سودانايل:
2025-08-03@04:55:18 GMT

حول: المؤتمر الأول لإعادة بناء السودان

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

============
د. فراج الشيخ الفزاري
=======
مع إشراقة فجر يوم الأربعاء ،الموافق الأول من يناير 2025, تحيي مجموعة من العلماء والباحثين السودانيين ،ذكري عيد الإستقلال المجيد، من خلال عقد مؤتمرهم الأول ، تحت شعار: إعادة بناء السودان المستدام.
يشارك في هذا المؤتمر نحو خمسين عالما وباحثا سودانيا ، عبر تقنية الزوم، من خلال( منصة السودان للمعرفة) .

حيث تقاطروا من دول المهجر..في الدول العربية والاوروبية والافريقية للمشاركة بأوراق عمل بلغت نحو أربعة وعشرين بحثا تغطي جلسات المؤتمر الثمان..
وكما جاء في أهداف المؤتمر المعلنة، فإنه بهدف إلي توحيد جهود جميع السودانيين في الخارج ، أفرادا وجماعات ومؤسسات ، لدعم الشعب السوداني الكريم من خلال المساهمات العلمية والفنية والإنسانية واللوجستية العالمية.وكذلك إيجاد حلول لإعادة البناء والأعمار بحلول مستدامة ، والاستفادة من التجارب الدولية ، فضلا عن تعزيز التعاون بين السودانيين في الخارج ، والمجتمع الدولي لتحقيق السلام المستدام وبناء الوطن بشكل يضمن الكرامة والازدهار للشعب السوداني.
سوف يناقش المؤتمر من خلال جلساته الثمان نحو أربعة وعشرين ورقة عمل بحثية تغطي المحاور الرئيسية للمؤتمر التي تناولت المواضيع التالية:
1/ رؤية مهنية لاتفاق الحل مابعد الحرب.
2/ الزراعة والموارد الطبيعية.
3/التعليم والتعليم العالي.
4/الصناعة والاستثمار.
5/ الاتصالات والمعلومات و الاعلام.
6/المبادرات السودانية.
7/تنمية وتطوير القدرات السودانية.
أما الجلسة الختامية فقد تم تخصيصها لمناقشة موضوع:
[التخطيط الاستراتيجي الناجح لمستقبل السودان المستدام].
آملين للمؤتمر كل التوفيق والنجاح..وأنه لإنجاز عظيم بأن تتجمع كل هذه العقول البارزة المتميزة من العلماء والباحثين السودانيين،وتتقاطر من دول المهجر للمشاركة في هذا المؤتمر، من أجل التحاور والتفاكر في شأن بلدهم وكيفية استرداد مكانته وأمنه وسلامه وطرح مثل هذه المحاور بالصراحة والشفافية التي يتنيز بها العلماء..بعيدا عن الصراعات أو الخلافات أو الانتماءات السياسية أو الجهوية..فالسودان اولا..واولا..وفوق الجميع.
د.فراج الشيخ الفزاري
[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

أكد عضو المجلس البلدي  حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.

جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.

وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."

وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:

1.  *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2.  *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3.  *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4.  *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5.  *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية

واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."

مقالات مشابهة

  • قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
  • عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • “صمود” يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، والحركة الإسلامية وواجهاتهما كـ “منظومة إرهابية”
  • علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
  • وزير الموارد البشرية: ملتزمون بانتشال السودانيين من الفقر وتحسين أوضاع المعاشيين
  • إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية: بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • ورش لإعادة تدوير النفايات إلى إبداعات مبتكرة
  • هشام نصر: مستمرون في بناء فرق الزمالك رغم الصعوبات
  • خصم يصل إلى 70%.. بشرى سارة للطلاب السودانيين في مصر