فنلندا تعلن انسحاب آخر جندي لها من العراق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
العراق – أعلنت فنلندا، امس الأربعاء، عودة آخر جنودها من العراق مع نهاية العام 2024، الذين شاركوا في تدريب القوات العراقية من أجل محاربة عصابات “تنظيم داعش الإرهابي”.
وذكرت وزارة الدفاع الفنلندية في بيان: “عصابات داعش فقدت معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدا، ما يستدعي استمرار الحرب ضد الإرهاب”.
وأضاف البيان أنه “رغم انتهاء مشاركة فنلندا في العملية، إلا أن تأثير جهودها سيبقى مرئيا لفترة طويلة، حيث ساهم التدريب الذي قدمته القوات الفنلندية في تعزيز قدرة قوات الأمن على تأمين مناطقها وضمان سلامة السكان المحليين”.
وأوضح البيان أنه “مع هدوء الوضع جزئيا في عام 2019، تغير دور فنلندا من تقديم التدريب إلى التركيز على أنشطة الحماية والاستشارات بدوام كامل، حيث دعم المستشارون الفنلنديون تطوير القدرات الأمنية للقوات العراقية على المستويين التكتيكي والعملياتي”.
وكشف البيان أن “الفنلنديين يتمتعون بشركاء محترمين ومقدرين للغاية، سواء من الجنود المحترفين من الدول الأخرى أو من السكان المحليين”، مضيفا أن “احترافية القوات الفنلندية ومواقفها الإيجابية دعمت الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وهزيمة داعش”.
وأكد البيان أنه “على الرغم من انتهاء مشاركة فنلندا في عملية العزم الصلب، إلا أنها تواصل دعم وتطوير القطاع الأمني في العراق من خلال مشاركتها في مهمة الناتو في العراق (NMI)”.
وذكرت الدفاع الفنلندية أن “النشاط الاستشاري يهدف إلى تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق وطويلة الأمد للقوات المسلحة العراقية وإدارتها بالتعاون مع الشركاء المحليين، ما يدعم تطوير البيئة الأمنية في العراق”.
وأشارت إلى أن “الخبراء الفنلنديين شاركوا لفترة طويلة في تطوير القطاع الأمني في العراق ودول المنطقة، ما ساعد على إنشاء مؤسسات مستقرة وعادلة”.
وأكدت وزارة الدفاع الفنلندية أن “الأنشطة الاستشارية ستظل جزءا أساسيا من جهود تحقيق استقرار المنطقة على المدى الطويل، وستواصل فنلندا عملها في هذه المهمة التي يقودها الناتو”.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العراق البیان أن
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتهم إيران بالتجسس وتصف نشاطها بـ"العدائي"
خلص التقرير إلى أن الاعتماد المتزايد على "وسطاء" في تنفيذ أعمال التجسس والتخريب بات أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، ما يعكس تدهور العلاقات بين إيران والدول الغربية. اعلان
أعلنت جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي (Supo) عن تصاعد "النفوذ العدائي" لإيران داخل البلاد، بما في ذلك أنشطة تجسسية، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة الفنلندية.
وللمرة الأولى، صنّف الجهاز إيران رسميًا كدولة تمارس أنشطة تجسس ضد فنلندا، بعدما كانت الاتهامات تقتصر سابقًا على روسيا والصين.
ورغم عدم كشف التفاصيل الدقيقة حول طبيعة المعلومات التي تسعى طهران للحصول عليها، أكد الجهاز أن إيران ليست الدولة الوحيدة التي تمارس هذا النوع من الأنشطة على الأراضي الفنلندية.
وأشار الجهاز إلى أن التجسس على اللاجئين يُعد من الأدوات الشائعة التي تستخدمها الأنظمة الاستبدادية، حيث تستهدف الأفراد المنتمين إلى المعارضة السياسية أو إلى مجموعات تُعتبر تهديدًا لحكوماتهم. وقالت الوكالة: "الهدف هو جمع معلومات عن هؤلاء الأشخاص باستخدام وسائل متعددة، من بينها المقابلات الشخصية".
Relatedترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاأكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيرانكما أوضحت أن بعض الجواسيس يتعرضون لضغوط عبر أفراد عائلاتهم في بلدانهم الأصلية، بهدف إسكات أي أصوات تنتقد الأنظمة القائمة.
وأضافت الاستخبارات الفنلندية أن إيران تشكل تهديدًا أمنيًا آخر يتمثل في احتمال توجيهها لجماعات إجرامية منظمة لتنفيذ أنشطة داخل فنلندا، مشيرة إلى أن "النهج الإيراني يعتمد على استخدام عناصر موثوق بها، مثل العصابات الإجرامية، ولا يمكن استبعاد مثل هذه الأنشطة في فنلندا".
ورغم خطورة هذه المعلومات، لم تُفصح الوكالة عن تفاصيل محددة حول طبيعة الأفعال التي قد تنفذها هذه المجموعات بالوكالة عن إيران.
وأشارت الاستخبارات إلى أن محاولات هجمات يُعتقد أنها مرتبطة بهياكل الدولة الإيرانية تم إحباطها في السنوات الأخيرة داخل أوروبا، كما لوحظ تزايد التهديدات المماثلة في بلدان شمال أوروبا.
وخلص التقرير إلى أن الاعتماد المتزايد على "وسطاء" في تنفيذ أعمال التجسس والتخريب بات أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، ما يعكس تدهور العلاقات بين إيران والدول الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة