دشّن مدير عام شرطة محافظة مأرب، اللواء يحيى علي حُميد، اليوم، برنامج الحملة الوطنية التعبوية التوجيهية للربع الأول للعام 2025لمنتسبي شرطة المحافظة بحضور قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب العميد عبدالله الصبري ونائب مدير حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العقيد محمد القارة وعدداً من القيادات الأمنية. 

 

وجاء تدشين البرنامج تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان حيث يهدف البرنامج الذي يستمر لمدة شهر إلى تعزيز الجاهزية الأمنية والروح المعنوية لمنتسبي الأجهزة الأمنية في المحافظة.

 

وأكد مدير عام شرطة محافظة مأرب اللواء يحيى حُميد خلال التدشين على أهمية دور التوجيه المعنوي في ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة لدى منتسبي الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن البرنامج يشكل دعامة أساسية في بناء شخصية رجل الأمن النموذجي مما يعزز الثقة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع.

 

وأوضح اللواء حُميد أن هذا البرنامج يعزز من كفاءة رجال الأمن لمواصلة مهامهم في التصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، معتبراً أن القيم المعنوية والالتزام الوطني هما أساس النجاح الأمني.

 

وأضاف اللواء حُميد أن برامج التوجيه المعنوي تمثل استراتيجية في غاية الأهمية تهدف إلى تطوير الفكر الأمني والشرطي لدى منتسبي الأجهزة الأمنية وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع المتغيرات الميدانية، مشيراً إلى أن الارتقاء بروح الانتماء الوطني والالتزام الأخلاقي ينعكس مباشرة على كفاءة الأداء الميداني، مشدداً على ضرورة إلتزام الجميع والتفاعل الإيجابي مع البرنامج لتحقيق أهدافه المنشودة.

 

من جانبه، أكد قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب العميد عبدالله الصبري على أهمية البرنامج التوجيهي التعبوي في البناء المتكامل للفرد من الناحيتين الدينية والأخلاقية والأمنية والشرطية، منوهاً على ضرورة إيلاء هذا الجانب اهتماماً كبيراً لما له من أثر بالغ في إعداد وتأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية بالروح الوطنية والأمنية اللازمة لأداء مهامهم الميدانية على أكمل وجه.

 

وخلال التدشين، أكد نائب مدير شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب العقيد محمد القارة على الدور الفاعل للتوجيه المعنوي في وضع المبادئ السلوكية وتقديم الدعم المعنوي اللازم لرجال الأمن والحاضنة الشعبية، مشيراً إلى أن التوجيه المعنوي يلعب دوراً كبيراً في تحقيق أهداف المؤسسة الأمنية ويُعتبر الساعد القوي للقيادة الأمنية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية: الأجهزة الأمنية ترى فرصة مناسبة لصفقة مع حماس

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة، في حين قال عضو كنيست إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقتل كل حل.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تسمها أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة.

وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.

وأضافت أنه مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن.

والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة، وذلك بسبب "إصرار القيادي في حركة حماس خليل الحية على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة"، وفق المصدر ذاته.

وقالت القناة إنه بسبب انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع القتال في قطاع غزة.

إعلان

وفي السياق ذاته، قال عضو الكنيست عوفر كسيف إن هناك صفقة تبادل مطروحة قد تؤدي إلى تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة.

وأكد كسيف أن نتنياهو يقتل كل حل، وأن "علينا مقاومة حكومة الموت والرفض ولن نكون أداة في يد الطاغية"، حسب تعبيره.

أسباب سياسية

من جهتها، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الوسيط الإسرائيلي السابق غرشون باسكين أن نتنياهو يعرقل عمدا التوصل إلى اتفاق مع حماس لأسباب سياسية وليست أمنية.

وأبلغ باسكين، الذي شارك في مفاوضات صفقة جلعاد شاليط عام 2011، صحيفة معاريف أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل ضمانات كان من الممكن أن تسمح بإنهاء مرحلة القتال لكن نتنياهو رفضها.

والثلاثاء، أوعز نتنياهو بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد.

وكان الوفد الإسرائيلي في الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو.

والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحفي هو الأول له منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.

وقال نتنياهو "إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك".

وأردف مدعيا "حققنا الكثير (من أهداف الحرب) بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار (القادة بحماس)، وعلى الأرجح أيضا (القيادي) محمد السنوار".

واستطرد "قبل 3 أيام، أصدرتُ تعليمات، بالتنسيق مع وزير الدفاع (يسرائيل) كاتس، ببدء مرحلة جديدة من الحرب، في إشارة إلى عملية "عربات جدعون" البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة.

إعلان

وأضاف "في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل"، حسب ادعائه.

وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967، ثم انسحبت منه في 2005، وفككت مستوطنات أقامتها فيه.

شروط نتنياهو

وعدّد نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب قائلا "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس".

وترفض الفصائل الفلسطينية نزع سلاح المقاومة، ما دام احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية مستمرا.

وأضاف نتنياهو أنه بعد إنهاء الحرب بهذه الشروط "نبدأ تنفيذ خطة ترامب" بشأن التهجير.

وفي مارس/آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للإعلام: انطلاق برنامج «العالم غدًا» على القناة الأولى المصرية قريبًا
  • قناة إسرائيلية: الأجهزة الأمنية ترى فرصة مناسبة لصفقة مع حماس
  • الأجهزة الأمنية تلقي القبض على شابين قاما بإهانة العلم الأردني في عمّان
  • اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين وقوات الأمن في مأرب عقب مقتل أحد أبنائهم
  • “وقف الحياة” تدشن باكورة مشاريعها بمركز مجتمعي شامل في أبوظبي
  • مدير أمن طرابلس يعقد اجتماعاً موسعاً لتأمين امتحانات الشهادة الإعدادية
  • سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي وزارة الداخلية
  • أمن طرابلس يكثّف انتشاره لتنفيذ الخطة الأمنية وحماية العاصمة
  • تخريج دفعة من برنامج «استباقية التعامل مع الإعلام»
  • استهجان واسع بعد اعتداءات بالضرب طالت جرحى ومعاقي الحرب في مأرب