وصول طائرة مساعدات سعودية ثالثة إلى مطار دمشق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وصلت إلى مطار دمشق اليوم الطائرة الإغاثية الثالثة ضمن جسر جوي سعودي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية.
ويأتي ذلك في إطار الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المحن والأزمات، وامتدادا لنهج المملكة الراسخ بدعم العمل الخيري والإنساني في أنحاء العالم.
ووصلت خلال الـ24 ساعة الماضية إلى مطار دمشق الدولي طائرتي إغاثة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري. https://x.com/KSRelief/status/1874751252111954354?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1874751252111954354%7Ctwgr%5Ebbadb9cda3c14216d61c6d98c29fdd8a1d762735%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1633781-D8B7D8A7D8A6D8B1D8A9-D985D8B3D8A7D8B9D8AFD8A7D8AA-D8B3D8B9D988D8AFD98AD8A9-D8ABD8A7D984D8ABD8A9-D8AAD8B5D984-D985D8B7D8A7D8B1-D8AFD985D8B4D982-D8A7D984D8AFD988D984D98A%2F
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.