خبير بالشأن الإسرائيلي: «نتنياهو» يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد مراد حرفوش، خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الخلافات التي تعصف بالحكومة الإسرائيلية، التي أدت إلى استقالة جانتس وقبله آيزنكوت من مجلس الحرب الإسرائيلي، وستستمر هذه الخلافات طالما لم يرد نتنياهو على موضوع الوصول إلى صفقة أو الخلافات التي تعصب في الائتلاف الحكومي.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خلافات مستمرة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشأن تجنيد الحريديم والموازنة الخاصة بالدولة، لافتًا إلى أن الائتلاف الحكومي يدير ظهره لهذه الاستحقاقات ومطالبات المعارضة الإسرائيلية أو حتى الشارع الإسرائيلي الذي يطالب بالوصول إلى صفقة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وتابع: «أصبح نتنياهو في هذه اللحظة هو الوحيد الذي يعارض الوصول إلى صفقة، ويضع كافة الشروط التعجيزية والمطالب التي تحول دون الوصول إلى صفقة»، مؤكدًا أن الخلافات في الحكومة الإسرائيلية مستمرة، وتؤثر على استمرار الحكومة نفسها بشكل مباشر.
اقرأ أيضاًباحث سياسي: التطهير العرقي خطة نتنياهو غير المعلنة لقطاع غزة
بعد مرض نتنياهو.. إصابة زوجة رئيس وزراء الاحتلال بفيروس كورونا
بعد خضوع نتنياهو لعملية جراحية.. من هو القائم بأعمال رئيس وزراء الاحتلال؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو صفقة تبادل الأسرى مجلس الحرب الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال جانتس غانتس الحريديم الوصول إلى صفقة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".