سأكون وحيدا.. سعيد الشيمي يودع صديقه بشير الديك بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نعى المصور السينمائي الشهير سعيد الشيمى عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”، المؤلف الكبير بشير الديك.
وقال سعيد الشيمى: “أن يكون قدرى أن أبقى وحيدا آخر ”الصحبة".. هذا مؤلم للغاية.. الصحبة خمسة سينمائيين عشقوا الأفلام والسينما التى تعبر بصدق عنا.. أقصد البشر مثلنا.. بالطبع صديق وأخ من طفولتنا الذى عند ربه.
. “ميمى” سابقا.. المخرج محمد خان.. وعندما اختارنى المنتج رمسيس نجيب عام 1974 لأصور المعارك مع المخرج الإيطالى ماريو.. تعرفت على المونتيرة الملهمة والفنانة جدا فى مهنتها وكنت أذهب لها فى ستوديو نحاس مكان عملها قبل إنشاء مجمع المونتاج وكانت نعم الصديقة المبدعة نادية شكرى.. والسيناريست الشاب الواعد بشير الديك أثناء تصويرى الفيلم الروائى “أبو البنات” عام 1979.. أما المخرج الشاب زميل الدراسة عاطف الطيب فكان قربنا بعد 11 عاما من التخرج فى أول أفلامه الروائية “الغيرة القاتلة”.. جمعتنا بوتقة واحدة فى لقاءات والرغى بالكامل فى الأفلام والسينما.. لقد تجمعنا مثل المغناطيس الذى يجذب الحديد والصلب.. لأن خيال الأفلام والسينما عندنا شيء صلب قوى يحمل قيم مجتمعنا وأهلنا الذين نعيش معهم ونعرفهم.. وعندما فكرنا تنفيذ فيلم أول لنا “الحريف”.
وأضاف الشيمي: “أطلق بشير الديك علينا الصحبة.. نحن الخمسة.. ولكن أحداث القدر مفاجأة.. تموت زوجتى الأولى فجأة وتختلف حياتى.. وأعتذر عن المساهمة ماديا فى الفيلم بل أعمل وأقبض أجرا.. ويختاروا رمزا لهم.. ويقولوا لى أنت الإبهام المرتفع فى قبضة اليد.. أسأل لماذا؟ تقول نادية شكرى الله يقدس روحها: إنت اللى عرفتنا ببعض الأول خان وبعدين بشير وأخيرا عاطف”.
واختتم قائلا: “ولم تقل لى إنى سأكون وحيدا وأودعهم للذهاب إلى خالقهم.. أنا مشتاق للقاء يا رفاق الصحبة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشير الديك المزيد بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
انتشار أمني قبل محاكمة المتهم بقتل صديقه داخل شقة في المرج
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، تشديدات أمنية قبل النظر في جلسة محاكمة المتهم بقتل صديقه، بإطلاق النار عليه من فرد خرطوش داخل شقة بالمرج ودفنه في حفرة داخل المطبخ.
وكشفت التحريات الأولية، أن الجريمة وقعت عقب مشادة بين المتهم والمجني عليه، انتهت بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته في الحال، ثم قام المتهم بمساعدة والده بحفر حفرة داخل المطبخ ودفن الجثمان بها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وبمواجهة المتهم، أنكر معرفته بمكان صديقه المختفي، قبل أن ينهار ويعترف بارتكاب الواقعة كما أن والده علم بالواقعة فور وقوع إطلاق النار، لكنه غادر الشقة ثم عاد لاحقًا وساعده في التخلص من الجثمان.