الشرع يلتقي مع وفد أممي وآخر من المسيحيين في العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الثلاثاء، مع وفد أممي في العاصمة دمشق وآخر من الطائفة المسيحية، وذلك في ظل تواصل الحراك الدبلوماسي والسياسي المكثف في سوريا بعد سقوط النظام.
وأفادت القيادة العامة في بيانين نشرا بشكل منفصل عبر منصة "تلغرام"، بقاء الشرع مع عبدالله الدردري مساعد الأمين العام والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما أشارت إلى عقد لقاء جمع بين الشرع ووفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، دون مزيد من التفاصيل عن محاور الاجتماعين المشار إليهما.
وتشهد العاصمة السورية دمشق حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان، بعد تولي المعارضة زمام الأمور إثر سقوط نظام الأسد.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة، وقائدها أحمد الشرع المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني".
يأتي ذلك في ظل تواصل مساعي الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير من أجل دفع عجلة الحياة وتقديم الخدمات للشعب السوري دون انقطاع.
وفي الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بنظام عائلة الأسد بعد دخولها العاصمة دمشق عقب معارك خاطفة في الشمال والجنوب.
لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع السيد عبدالله الدردري مساعد الأمين العام والمدير الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي#القيادة_العامة pic.twitter.com/3miAvxMBqy — القيادة العامة - سوريا (@G_CSyria) December 31, 2024 قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي بوفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق#القيادة_العامة pic.twitter.com/70qQk0Dza3 — القيادة العامة - سوريا (@G_CSyria) December 31, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع دمشق سوريا سوريا دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة العامة أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
اجتماع إسرائيلي سوري أمريكي في باريس لبحث قضايا أمنية
قالت مواقع إسرائيلية، الخميس، إن اجتماعا ثلاثيا سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس، ويضم مسؤولين من "إسرائيل" وسوريا والولايات المتحدة، لبحث قضايا أمنية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول لم تسمّه، أن "من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، في باريس، في اجتماع أمني".
وأضافت أن من المتوقع أيضا أن يحضر الاجتماع توماس باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "وقد غادر بالفعل إلى العاصمة الفرنسية".
وفي حال انعقاده، سيكون هذا اللقاء هو الأعلى مستوى بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تحدد هيئة البث موعدا دقيقا لعقد الاجتماع، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من سوريا أو الولايات المتحدة أو الدولة المستضيفة.
لقاءات سابقة
وكان لقاء مباشر عقد قبل نحو أسبوعين في باكو بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لأذريبجان، على ما أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق مطّلع على المحادثات لفرانس برس.
وأكّد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن "لقاء عقد بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي أجراها الشرع إلى باكو"، مشيرا إلى أن الشرع لم يشارك في هذه المحادثات.
وأفاد المصدر نفسه في وقت سابق أن المحادثات تتمحور حول "الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا" في إشارة إلى مناطق توغّلت فيها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر.
على جانب آخر، قال موقع "i24NEWS" الإسرائيلي إن الشرع حضر اجتماعا واحدا على الأقل مع مسؤولين إسرائيليين في أذربيجان.
وزعم نقلا عن مصدر سوري، أن لقاءين أو ثلاثة عقدت بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدلاتي، منسق الحكومة السورية للاجتماعات الأمنية، وجرت اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وفي حين لم تعلن دمشق رسميا عن محادثات مباشرة، فإن السلطات الانتقالية أقرّت منذ وصلت إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع "إسرائيل"، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة.
وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل" بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
وأعلنت سوريا في وقت سابق في تموز/ يوليو عن استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك.
وكانت "إسرائيل" أعربت عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع كلّ من سوريا ولبنان في تصريحات لوزير الخارجية جدعون ساعر. لكن دمشق وصفت التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع "إسرائيل" بأنها "سابقة لأوانها"، بحسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر رسمي.
وخلال زيارة للبنان في 7 تموز/ يوليو، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك إن "الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ".
ومنذ عام 1967 تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد دولة الاحتلال، بأي شكل، تشن الأخيرة غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.