"أبراج لخدمات الطاقة" تحصد جائزتين من الجمعية الأمريكية لمحترفي السلامة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حصدت شركة أبراج لخدمات الطاقة- المزود الرائد لخدمات النفط والغاز- جائزتين ضمن حفل توزيع جوائز التميز في الصحة والسلامة المهنية والبيئة، من الجمعية الأمريكية لمحترفي السلامة في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024.
وحققت أبراج الجائزة الذهبية للتميز في الصحة والسلامة المهنية والبيئة في فئة النفط والغاز، وذلك تقديراً لريادتها في تطبيق ممارسات الصحة والسلامة المهنية والبيئة، كما حققت الجائزة الفضية لأفضل مبادرة في الصحة والسلامة والبيئة لمُساهماتها المبتكرة في تعزيز السلامة المهنية في بيئة العمل من خلال مركز الرصد والمراقبة (عيون أبراج)، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز بيئة عمل أكثر أمانا، والمساهمة بشكل فاعل في التدريب والتوجيه وزيادة الوعي بالسلوكيات الخطرة.
وأكد المهندس سعيد الحمامي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة، أن هذا الإنجاز يمثل شهادة على التزام الشركة الراسخ بمعايير الصحة والسلامة المهنية، وسعيها الدائم لتطبيق أفضل الممارسات في جميع الأنشطة التشغيلية والإدارية.
وأقيم حفل توزيع الجوائز في الكويت تحت رعاية مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، وبمشاركة جهات تنظيمية دولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصحة والسلامة المهنیة
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”