«الداخلية» تكشف عن المتورطين في ترويج «فيديوهات خطف الأطفال»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية تورط إحدى القنوات الفضائية المحسوبة على جماعة «الإخوان» الإرهابية في تزييف مقاطع فيديو مضللة لتعرض أطفال وفتيات للخطف في الشو ارع، بهدف بث حالة من الرعب والهلع في نفوس المواطنين.
وأشار بيان للوزراة، اليوم، الخميس، إلى أن أجهزة المتابعة الإعلامية رصدت تنامى نشاط إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقطع فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تدعي خلاله وجود ظواهر جنائية وانتشار حالات خطف الفتيات والأطفال بالمعادي والجيزة وذلك على خلاف الحقيقة.
وأوضح البيان أنه تبين من الفحص عدم ورود أي بلاغات بشأن ما تضمنه مقطع الفيديو المشار إليه، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على القناة المشار إليها لترويجهم إدعاءات كاذبة.
وأهابت وزارة الداخلية من خلال البيان بالمواطنين عدم الانسياق خلف ما يتم بثه بمثل تلك القنوات المغرضة التي تروج لمخططات الجماعة الإرهابية بهدف زعزعة الثقة في حالة الاستقرار الأمني التي تنعم بها البلاد.
يأتي هذا فيما لا تزال جهات التحقيق تباشر إجراءاتها مع 4 متهمين انتحلوا صفة ضباط شرطة وقاموا بتصوير مقاطع فيديو مسيئة وقاموا ببثها على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الإساءة لرجال الشرطة وإثارة الرأي العام.
وأظهرت المقاطع المتداولة مشاهد تمثيلية يظهر خلالها صاحب الصفحة وبصحبته 3 آخرون أثناء قيامهم بأدوار أفراد شرطة ومتهمين يتعرضون للضرب
ويتزامن نشر مقاطع الفيديو مع مع الذكرى الرابعة عشرة لأحداث 25 يناير 2011 التي عادة ما تشهد تحريضا من أبواق جماعة «الإخوان» الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة والمؤسسات السيادية المصرية، عبر نشر مقاطع مزيفة تهدف لتهييج الرأي العام وإيجاد فرصة لعودتهم إلى المشهد السياسي من جديد.
وتعتبر وقائع إهانة مؤسسات الدولة وإهانة رجال الشرطة والقضاء من الجرائم الخطيرة، التي يعاقب عليها القانون في العديد من المواد وتشدد العقوبة إذا ترتب علي هذه الإهانة تكدير الأمن والسلم العام والتقليل من هيبة الدولة وإضعاف الثقة بها وتصدير صورة غير حقيقية عن مؤسسات الدولة في الخارج.
اقرأ أيضاًمع مطلع يناير.. الإيقاع بـ 4 متهمين انتحلوا صفة ضباط شرطة وبثوا «وقائع تعذيب» مزيفة على الإنترنت
فيديو قديم.. «الداخلية» تكشف مزاعم الإخوان الإرهابية بشأن خطف الأطفال بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كشف الداخلية جماعة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع جماعة الإخوان الإرهابية حوادث جماعة الإخوان خطف إرهاب إخوان حالات
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة، موضحة أن هذه الأسئلة من أكثر المواضيع التي يتلقاها الدعاة بشكل دوري، خاصة في مناسبات مثل المولد النبوي الشريف.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثير من الناس يعتقدون أن كل شيء مستحدث في الدين يُعتبر بدعة، موضحةً أن هذا الفهم قد يؤدي إلى تكفير الناس بعضهم البعض.
وتابعت قائلة: "البدعة ليست أمرًا خطيرًا من حيث المعنى اللغوي، فهي تعني مجرد شيء مستحدث، وليس بالضرورة أن يكون مرفوضًا، مؤكدة أن فهم كلمة "بدعة" بشكل مبالغ فيه قد يخلق قلق، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الداعية الإسلامية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أنه أحد أبرز الأمثلة على البدعة الحسنة، حيث لا يعد الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة مذمومة، بل هو فرح وحب للنبي.
وذكرت أن الكثير من المسلمين يخطئون في فهم هذه المناسبة، قائلة: “الناس في موسم المولد النبوي قد يخطئون في تصنيف هذا الفعل على أنه بدعة سيئة، رغم أن الاحتفال بالمولد هو وسيلة لتمجيد النبي صلى الله عليه وسلم.”
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن هناك انقسامًا بين العلماء بشأن تعريف البدعة، حيث يرى الفريق الأول أن البدعة قد تكون حسنة أو سيئة بناءً على نوايا الفعل وما إذا كان يتوافق مع الشرع، مشيرة إلى أن الإمام الشافعي، والإمام النووي، وابن حزم من بين العلماء الذين قالوا بهذا الرأي، موضحة أن البدعة الحسنة هي التي تعود بالنفع على المجتمع وتتناسب مع مراد الله.
أكدت دينا أبو الخير على أهمية الحذر من التسرع في تكفير الآخرين بسبب البدع، مشيرة إلى أنه يجب على المسلمين أن يتجنبوا تحميل الآخرين مسؤولية التبديل في الدين،كما تطرقت إلى قضية التكفير التي قد تنشأ على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيف الأمور المستحدثة على أنها بدع سيئة.