حماية الصحفيي: عدد الصحفيين الشهداء بغزة تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورةنت/
قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين “PJPC” اليوم الثلاثاء، إن عدد صحفيي قطاع غزة الشهداء في حرب الإبادة الصهيونية، تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية.
وأضاف مركز حماية الصحفيين في بيان له بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يصادف اليوم أن الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في الحرب على غزة سيكون لها تأثيرات طويلة المدى على الصحافة في فلسطين والمنطقة بأسرها.
ودعا المركز في بيانه المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات جسيمة في ظل الحملة الصهيونية الشرسة التي تستهدف إسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم.
وشدد على أن المجتمع الدولي ينبغي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الصهيونية وضمان احترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وطالب مركز حماية الصحفيين في بيانه، بالتحرك الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء مهامهم بحرية واستقلالية والضغط على العدو الصهيوني للإفراج عن الصحفيين المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن استهدافهم.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تعمد العدو الصهيوني استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل والاعتقال وقصف أماكن عملهم ومركباتهم، حيث اعتقل العديد منهم، إضافة لاستشهاد 201 صحفي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
قالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة إن 52 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الخميس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة، بينهم 26 من منتظري المساعدات.
فقد استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة، حسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي وشهود عيان للأناضول إن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.
أما في جنوب قطاع غزة، فقال مصدر طبي في مستشفى ناصر إن 12 شهيدا سقطوا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر اليوم.
كما أدى قصف لجيش الاحتلال إلى استشهاد فلسطينيين اثنين بمنطقة بطن السمين جنوبي خان يونس، حسب مصدر طبي.
واستشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح، وفق مصدر طبي وشهود عيان.
وفي شمال قطاع غزة قال مصدر طبي في مستشفى الشفاء إن 5 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أفادت باستشهاد 13 فلسطينيا، وإصابة 200، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، في قطاع غزة.
إعلان
قطع الإنترنت
من ناحية ثانية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قطع جيش الاحتلال خطوط الاتصالات بشكل متعمّد عن قطاع غزة خطوة عدوانية، هدفها شل عمل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، مما يعمق الكارثة الإنسانية بحق المدنيين العزل.
وحذرت حركة حماس من تصاعد الخطر الذي يتهدد أهل غزة، باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية.
وقد أعلنت هيئة الاتصالات الفلسطينية انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بالكامل، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر في غزة.
وحذرت هيئة الاتصالات من عزلة رقمية في قطاع غزة، وفصل القطاع بالكامل عن العالم الخارجي، نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات.
وقد أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، أنها فقدت التواصل مع زملائها بقطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال الناجم عن استهداف إسرائيلي.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع وتدمير المنازل والمؤسسات الخدمية والمساجد والكنائس والبنية التحتية والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.