف الليل، أو تقسيم المدة إلى ثلاثة أجزاء لمعرفة ثلث الليل.