اللواء حُميد يدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمسان بوست / الإعلام الأمني – مأرب
دشّن مدير عام شرطة محافظة مأرب، اللواء يحيى علي حُميد، اليوم، برنامج الحملة الوطنية التعبوية التوجيهية للربع الأول للعام 2025لمنتسبي شرطة المحافظة بحضور قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب العميد عبدالله الصبري ونائب مدير حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العقيد محمد القارة وعدداً من القيادات الأمنية.
وجاء تدشين البرنامج تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان حيث يهدف البرنامج الذي يستمر لمدة شهر إلى تعزيز الجاهزية الأمنية والروح المعنوية لمنتسبي الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وأكد مدير عام شرطة محافظة مأرب اللواء يحيى حُميد خلال التدشين على أهمية دور التوجيه المعنوي في ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة لدى منتسبي الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن البرنامج يشكل دعامة أساسية في بناء شخصية رجل الأمن النموذجي مما يعزز الثقة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع.
وأوضح اللواء حُميد أن هذا البرنامج يعزز من كفاءة رجال الأمن لمواصلة مهامهم في التصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، معتبراً أن القيم المعنوية والالتزام الوطني هما أساس النجاح الأمني.
وأضاف اللواء حُميد أن برامج التوجيه المعنوي تمثل استراتيجية في غاية الأهمية تهدف إلى تطوير الفكر الأمني والشرطي لدى منتسبي الأجهزة الأمنية وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع المتغيرات الميدانية، مشيراً إلى أن الارتقاء بروح الانتماء الوطني والالتزام الأخلاقي ينعكس مباشرة على كفاءة الأداء الميداني، مشدداً على ضرورة إلتزام الجميع والتفاعل الإيجابي مع البرنامج لتحقيق أهدافه المنشودة.
من جانبه، أكد قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب العميد عبدالله الصبري على أهمية البرنامج التوجيهي التعبوي في البناء المتكامل للفرد من الناحيتين الدينية والأخلاقية والأمنية والشرطية، منوهاً على ضرورة إيلاء هذا الجانب اهتماماً كبيراً لما له من أثر بالغ في إعداد وتأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية بالروح الوطنية والأمنية اللازمة لأداء مهامهم الميدانية على أكمل وجه.
وخلال التدشين، أكد نائب مدير شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب العقيد محمد القارة على الدور الفاعل للتوجيه المعنوي في وضع المبادئ السلوكية وتقديم الدعم المعنوي اللازم لرجال الأمن والحاضنة الشعبية، مشيراً إلى أن التوجيه المعنوي يلعب دوراً كبيراً في تحقيق أهداف المؤسسة الأمنية ويُعتبر الساعد القوي للقيادة الأمنية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: وضع الأمن الغذائي في اليمن حرج ويزداد تفاقماً
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال يمر بمرحلة حرجة، محذرًا من تصاعد حدة الأزمة الإنسانية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، نتيجة الغارات الجوية الأخيرة التي طالت موانئ الحديدة الحيوية.
وأوضح البرنامج في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن، أن التحسن الطفيف الذي سُجِّل خلال شهر مارس/آذار المنصرم، نتيجة المساعدات الموسمية المصاحبة لشهر رمضان، لم يكن كافيًا لعكس الاتجاه العام لتدهور الأوضاع المعيشية.
وأشار إلى أن المؤشرات الراهنة تعكس اتجاهاً مقلقاً نحو تفاقم الأزمة، في ظل استمرار العوامل المهددة للأمن الغذائي، وعلى رأسها النزاع المسلح، وتدهور الاقتصاد، وتراجع الدعم الإنساني الدولي.
وبحسب التقرير، فإن 57% من الأسر اليمنية التي شملها مسح الأمن الغذائي الأخير، لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية اليومية، مما يعكس حجم المأساة التي يعيشها ملايين اليمنيين.
كما أظهرت البيانات أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء ارتفع بنسبة 25% خلال مارس مقارنة بالأشهر السابقة، بينما شهدت مستويات الحرمان الغذائي الحاد (سوء استهلاك الغذاء) زيادة سنوية بلغت 12%.
وأضاف البرنامج أن عمليات تقديم المساعدات الغذائية ما زالت مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، إلا أن هذه الجهود باتت مهددة بشكل مباشر بسبب تخفيضات التمويل المفاجئة، ما قد يحد من قدرة البرنامج على تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا، وسط استمرار ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية.
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، فقد كشف التقرير أن البرنامج اضطر إلى تعليق شحناته الإنسانية بسبب العقبات السياسية والقيود المفروضة من قبل مليشيا الحوثي، إلى جانب التحديات الأمنية التي تفاقمت عقب الغارات الجوية على موانئ الحديدة خلال شهري أبريل ومايو.
وأشار إلى أن تلك الهجمات ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للموانئ، ما قد يفضي إلى انخفاض كبير في القدرة على استقبال الشحنات التجارية والإنسانية، وبالتالي زيادة حدة انعدام الأمن الغذائي في هذه المناطق.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن تعطيل العمل في موانئ الحديدة، التي تعد شريانًا رئيسيًا لإمدادات الغذاء والوقود والدواء، من شأنه أن يفاقم معاناة السكان، خصوصًا في ظل القيود المفروضة على الوصول الإنساني، واستمرار الاحتياجات الإنسانية عند مستويات مرتفعة للغاية.
وجدد البرنامج دعوته للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير تمويل عاجل ومستدام، بما يضمن استمرارية عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المحتاجين، وتفادي كارثة إنسانية وشيكة قد تخرج عن السيطرة.