أبرز الأسلحة التي ظهرت في حروب الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهدت منطقة الشرق الأوسط صراعات واسعة، منذ الـ7 من أكتوبر2023، في قطاع غزة، تلاه فتح إسرائيل جبهات حرب أخرى مع لبنان وسوريا واليمن وإيران.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “سبوتنيك”، “في كل جبهة من تلك الجبهات يتم استخدام أسلحة مختلفة بعضها محلي الصنع”.
ووفق التقرير، “ظهرت في قطاع غزة قذائف “الياسين – 105” وهي قذائف مضادة للدروع من فئة “آر بي جي”، استطاعت الفصائل الفلسطينية استخدامها بكفاءة مكّنتها من تدمير دبابات ومدرعات إسرائيلية متطورة”.
وبحسب التقرير، “طوّرت إسرائيل صاروخ “باباي”، الذي يصل مداه إلى 78 كلم وتم استخدامه لضرب غزة واليمن من الجو”، بينما “طوّرت جماعة “أنصار الله” اليمنية صاروخ “فلسطين-2″ بعيد المدى، الذي يصل مداه إلى 2150 كيلومترا، حيث تم استخدامه لضرب مواقع إسرائيلية وتمكن من اختراق الدفاعا الجوية المتطورة، التي تستخدمها إسرائيل”.
وكشف التقرير عن “تطوير إيران عن صاروخ “خيبر شكن”، الذي استخدمته في ضرب منشآت عسكرية إسرائيلية بنجاح خلال عام 2024، وهو ما كشف امتلاكها قدرات خارقة في هذا المجال”، وفي لبنان، “تمكّن “حزب الله” اللبناني من تطوير طائرة مسيرة تحمل اسم “هدهد” مصممة لمهام الاستطلاع واختراق الدفاعات الجوية للعدو للوصول إلى مواقع عسكرية حساسة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة الشرق الأوسط الهدهد كوثر وهدهد
إقرأ أيضاً:
المغرب و بريطانيا يتفقان على تطوير التعاون في مجال الأرصاد الجوية
زنقة 20 | متابعة
وقعت أمس الإثنين 2 يونيو 2025 بالرباط ، مذكرة تفاهم بين المديرية العامة للأرصاد الجوية ومكتب الأرصاد الجوية البريطاني ، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين في مجال الأرصاد الجوية.
و جرت مراسم التوقيع على هامش لقاء الأعمال المغربي–البريطاني، بحضور ديفيد لامي David Lammy، وزير الخارجية البريطاني، و حكيم حجوي، سفير صاحب الجلالة لدى المملكة المتحدة، وسيمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المملكة المغربية British Embassy Morocco، وممثلين عن وزارة التجهيز والماء والسفارة البريطانية بالمغرب.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من طرف عبد الفتاح صاحبي، الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء، و بن كولمان، المبعوث التجاري البريطاني لدى المغرب وغرب إفريقيا.
وتضع هذه المذكرة أسس شراكة استراتيجية بين المؤسستين في مجالات الأرصاد الجوية، والمناخ، وتدبير المخاطر المرتبطة بالظواهر الطبيعية القصوى، من خلال تعزيز تبادل البيانات الرصدية، وتطوير القدرات التقنية، وتشجيع اعتماد التكنولوجيات المتقدمة، وتنفيذ مشاريع علمية وتطبيقية تشمل التنبؤات الرقمية، والنماذج الموسمية، ونظم الإنذار المبكر المبنية على تقييم الأثر، فضلًا عن دعم البحث التطبيقي وتبادل الخبرات.
كما تنص على إحداث مجموعة عمل ثنائية تتولى مهام تحديد وتتبع وتنسيق المشاريع المزمع تنفيذها، بما يضمن حسن تنزيل بنود الاتفاق وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
ويعكس توقيع هذه المذكرة الإرادة المشتركة لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية وتدبير الكوارث الطبيعية، ضمن مقاربة تشاركية تقوم على تكامل الخبرات وتثمين الكفاءات.
كما تندرج ضمن رؤية موحدة لإرساء تعاون تقني متوازن، مبني على مبادئ التكافؤ والمنفعة المتبادلة، بما يفتح آفاقًا واعدة لشراكة طويلة الأمد تُعزز تموقع المملكة كفاعل ملتزم في دعم وتطوير أنظمة الإنذار المبكر على الصعيدين الإقليمي والدولي.