أمين البحوث الإسلامية: خطى رسول الله ومنهجه سبيل مهم لتحقيق الإنسانية الكاملة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي محاضرة تثقيفية بعنوان: (نبي الإنسانية محمد ﷺ ودوره في بناء الإنسان)، بقاعة الاحتفالات باستاد المنصورة؛ ضمن جولته بمحافظة الدقهلية؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. وفضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني بضرورة تكثيف الفعاليات التوعوية والثقافية.
وقال الأمين العام في بداية كلمته إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر يمارس دوره في أداء رسالة النبي صلى الله عليه وسلم والبلاغ عنه في أكمل وجه وأتمه، مضيفًا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ربط الأوردة والمشاعر والمواجد عند نقطة الإنسانية وقرر أهمية التكامل والتعاون بين الجميع، فخطانا على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السبيل لتحقيق الإنسانية الكاملة ففي الحديث الشريف: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، فتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم حققت للمجتمع استقراره وبناءه.
أضاف الجندي أن الواجب على كل فرد لتحقيق الإنسانية أن يسقط الأنا وأن يحب للآخرين كما يحب لنفسه، قال تعالى: { لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، موضحًا أن طريق إسقاط الأنا يتمثل في التعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضبط بوصلة أرواحنا تجاه قبلة محبته والاقتداء به في جميع أمور حياتنا، ونتعلم من حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته ورحمتهم في الدنيا والآخرة، فنحن جميعًا في قلبه وقولبنا بحاجة إلى أن ترتبط به صلى الله عليه وسلم.
أوضح الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم حث أمته على الخلوة بالنفس لمحاسبتها ومراجعتها لترسيخ تجدد معنى الإنسانية وعدم الانحراف للوحشية والحيوانية، مؤكدًا على ضبطه صلى الله عليه وسلم للفكر والعقل والقلب والخواطر والجوارح على منهج الاستقامة على دين الله عز وجل بعيدا عن التطرف الفكري والسلوكي والأخلاقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامية محمد الجندي المزيد النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
بعد الاطمئنان عليه .. الإمام الدبشة يشيد بمواقف الرئيس السيسي الإنسانية
أعرب الإمام أحمد بركات الدبشة، من علماء وزارة الأوقاف، عن بالغ شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مشاعره الإنسانية النبيلة وذوقه الرفيع وتواضعه الجم، إلى جانب اهتمامه الكبير بأدق التفاصيل وحرصه على إكرام وتقدير علماء الأزهر الشريف.
وأشار الإمام أحمد إلى ما لمسه من تقدير فائق من الرئيس السيسي لأصحاب العمامة الأزهرية، حيث وصفهم بـ"كتائب النور"، سائلاً المولى عز وجل أن يستخدمهم جميعا فيما يرضيه، وأن يوفق الرئيس ويسدد خطاه وينصره دائما وأبدا.
كما تقدم الإمام أحمد بخالص الشكر والعرفان للدكتور أسامة السيد الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، على ثقته الغالية ودعمه المتواصل، داعيا الله أن يوفقه ويحفظه، وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين.
يذكر أن الرئيس السيسي كان قد وجه بعلاج أحد الأئمة الذين شاركوا في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن لاحظ إصابته في قدمه أثناء وقوفه لتحية الرئيس، في موقف عكس اهتمامه الإنساني الكبير ورعايته الدائمة لرجال الدين.
الرئيس السيسي يطمئن على أحد الأئمةوفي لفتة إنسانية كريمة، اطمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي على أحد الأئمة الحضور في صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد أن لاحظ إصابة في قدم الإمام عند الوقوف لتحيته .
وعلى الفور كلّف الرئيس أحد أعضاء مكتبه لاتخاذ اللازم لعلاج الإمام، وقد تواصل الديوان مع الإمام للبدء فورا في إجراءات العلاج.
وتقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تأتي في إطار أعم وأحوى لاهتمام الرئيس بأبناء وزارة الأوقاف وبالإنسان المصري عموما على الأصعدة كافة.