عامُ الاستحقاق الرئاسي انطلق وترقّب لـكلمة السر الخارجية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عند منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء، انطلق عام جديد يأمل اللبنانيون ان يكون عاماً ليس ككل الأعوام وان يحمل اليهم الخير والسلام. يمكن القول ان احتفالات استقبال السنة الجديدة لم تظهر أي أثر من شأنه لجم او تبريد حمى العد العكسي الآخذ في النفاد لجلسة 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية. وعكست معطيات الكواليس السياسية حماوة تصاعدية ستتسم بطابع متدحرج تباعا كلما مر يوم من الأيام القليلة المتبقية لموعد الجلسة .
وكتبت "الأنباء الكويتية": قالت مصادر مطلعة إنه "حتى الآن لا يستطيع اي من المحاور الوصول بمرشح يمكن ان يحظى بتأييد 65 نائبا. أما فكرة الحصول على 86 نائبا، فهي غير واردة لأي من المرشحين باستثناء قائد الجيش العماد جوزف عون، إذا نجحت الاتصالات محليا أو خارجيا في تأمين تأييد ثلثي أعضاء المجلس لترشيحه لدخول نادي رؤساء الجمهورية". وتابعت المصادر: "يعود تكتم الكتل وترددها عن كشف نواياها، إلى عدم وصول كلمة السر الخارجية الحاسمة، والتي يمكن ان تظهر تباشيرها من بداية السنة الجديدة، ويستفيد المحور من إرباك المعارضة وعدم قدرتها على التوحد او الاتفاق على مرشح تستطيع أن تضمن له الوصول إلى الرئاسة في الدورات اللاحقة، أي بالحصول على أصوات 65 نائبا".
ورأت مصادر نيابية أن "عدم حسم المعارضة لموقفها حول مرشح محدد والعمل على حشد الأصوات له على غرار ما كانت في العامين السابقين سواء مع النائب ميشال معوض او المرشح الثاني جهاد أزعور، يعود إلى ان (القوات اللبنانية) لاتزال تراهن على الوصول إلى تسويق مرشح لها إذا كان متعذرا وصول رئيسها د.سمير جعجع".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سمیر جعجع
إقرأ أيضاً:
البنجر.. غذاء خارق لمحاربة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة | اعرف السر
في الوقت الذي يواجه فيه كثيرون آثار الالتهابات المزمنة بسبب نمط الحياة العصري والأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات، يبرز البنجر أو الشمندر كأحد أقوى الأطعمة الطبيعية المضادة للالتهابات.
البنجر.. جذر صغير بقوة علاجية كبيرةوالالتهاب هو استجابة طبيعية من جهاز المناعة لمحفزات ضارة، مثل: العدوى أو الخلايا التالفة، لكن استمراره وتحوله إلى حالة مزمنة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
ولهذا، يعتبر اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات خطوة حاسمة للحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”.
ويعتبر البنجر نبات جذري ويتميز بلونه الأحمر القوي ومحتواه الغني من الفيتامينات والمعادن، إلا أن السر الحقيقي لقيمته الصحية يكمن في مركبات تُعرف باسم "البيتالين"، وهي مضادات أكسدة قوية لها خصائص مضادة للالتهاب.
وتُظهر الدراسات، أن المركبات في البنجر تساهم في تقليل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقليل الالتهابات وتنقية الجسم من السموم.
وأوضح البحوث العلمية، أن البنجر قادر على تعطيل المسارات الجزيئية المرتبطة بالالتهاب، وعلى رأسها مسار "العامل النووي كابا ب" (NF-κB)، الذي يُنشط الجينات المسؤولة عن إنتاج مركبات التهابية مثل "السيتوكينات".
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن مستخلص البنجر يقلل من نشاط هذا المسار بشكل واضح، ما يساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم على المستوى الجيني.
في دراسات سريرية، سجل مرضى هشاشة العظام الذين تناولوا مكملات البنجر انخفاضًا في مستويات الألم والالتهاب، كما بينت أبحاث على الحيوانات أن عصير البنجر يحمي الكبد والكلى من الالتهاب الناتج عن التعرض للسموم، عبر تقليل الإنزيمات المرتبطة بتلف الأنسجة.
للاستفادة من فوائده الصحية، يُمكن تناول البنجر بعدة طرق:
ـ مسلوقًا أو مشويًا أو مطهوًا على البخار.
ـ نيئًا في السلطات بعد غسله جيدًا.
ـ كعصير طازج منفرد أو ممزوج بعصائر خضروات أخرى.
ـ من خلال مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب.
ومن المهم تناوله باعتدال، إذ إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تغير لون البول أو تداخل مع بعض الأدوية.
ولا يعتبر البنجر مجرد خضار عادي، بل عنصر غذائي خارق يدعم الجسم في مواجهة الالتهاب ويعزز الصحة العامة، وهو خيار مثالي يمكن إضافته بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائده المتعددة.