مجازر إسرائيلية جديدة في غزة مع بداية العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مع بداية الساعات الأولى من العام الجديد، استشهد 17 فلسطينيا صباح اليوم الأربعاء جراء غارات جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي القطاع ومخيم البريج في وسطه،
اقرأ ايضاًوقالت مصادر فلسطينية، لـ "الجزيرة" إن "15 شخصا -معظمهم أطفال- استشهدوا إثر غارة إسرائيلية على منزل في جباليا البلد، في حين استشهدت سيدة وطفل في مخيم البري".
وأضافت، "تواصل القصف الجوي والمدفعي بينما تفاقمت معاناة السكان بعد أن غمرت مياه الأمطار ما لا يقل عن 1500 خيمة تؤوي النازحين، وفقا للدفاع المدني في غزة".
بموازاة ذلك، نسفت قوات الاحتلال مبانٍ سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع، في ظل استمرار الطيران الحربي الإسرائيلي بشنّ غارات على مناطق أخرى شمال غزة استهدفت إحداها محلية لتحلية المياه في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت منتصف الليلة الماضية رشقة صاروخية تجاه مستوطنة نتيفوت بغلاف غزة ردا على ما سمتها المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
اقرأ ايضاًمن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه منطقة نتيفوت، وتحدث عن اعتراض أحدهما دون إصابات، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.
وتواترت في الأيام القليلة الماضية عمليات إطلاق الصواريخ من مناطق يتمركز فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، بينها بيت حانون، مما شكل "مفاجأة"، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يربك أسواق الطاقة.. تفاصيل
حذر الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول وخبير أسواق الطاقة، من التداعيات الاقتصادية الخطيرة للتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن استمرار التوتر في المنطقة سينعكس بشكل مباشر وسريع على أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية.
وأوضح أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن الحرب الجارية قد تؤدي إلى قفزات حادة في أسعار الطاقة، خاصة إذا طالت مدتها أو في حال قررت الدول العربية المصدرة للنفط وقف الإمدادات إلى الدول الغربية، في سيناريو مشابه لما حدث خلال حرب أكتوبر 1973.
وأشار إلى أن قطاع الطاقة يشكل العصب الرئيسي للاقتصاد العالمي، وأن أي اضطراب في إمداداته يؤثر سلبًا على مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها النقل والتأمين وسلاسل الإمداد.
ولفت إلى أهمية مضيق هرمز الاستراتيجية، باعتباره ممرًا لما يقرب من 20% من صادرات النفط والغاز عالميًا، مشددًا على أن أي تهديد لأمن هذا الممر سيؤدي إلى اضطرابات حادة في السوق العالمية.
كما حذّر من موجة تضخمية محتملة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة وتكاليف الشحن والتأمين، وهو ما قد يؤدي إلى نقص بعض السلع الأساسية وتعطل في سلاسل التوريد، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي في العديد من الدول حول العالم.