مستشار المفتي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المفتي فى استرجاع بعض المعلومات
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء حول العالم، أنه بعد ظهور ما يسمى "بالربيع العربي" وهو ليس بربيع هناك من يطلقون على أنفسهم أنهم مفتين أفتو بما يسمى بالجهاد المسلح وقتل الزعماء وسفك الدماء وقتل الأبرياء، ولذا نحن نعيد تعريف هذه البوصلة ونقول أن المفتى والإفتاء صناعة لها قواعد حاكمة ومنهجية وطرق علمية.
وقال إبراهيم نجم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، أن الذكاء الاصطناعى لن يكون مفتى طبيعى لكن ممكن أن يساعد المفتى فى استرجاع بعض المعلومات، ومن الخطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعى فى الفتوى.
وتابع مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء حول العالم، أن أنه لابد أن يتوافر فى المفتى شرطين وهما التأهيل العلمى والتدريب المهارى، وأى مهنة تتطلب تأهيلا علميا وتدريبا مهاريا، مؤكدا أن هناك دول تدمرت بسبب فتاوى خاطئة ولم تحافظ على استقرارها ولا وطنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم نجم مفتى الجمهورية الإفتاء الربيع العربي الجهاد المسلح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتفقد الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء
تفقد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.
وأكد فضيلة المفتي خلال الاجتماع على أهمية الالتزام الدقيق بمنهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، التي تقوم على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية ومراعاة مصالح الناس في ضوء المتغيرات العصرية، مشددًا على ضرورة أن تصدر الفتوى بلغة واضحة تراعي ثقافة المستفتي وظروفه وأحواله، بما يسهم في ترسيخ الثقة بين الجمهور والمؤسسة الإفتائية، وتعزيز الدور الرائد لدار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وشدد فضيلته على حسن التعامل مع الجمهور أثناء تلقي الاستفسارات عبر الموقع الإلكتروني وتطبيقات الهاتف وبوابة مصر الرقمية، وضرورة المتابعة الدورية لأداء أمناء الفتوى أثناء تفاعلهم مع المستفتين؛ لضمان الالتزام التام بمعتمد الفتوى الصادر عن دار الإفتاء، وتقديم الخدمة الإفتائية بأعلى معايير الجودة والدقة.
أهمية الدقة في فرز وتصنيف الأسئلة الواردة…
وأكد فضيلته كذلك على أهمية الدقة في فرز وتصنيف الأسئلة الواردة، وتحديد ما يمكن الإجابة عنه مباشرة، وما يتطلب إحالته إلى الإدارات الإفتائية المختصة، بما يضمن سرعة الرد على استفسارات الجمهور ودقة الإجابات المقدمة، ويسهم في رفع كفاءة العمل وتطوير منظومة الفتوى الإلكترونية.
وفي ختام الاجتماع، دعا فضيلة المفتي الباحثين في الإدارة وأمناء الفتوى إلى الاستفادة من الأسئلة والاستفسارات الواردة في إعداد دراسات فقهية متخصصة ومعمقة تسهم في تقديم رؤى علمية رصينة وحلول واقعية للمسائل والقضايا المستحدثة، بما يعزز الدور البحثي والعلمي لدار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا المجتمع.
كما شدد فضيلة المفتي على أهمية رصد الظواهر والمسائل الغريبة التي ترد إلى الإدارة، وتحليلها عبر دراسات علمية متأنية، والعمل على معالجتها إفتائيًا بمنهجية تقوم على الوسطية والاعتدال، وتحافظ على ثوابت الشريعة وتراعي متغيرات العصر، وتعكس وسطية الإسلام وسماحته.
وتأتي هذه الجولات التفقدية لفضيلة المفتي على إدارات دار الإفتاء المصرية في إطار رؤية الدار الرامية إلى تطوير منظومة الفتوى لتواكب مستجدات العصر والتحول الرقمي للدولة المصرية، وتعزز حضور الدار في الفضاء الإلكتروني كمنارة للعلم والاعتدال، تسهم في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.