المقاومة الفلسطينية تشن أول هجوم على إسرائيل في 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شنت فصائل المقاومة الفلسطينية، أول هجوم على دولة الاحتلال بإطلاق صاروخين على المستوطنات القريبة من قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل بقليل عن إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، وذلك بعد انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة نتيفوت ومنطقة حدود غزة، ابتداءً من الساعة 12:00 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا واحدًا بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وقالت خدمة الاستجابة الطبية الطارئة الإسرائيلية، نجمة داوود الحمراء، إنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع إصابات في أعقاب الإنذارات.
في العام الماضي، بعد منتصف الليل بقليل، تم إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار الصاروخية في منطقة حدود غزة ووسط إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة دولة الاحتلال المستوطنات جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية هجوم على إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: اغتيال 5 صحفيين في غزة جزء من استراتيجية التعتيم الإعلامي الإسرائيلي
وصفت مديرة منظمة "مراسلون بلا حدود"، لويز آلن بيشيت، غارة قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أسفرت عن استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين، في قطاع غزة. مساء الأحد الماضي، بأنها "مجزرة تندرج ضمن استراتيجية التعتيم الإعلامي الإسرائيلي المصمّمة لإخفاء الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي لأكثر من 22 شهرًا في القطاع المحاصر والجائع".
وقالت بيشيت، خلال مقابلة مع المذيعة، إم جاي لي، على قناة "سي إن إن" الأمريكية إنّ: "هذا الهجوم يجب أن يكون: نقطة تحول"، فيما دعت في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، إلى: "التحرّك الفوري لوضع حد للإفلات من العقاب".
وأوضحت أنّ: "قتل الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم الممنهج يأتي ضمن تكتيك واسع لتقييد أو إغلاق وصول المراسلين الدوليين إلى غزة منذ نحو عامين:، مشيرة إلى أنّ: "أكثر من 200 صحفي قد قُتلوا أو استُهدفوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
إلى ذلك، رفضت بيشيت الاتهامات الإسرائيلية بأنّ: "أنس الشريف كان يقود خلية تابعة لحركة حماس"، مؤكدة أنه: "لا يوجد أي دليل موثوق يمكن الاعتماد عليه لدعم هذه الادعاءات"، ووصفتها بأنها "تبرير لا أساس له لقتل الصحفيين الفلسطينيين".
وأبرزت أنّ: "وجود صحفيين مستقلين وموثوقين، سواء فلسطينيين أو دوليين، كان سيسهم في تمكين المجتمع الدولي من اتخاذ قرارات سياسية مستنيرة"، مؤكدة أنّ: "حماية الصحفيين واجب قانوني خلال النزاعات المسلحة وفقًا للقرار 2222.".
واسترسلت مديرة منظمة "مراسلون بلا حدود" بالقول: "يجب أن يتمتع الصحفيون بالحماية، وهذا هو واجب الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي".
ويأتي هذا عقب اغتيال الصحفيين الستة في قصف خيمتهم بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، لترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الإبادة الجماعية إلى 238 صحفيًا.
وأسفرت إبادة الاحتلال الإسرائيلي التي تتم بدعم أمريكي مطلق٬ عن استشهاد 61 ألفًا و499 فلسطينيًا وإصابة 153 ألفًا و575 آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال، في إطار ما تصفه مصادر فلسطينية بـ"إبادة جماعية مستمرة".