غالانت يستقيل من الكنيست الإسرائيلي.. ويكشف أسباب قراره
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، الأربعاء، استقالته من الكنيست مع بقائه عضوا في حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي بيان بثته القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، استعرض غالانت سنوات خدمته العسكرية والسياسية، مؤكدا دوره في إضعاف القدرات العسكرية لحركة حماس وحزب الله وإيران.
كما أعلن تحمله المسؤولية، بصفته وزير الدفاع السابق، عن الفترة التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 والحرب الحالية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد غالانت أنه لا يزال مؤمنا بمسار وقيم حزبه، لكنه انتقد بعض السياسات الأخيرة للحكومة، واصفا التعديلات القضائية بأنها "خطر واضح وفوري".
وشدد على ضرورة التجنيد الكامل والمتساوي لجميع الإسرائيليين، معتبرا تجنيد الحريديم "ضرورة عسكرية".
وربط غالانت إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر الماضي بموقفه من قضية التجنيد، مشيرا إلى أن خليفته، يسرائيل كاتس، ونتنياهو يعملان على إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، وهو أمر قال إنه لا يمكنه أن يكون شريكا فيه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت حماس وحزب الله حماس الحريديم يسرائيل كاتس ونتنياهو يوآف غالانت نتنياهو غالانت حماس وحزب الله حماس الحريديم يسرائيل كاتس ونتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".