«الفجيرة الوطني» يستكمل تحويل أوراق مالية للشق الأول الإضافي إلى رأس المال
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
بعد موافقة الجمعية العمومية المنعقدة بتاريخ 26 يونيو 2024 وبعد الحصول على موافقة السلطات التنظيمية، أكمل بنك الفجيرة الوطني، اليوم، بنجاح تحويله أوراق مالية للشق الأول الإضافي من رأس المال بمبلغ يصل إلى 275 مليون دولار أميركي (1.01 مليار درهم) إلى رأسمال عادي مدفوع بمعدل قدره 2.85:1 درهم، كجزء من تقوية هيكل رأسماله، وتمكين استراتيجيته التجارية والتشغيلية.
وعلق سمو الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشرقي، رئيس مجلس إدارة البنك، قائلاً: «يُدرك مجلس الإدارة أهمية الاستثمار المستمر في العلامة التجارية لبنك الفجيرة الوطني، وذلك للاستفادة من فرص السوق لتحقيق النمو المستقبلي مع الحفاظ على قوة رأسمال البنك. وقد أدى تحويل الشق الأول الإضافي من رأس المال إلى رأسمال عادي مدفوع إلى تعزيز قاعدة حقوق الملكية العامة للشق الأول من رأس المال، بما يتماشى مع آفاق التوسع في النمو واللوائح التنظيمية. وسيواصل بنك الفجيرة الوطني في العام المقبل، تقوية منصته التشغيلية، وتعزيز خلق القيمة، واغتنام فرص الأعمال الجديدة ودعم التنمية الشاملة لاقتصاد دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الفجيرة الوطني الفجیرة الوطنی رأس المال
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.
وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".
وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.
وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.
وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.
وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".
وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".