موقع 24:
2025-05-30@11:36:18 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتانياهو، سيواجه تحديات كبيرة في العام الجديد، تشمل الميزانية، وقانون تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي.

 

وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "تحديات سياسية هائلة تنتظر الائتلاف  عام 2025"، إن الائتلاف الحكومي تجنب أزمة خطيرة، أمس الثلاثاء، من خلال تمرير أحد قوانين الميزانية الذي يُعد ضرورياً للتمكن من إقرار ميزانية 2025، وهي واحدة من أكبر التحديات التي سيحتاج الائتلاف إلى التعامل معها خلال الأشهر المقبلة.


وأضافت الصحيفة أن القانون الإسرائيلي ينص على أن الميزانية يجب تمريرها قبل 31 مارس (أذار) المقبل، وإلا تسقط الحكومة، ويتم إجراء انتخابات, ومع ذلك، يعتزم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تمريرها بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري، موضحة أنه طالما لم تمر الميزانية، ستعمل الوزارات بما يُسمى "الميزانية المستمرة"، والتي تعتمد على ميزانية العام الماضي.
وتعيق الميزانيات المستمرة قدرات الحكومة، لأن إنفاقها محدود، وكلما طال أمد التشريع، كلما كان الضرر الذي يلحق بالاقتصاد أكبر.

 

هل نفهم إسرائيل؟https://t.co/QAabFXZyog pic.twitter.com/pNviAt9gEC

— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2025

 

 


خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي

أما عن التحدي الرئيسي الآخر الذي يجب على الائتلاف الحكومي التعامل معه فهو قضية خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي، حيث انشق 3 من أعضاء الكنيست الحريديم عن الائتلاف، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، بل ويتعمق حتى يمنحهم نتانياهو اتفاقاً مقبولاً.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الكنيست الذين انشقوا عن الائتلاف، من حزب "أجودات يسرائيل"، لكن الأحزاب الحريدية الأخرى، ديغل هتوراه وشاس، طالبت أيضاً بتمرير مشروع قانون، يعفي جميع طلاب التوراة من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وفي محاولة تهدف على الأرجح إلى استرضاء أعضاء الكنيست الحريديم قبل تصويت يوم الثلاثاء، كشف وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن خطته كانت أن يدخل 50٪ من كل دفعة حريدية متخرجة في الخدمة الوطنية في غضون 7 سنوات، وأن يتلقى الحريديم الشروط اللازمة للحفاظ على نمط حياتهم أثناء الخدمة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية، أنه حتى لو تم تمرير الخطة في الائتلاف، فمن غير المرجح أن تتلقى دعم مكتب النائب العام، بالإضافة إلى أنها ستواجه حكماً بـ"عدم المساواة" من قبل محكمة العدل العليا في إسرائيل، مشيرة إلى أنه منذ انتهاء صلاحية الإعفاء الحريدي السابق رسمياً في نهاية يونيو (حزيران)، شهد الجيش الإسرائيلي نجاحاً ضئيلاً للغاية في تجنيد الحريديم، على الرغم من إصدار آلاف أوامر التجنيد.
ولكن في غياب مشروع قانون جديد، أصبح الجيش الإسرائيلي ملزماً بموجب القانون بتجنيد جميع الرجال الحريديم المؤهلين، وبالتالي فإن الوقت ليس في صالح الأحزاب الحريدية.

 

#عاجل| وول ستريت جورنال: صفقة الرهائن بين #حماس وإسرائيل تصل إلى طريق مسدود مع تمسك كل طرف بشروطه لوقف إطلاق النار pic.twitter.com/BEfOLW1DUk

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 1, 2025

 


قضية الرهائن

وبحسب الصحيفة، فإن الأمر الأكثر أهمية هو قضية صفقة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والتي من المرجح أن تستمر في خلق التوتر، لأن نتانياهو رفض النظر في إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة للرهائن، ويفضل صفقة جزئية تعيد بعضهم، وتمكن الجيش الإسرائيلي من استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت.
وأضافت أنه من غير المرجح أن يدعم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب عوتسما يهوديت، إيتمار بن غفير، اللذان يشغلان 13 مقعداً في الكنيست معاً، الصفقة الجزئية، وقد يتركان الحكومة إذا وافق نتانياهو على ما اعتبراه "اتفاقية استسلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحريديم غزة نتانياهو غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل فی الجیش الإسرائیلی المرجح أن

إقرأ أيضاً:

بالصور: الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء تشغيل آلية توزيع المساعدات في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان ومحور موراغ بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ، في إطار ما وصفه بـ"الافتتاح التدريجي" لأربعة مراكز تم إنشاؤها خلال الأسابيع الماضية.

ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، فإن هذا التحرك يأتي ضمن ما يُعرف بـ "الآلية الأميركية الإسرائيلية" الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وهي منظومة يشرف عليها شركات ومؤسسات أميركية خاصة ترتبط بإسرائيل، وتُدار العملية بشكل كامل تحت سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح البيان أن هذا الإجراء يأتي "بناءً على توجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي وبالتنسيق المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية"، لافتًا إلى أنه "تم خلال الفترة الماضية استكمال إنشاء أربع مجمعات لتوزيع المساعدات، والتي تُشغّل حاليًا بواسطة منظمات إغاثية دولية، وتحت حماية شركات تأمين مدنية أميركية تعمل داخل القطاع". وفق تعبيره


 

وأشار إلى أن "مجمعي توزيع في منطقة تل السلطان ومحور موراغ برفح" شرعا بالعمل اليوم لتوزيع "طرود المواد الغذائية لآلاف العائلات في القطاع"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل إتاحة الاستجابة الإنسانية لأهالي قطاع غزة مع بذل قصارى الجهود لضمان عدم وقوع المساعدات الإنسانية في أيدي حركة حماس ".



 

من جهته، قال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن "افتتاح مراكز توزيع المساعدات الإنسانية يشكل بداية نهاية حكم حماس"، مضيفًا أن ذلك يجري "بالتزامن مع الحسم العسكري لقدرات الحركة، عبر القتال المكثف والواسع، الذي يشمل الاحتلال وتطهير المناطق والتمركز فيها".

وادعى المصدر أنه "رغم محاولات حماس منع السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، إلا أنها تفشل"، مشددا على أنه "كلما واصلت حماس منع الناس من الوصول، ستواجه مقاومة جماهيرية متزايدة"، الأمر الذي يعول عليه الجانب الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته في قطاع غزة.

اقرأ أيضا/ وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار 

وفي المقابل، جدّدت الأمم المتحدة انتقاداتها للمخطط، وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحافي من جنيف، إن عمل مؤسسة "إغاثة غزة" المدعومة من الولايات المتحدة "ليس إلا تشتيتًا للانتباه عما هو مطلوب بالفعل"، مشددًا على أن المطلوب هو " فتح جميع المعابر إلى غزة، والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال الإمدادات الطارئة".

وأوضح لايركه أن الأمم المتحدة "لا تشارك في هذا النهج للأسباب التي سبق توضيحها"، مشيرًا إلى أن ما يُسمح بدخوله "لا يلبّي الاحتياجات الفعلية"، كما دعا إلى "إنهاء القيود الإسرائيلية المفروضة على نوعية المساعدات"، في وقت تواصل فيه إسرائيل الإشراف الكامل على فحص الشحنات، وترفض إدخال مواد تدّعي أن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية.

وكانت مؤسسة "إغاثة غزة" (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة والتي كشفت تحقيقات صحافية عن ارتباطها بإسرائيل، قد أعلنت، مساء أمس الإثنين، أنها بدأت توزيع المساعدات الغذائية داخل غزة، بعد يوم واحد من استقالة مديرها التنفيذي، جاك وود، الذي قال في بيان رسمي إن "المنظمة لم تستطع الالتزام بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلالية".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تقرير إسرائيلي: المحكمة العليا تُشرعن حرب الإبادة في غزة هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم" الأكثر قراءة الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى "قطرة في بحر" حماس تتحدث عن مفاوضات الدوحة وإدخال المساعدات لقطاع غزة بدء توافد الدفعة الأولى من حجاج المحافظات الشمالية إلى المدينة المنورة نتنياهو يسحب كبار المفاوضين من الدوحة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل منذ الفجر 13 فلسطينيا بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على كفركلا.. ماذا أعلنت الصحة؟
  • الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في بلدة ياطر
  • المطبخ العالمي: الجيش الإسرائيلي لم يوفر طرقا آمنة لإيصال الإمدادات لنا
  • جدل واسع حول صور نشرها الجيش الإسرائيلي لتوزيع مساعدات برفح
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء تشغيل آلية توزيع المساعدات في رفح
  • في الجنوب... الجيش يعثر على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي