وول ستريت تهبط في أولى جلسات تداول 2025
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت مؤشرات وول ستريت الثلاثة على انخفاض الخميس وسط تداولات متقلبة مع بدء المتعاملين العام الجديد ببيانات تدل على متانة سوق العمل إضافة إلى ارتفاع الدولار وهبوط سهم تسلا.
وأنهت المؤشرات الرئيسية الجلسة في المنطقة الحمراء، وهو ما عكس اتجاها صعوديا في وقت سابق من الجلسة لكنه بعيد عن أدنى مستويات الجلسة.
وقال بيتر كارديلو كبير خبراء الاقتصاد لدى سبارتان كابيتال سيكيوريتيز في نيويورك "تلقينا بعض الأخبار عن الاقتصاد الكلي لكنها متباينة إلى حد ما وأنت تعلم أن الدولار قوي للغاية اليوم...هناك بعض العقبات على مدى الأسبوعين المقبلين وهي بيانات الوظائف يوم الجمعة المقبل وبداية موسم إعلان أرباح الربع الرابع".
وهوى سهم تسلا 6.1% بعد الإعلان عن أول انخفاض سنوي لعمليات التسليم إذ فشلت إجراءات التحفيز في وقف انخفاض الطلب على طرزها القديمة من المركبات الكهربائية.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة العمل أن طلبات إعانة البطالة الأولية والمستمرة انخفضت الأسبوع الماضي، مما يعزز مؤشرات متانة سوق العمل ويزيد من احتمالية أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الرئيسي ثابتا دون تغيير في اجتماع السياسات هذا الشهر.
وسجلت المؤشرات الثلاثة في وول ستريت مكاسب تتعدى 9% في عام 2024، وحقق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أفضل أداء له لفترة عامين منذ عامي 1997 و1998. وكانت هذه المكاسب مدفوعة بأول خفض لأسعار الفائدة الأميركية في ثلاث سنوات ونصف السنة وبطفرة الذكاء الاصطناعي المستمرة وتوقعات بسياسات مؤيدة للأعمال من إدارة ترامب القادمة.
وفقد الارتفاع زخمه في الأسابيع الأخيرة من عام 2024، إذ سجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز انخفاضات في ديسمبر/كانون الأول، مع توقع الأسواق تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة خفض أسعار الفائدة هذا العام
وانخفض داو جونز الصناعي 151.95 نقطة أو 0.36% إلى 42392.27 نقطة، وخسر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 13.08 نقطة أو 0.22% إلى 5868.55 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 30 نقطة أو 0.16% إلى 19280.79 نقطة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
صراحة نيوز- تبدأ اليوم الخميس أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (مواليد 2008)، في أول دورة تعقد وفق النظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، ضمن إطار تطوير منظومة الامتحانات، وتحسين جودة التعليم، وتخفيف الضغوط النفسية عن الطلبة وأسرهم.
ويشارك في هذه الدورة نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزاً امتحانياً يضم 1305 قاعات في مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى 20 طالباً في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالباً في مركز الحسين للسرطان.
تُعقد الجلسات الامتحانية يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من آب/أغسطس المقبل، وتبدأ الامتحانات اليوم بمبحث اللغة العربية.
ويُتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، مما يمكّن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر دون أن يؤثر ذلك على فرص القبول الجامعي.
تشمل الامتحانات أربعة مباحث رئيسة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، وتشكل مجتمعة 30% من معدل الثانوية العامة حسب النظام المعتمد.
وأكدت الوزارة أن الأسئلة ستكون متوازنة ومبنية على المادة المدرسية، وتشبه إلى حد كبير أنماط الأسئلة المعتمدة في دورات عام 2007. حيث ستكون أسئلة مادتي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، بينما تتضمن امتحانات اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يمثل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في هذه الدورة 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة من فئات الصم، المكفوفين، ضعاف البصر، وأصحاب الإعاقات الحركية والذهنية، مع توفير جميع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة عادلة وفعالة.
ويشرف على تنفيذ الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومراقب ومساعد، بينما يشارك أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف في تصحيح دفاتر الإجابات، موزعين على 23 مركزًا للتصحيح.
تُعقد الامتحانات بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، لضمان أعلى معايير السلامة والانضباط خلال فترة الامتحانات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم استكمال جميع التجهيزات اللوجستية داخل القاعات، بما يشمل مياه الشرب، التكييف، التهوية، الإضاءة المناسبة، المقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية، حرصًا على توفير بيئة امتحانية آمنة ومريحة.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية شاملة لتحديث نظام امتحانات الثانوية العامة، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية.
كما أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفتي عمليات، الأولى في مركز الوزارة، والثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير الامتحانات بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة وأولياء الأمور.
وستقوم غرف العمليات بإعداد تقارير يومية تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها، وقد تم تعميم أرقام الهواتف الخاصة بها على مديريات التربية والمجتمع المحلي، كما نُشرت عبر الموقع الإلكتروني وصفحات الوزارة الرسمية.
ودعت الوزارة الطلبة إلى الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من موعد الجلسة، مؤكدة أن الجلسات تبدأ يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا.