عدد الصحفيين الشهداء بغزة تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثور / متابعات/
أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين “PJPC” أمس، أن عدد صحفيي قطاع غزة الشهداء في حرب الإبادة الصهيونية، تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية.
وأضاف مركز حماية الصحفيين في بيان له بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يصادف الـ31 من ديسمبر أن الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في الحرب على غزة ستكون لها تأثيرات طويلة المدى على الصحافة في فلسطين والمنطقة بأسرها.
ودعا المركز في بيانه المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات جسيمة في ظل الحملة الصهيونية الشرسة التي تستهدف إسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم.
وشدد على أن المجتمع الدولي ينبغي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الصهيونية وضمان احترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وطالب مركز حماية الصحفيين في بيانه، بالتحرك الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء مهامهم بحرية واستقلالية والضغط على العدو الصهيوني للإفراج عن الصحفيين المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن استهدافهم.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م، تعمد العدو الصهيوني استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل والاعتقال وقصف أماكن عملهم ومركباتهم، حيث اعتقل العديد منهم، إضافة لاستشهاد 201 صحفي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.