كنائس الفيوم احتفلت بالعام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
احتفلت كنائس الفيوم، مساء الثلاثاء، بالعام الميلادي الجديد، بإقامة الصلوات، والتسبحة والعظات الروحية، والترانيم.
وحضر الآلاف من الأقباط، الصلوات، من كل الفئات الرجال والسيدات والأطفال، بمشاركة لفيف من القسوس والقمامصة، والشمامسة في فعاليات الاحتفالات، اليوم.
ويصلي الأقباط في هذا اليوم، صلوات وطلبات وأمنيات خاصة بالعام الجديد، ويطلبون من الله أن يعم السلام والمحبة والطمأنينة مصر والعالم، كما صلت الكنائس من أجل السلام لمصر، وأن يحفظها الله من كل شر، ثم يختتم برنامج اليوم، بإقامة القداس الإلهي.
إعلام الفيوم يدعو للاصطفاف الوطني
وفى وقت سابق عقد مركز اعلام الفيوم اليوم لقاءًا إعلاميا موسعا حول " الاصطفاف الوطني والتصدي للشائعات "
ضمن مبادرة " أتحقق …. قبل ما تصدق " التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور احمد يحيي- رئيس القطاع وبرعاية الدكتور ضياء رشوان- رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وذلك للتوعية بأهمية التصدي للشائعات، بحضور الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنميه البيئة والمشرف على قطاع التعليم و الطلاب،
المستشار محمود عبدالتواب نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، العميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور علي فتحي مدير التعليم الثانوي نيابة عن وكيل الأزهر ورئيس المنطقة الأزهريّة، والقمص لوقا يوسف ممثل عن مطرانية الفيوم،
والدكتور هادي حسان كبير مذيعين بالإذاعة المصرية واستاذ الاعلام بجامعة الفيوم، والدكتور اسامة مخلوف نقيب الأطباء البيطريين، وسهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم، ومروه ايهاب ابو صميده مسئول إعلام اول بالمركز .
جاء ذلك بقاعة المؤتمرات بمركز إعلام الفيوم وبمشاركة رموز من ابناء المحافظة، والشخصيات العامة، وممثلي الجهات التنفيذية، ومؤسسات المجتمع المدني، الكيانات الشبابية و اتحاد بشبابها،
وقد قامت سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم بتقديم الشكر و الترحيب للسادة الحضور مؤكدة على اهمية ما تقوم به الهيئة للاستعلامات من انشطه إعلامية مختلفة تعمل من خلالها على رفع الوعي السياسي لدي المجتمع وتعزيز الولاء و دعم الاستقرار و تحقيق الأمن والبناء والتنمية وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات و الأفكار المغلوطة وكيفية التصدي لها، لافتة الى أهمية الوعي باعتباره السلاح الرئيسي لمجابهة كافة التحديات داخليا وخارجيا وبخاصة في ظل ماتمر به المنطقة العربية ودول الجوار من نزاعات وصراعات اقليمية .
ومن جانبه وجه المستشار محمود عبدالتواب الشكر و التحية لرئيس الجمهورية و رجال الجيش والشرطة مهنئًا الإخوه الأقباط بعيد الميلاد المجيد، موضحًا أن الله تعالى عز وجل ورسولنا الكريم امرنا بالاعتصام وعدم الفرقة، و عليه فإن ما تتعرض له مصر الآن من مخاطر تهدد الأمن القومي يستوجب ضرورة الاصطفاف والالتفاف حول الوطن لدعمه، موجهًا رسالته إلى الشباب بضرورة التكاتف والقيام بالدور المنوط بهم وعدم الانسياق وراء الشائعات وأخذ الحيطة والحذر من كل ما يُروج له من اكاذيب عبر الوسائل الإلكترونية بقصد العمل على تزييف الوعي و قلب الحقائق وتشويه انجازات الدولة بهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره.
1000052228 1000052221 1000052218 1000052215المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم كنائس العام الميلادي احتفال الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد أبو بكر بعد ضبط أم مكة وأم سجدة : دعائي استجيب لتنقية المجتمع
علق الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر على خبر إلقاء القبض على صانعتي المحتوى المعروفتين ب "أم مكة" و"أم سجدة"، وذلك بعد نشرهما مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظا خادشة وخروجا على الآداب العامة، واعتبر أن هذا التصرف يعد إساءة لاستعمال المنصات الإلكترونية.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، عبر الشيخ عن ارتياحه قائلا: "إن كان الخبر صحيحا، فالحمد لله الذي استجاب دعائي بالأمس، بأن يطهر الله البلاد ويحفظ شبابها من أمثال هؤلاء، الذين لا يمثلون أي قدوة، ولا يعكسون أدنى صورة مشرفة للمرأة المصرية، التي عرفت عبر التاريخ بالعفة والكرامة والرقي، وبأنها صانعة الأجيال والمثل العليا."
وتابع قائلا إن هؤلاء الأشخاص يجسدون ما أخبر به النبي محمد ﷺ من علامات اقتراب الساعة، مشيرا إلى قوله: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان."
وأضاف بأسى: "عذرا يا رسول الله، فقد كثر الرويبضة في زماننا، ونحن عاجزون إلا عن الدعاء، فنسأل الله أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا."
وفي ختام منشوره، وجه تحية خالصة لمؤسسات الدولة على جهودها في حماية المجتمع من الانحدار الأخلاقي، مؤكدا أن السلطة حين تتحرك لحماية القيم، فإنما تنفذ أمر الله القائل: "إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن."
عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن هناك اعتقاد خاطئ لمن يردد حسبي الله ونعم الوكيل.
وأشار الى أنه حين يقول المرء حسبي الله ونعم الوكيل فهو أمر عادي، فهي تعني أنه رفع القضية من قاضي الأرض لقاضي السماء، فلو لم يفعل هذا الشخص شيء لن يضر، بل تأتي له بالرزق والخير والزوجة الصالحة والذرية الصالحة لأنه فوض الله في تدبير حاله، لكن إن كان ظالمه فهنا يخاف، فهي عجز عن تدبير الأمر وتفويضه لله.
وطالب الداعية الإسلامي من كل شخص يحبه ان يقول عليه،" حسبنا الله ونعم الوكيل" لأنني لو كنت من أهل خير، فيأتي لي الخير، مؤكدا أن هذا القول من الممكن أن يأتي للعبد بالرزق والخير ويأتي له بالزوجة الصالحة ويأتي له بالبيت السعيد والهناء وبالذرية الصالحة.
وتابع الداعية: لو أن الشخص قال على شخص آخر" حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهذه تكون نقل القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء، فهنا العبد يخاف، لأن هذا عجز من الشخص المظلوم، فإن كان الأمر بخير أتي لي الخير، وإن كان بغير ذلك أتى بغير ذلك.
مستشهدا بوعد الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم، إذ قال تعالى في سورة آل عمران: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (173) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ۗ والله ذو فضل عظيم (174)".
فقول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي، ودخولي في حمى حول الله وقدرته وقوته، وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي، أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه، أو يحميني من الضرر المتوقع أنه سيقع عليا.