داود يناقش مشروع تطوير حرم جامعة الأزهر ليكون صديقا للبيئة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ناقش فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، المشروع الطموح الذي تقدم به الدكتور علي البيلي، أستاذ التخطيط العمراني وكيل كلية الهندسة بنات بالقاهرة، بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبمساعدة طالبات قسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة بنات بالقاهرة.
جاء هذا انطلاقًا من تميز جامعة الأزهر وريادتها بعد تقدمها في مختلف التصنيفات العالمية وبعد حصولها على لقب أفضل جامعة على مستوى الجامعات المصرية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وعقب الانتهاء من أعمال تجديد البنية التحتية بحرم الجامعة بمدينة نصر.
وأشاد رئيس الجامعة بهذا المشروع الطموح الذي يسهم في رفع تصنيف جامعة الأزهر ويجعلها في طليعة الجامعات الرائدة في الحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الملائم للعملية التعليمية للطلاب والطالبات.
وثمن رئيس الجامعة هذا الجهد والرؤية التطويرية من الدكتور علي البيلي وفريق العمل معه، مشيدًا بجهد الطالبات المشاركات في هذا المشروع، ووجه فضيلته بالتوسع في تطبيق هذا المشروع في الأمانات المساعدة لجامعة الأزهر في طنطا وأسيوط.
وقال رئيس الجامعة: إن هذا المشروع الطموح نأمل أن نراه واقعًا في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
وأوضح الدكتور علي البيلي، وكيل كلية الهندسة المشرف على المشروع، أن فكرة المشروع قائمة على إعادة تخطيط حرم الجامعة بمدينة نصر عن طريق عمل لاند سكيب متكامل لتصبح جامعة الأزهر أول جامعة صديقة للبيئة، والاستثمار الأمثل للمساحات البينية بين المباني وبعضها البعض عن طريق زرع الأشجار المثمرة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية ( 100مليون شجرة مثمرة).
وأشار الدكتور علي البيلي إلى
أن رؤية المشروع تعمل من خلال محاور عدة تتضمن إعادة تخطيط حرم الجامعة ليصبح أنموذجًا متطورًا يدمج التكنولوجيا الحديثة مع الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقة الشمسية مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل التلوث، وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه.
وأضاف البيلي أن مشروع تطوير الحرم الجامعي يعتمد على تقنيات صديقة للبيئة؛ حيث يتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية، واستخدام أنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، مما يقلل من انبعاثات الكربون، ويدعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الازهر المزيد جامعة الأزهر رئیس الجامعة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي أنا أيضا مسئول
شهد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، ، ختام فعاليات البرنامج التدريبي "أنا أيضاً مسؤول"، الذي نظمته الأكاديمية الوطنية للتدريب، واستضافته الجامعة، جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي وكوك، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، ومحمد القصير، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، والدكتورة سمر عبدالله منسق برامج تدريبية، والدكتورة أية حبلوش منسق شئون التدريب بالاضافة إلى مدربى البرنامج من الأكاديمية الوطنية للتدريب.
جهود جامعة طنطاأكد رئيس الجامعة خلال لقائه بالطلاب على أهمية هذا البرنامج في تنمية قدراتهم ومهاراتهم القيادية، مشددًا على أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتوفير كافة سبل الدعم للأنشطة التي تهدف إلى بناء شخصية الطالب وتأهيله لسوق العمل والمساهمة الفعالة في المجتمع.
حرص رئيس الجامعة على الاستماع إلى آراء الطلاب حول محتوى البرنامج ومدى استفادتهم منه، مؤكدًا على أن تفاعل الطلاب ومشاركتهم الإيجابية هي المعيار الأساسي لنجاح هذه المبادرات، مشيرا إلى سعى الجامعة الدائم إلى تقديم أفضل البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات سوق العمل وتتوافق مع رؤية مصر 2030 في بناء جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة.
دعم الأسر والعائلاتأضاف رئيس الجامعة أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الوعي بالمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم القيادية، وتزويدهم بالخبرات اللازمة ليكونوا قياديين فاعلين في المستقبل، مؤكدا حرص الجامعة على استضافة مثل هذه المبادرات لتقديم أقصى استفادة لطلابها من خلال برامج تدريبية وتأهيلية متنوعة، تسهم في بناء شخصيتهم وتوسيع مداركهم، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية للتدريب في تنمية الكوادر الشبابية وتأهيلها لسوق العمل واحتياجات التنمية.
تدشين برنامج تدريبي متكاملجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي شهد مشاركة كثيفة من طلاب الجامعة على مدار ٥ أيام وشمل العديد من الموضوعات موضوعات المسئولية المجتمعية والتطوعية، والمسئولية البيئية والمناخية، والمسئولية التكنولوجية والرقمية، والمسئولية الاعلامية والتواصل، والمسئولية الاقتصادية والمالية، والمسئولية السياسية والمدنية، والمسئولية الصحية والنفسية، والمسئولية العلمية والبحثية، والمسئولية الثقافية والتراثية، والمسئولية العالمية والتنموية.