مصرع 27 مهاجرا إثر غرق قاربين قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت السلطات التونسية -اليوم الخميس- انتشال 27 جثة لمهاجرين غير نظاميين، بينهم نساء وأطفال، إثر غرق قاربين قبالة سواحل قرقنة بولاية صفاقس شرق البلاد، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط نحو أوروبا.
وأكد المدير الجهوي للحماية المدنية في صفاقس، زياد السديري، أن الحادثة وقعت ليلة رأس السنة، مشيرا إلى أن الجثث التي تم انتشالها شملت رضيعا وعددا من النساء.
ووفقا لمسؤول في الحرس الوطني، كان على متن القاربين نحو 110 مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وتمكنت وحدات خفر السواحل التونسية من إنقاذ 83 شخصا، بينهم 17 امرأة و7 أطفال، وأفادت تقارير بأن 15 من الناجين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعد تونس، إلى جانب ليبيا، إحدى أبرز نقاط انطلاق المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا، حيث إن بعض سواحلها تقع على بعد أقل من 150 كيلومترا من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مما يجعلها نقطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية.
وتواجه تونس ضغوطا متزايدة من الدول الأوروبية للحد من تدفق المهاجرين، إذ أعلنت المفوضية الأوروبية في سبتمبر/أيلول 2023 عن تخصيص 127 مليون يورو كمساعدات لتونس في إطار مذكرة تفاهم تغطي قضايا الهجرة.
إعلانومنذ بداية عام 2024، سجل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ما بين 600 و700 حالة وفاة أو اختفاء لمهاجرين أبحروا من السواحل التونسية. وفي عام 2023، تجاوزت حالات الوفاة والاختفاء 1300 حالة، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء محاولتهم عبور المتوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن “إتيرنتي سي” التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر.
وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين.
و”إتيرنتي سي” التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وكانت سفينة أخرى يشغلها يونانيون، وهي “ماجيك سي”، قد غرقت قبل أيام.
ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر تشرين الثاني 2023 وديسمبر كانون الأول 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة.
وأًجبر طاقم “إتيرنتي سي” وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس.
ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة.
وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون يوم الأحد إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها.
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.