الزراعة الذكية: كيف تُضاعف التكنولوجيا الإنتاجية وتُقلل الجهد؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تحول المشهد التكنولوجي في الفترة الأخيرة بصورة غير مسبوقة وبدأ الاعتماد على التقنيات الحديثة في كافة المجالات، على سبيل المثال ظهرت المنازل الذكية التي تعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في التشغيل وتوفير حياة أكثر راحة ورفاهية للإنسان عن طريق آليات التكنولوجيا الحديثة.
كما ظهرت عناصر الزراعة الذكية التي غيرت البيئة بصورة كاملة، وفي السطور نرصد مفهوم الزراعة الذكية في عصر التكنولوجيا وتطور الآلة.
ما المقصود بالزراعة الذكية؟
“الزراعة الذكية” هي الاعتماد على التقنيات الحديثة وأدوات التطور التكنولوجي في العملية الزراعية، والاستفادة بصورة كاملة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين البيئة الزراعية وجودة المحاصيل ومتابعة الإنتاج بصورة مستمرة وبمجهود أقل.
تهدف الزراعة الذكية إلى التطوير المستدام وزيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين كفاءة البيئة ومواجهة التحديات المناخية والتأثيرات البيئية وتحسين سبل الاستهلاك المنتظم.
تقنيات الزراعة الذكية
هناك بعض التقنيات الحديثة التي تعمل على تحسين الزراعة واستخدمها يعود بالفائدة من حيث زيادة الإنتاجية وتوفير المجهود البشري وتطوير المحاصيل، وإليك بعض تقنيات الزراعة الذكية.
الدرونز” طائرات بدون طيار”
تستخدم طائرات الدرونز في متابعة سير العملية الزراعية وتحسين الكفاءة عن طريق متابعة المحصول ومراقبة التربة باستمرار وتقديم تقرير مفصل يمكن من خلاله التعرف على المشكلات التي تواجه الزراعة أول بأول، كما بدأت العديد من الدول في استخدام طائرات الدرونز في عملية الرش أو الري مما يوفر المجهود ويضمن عدم إهدار المياه.
الذكاء الاصطناعي
تعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي أهم عنصر في الزراعة الذكية والذي يمكن من خلاله توفير صورة مفصلة عن تنبؤات الطقس وجمع البيانات وتحليلها والاستفادة منها في تحسين كفاءة المحصول.
وتكمن أهمية الزراعة الذكية في توفير عنصر الاستدامة البيئية وتقليل المخاطر السلبية حيث يمكن من خلالها تقليل استخدام المبيدات الحشرية الضارة للحفاظ على البيئة والتنوع التكنولوجي الخاص بها، بالإضافة إلى المحافظة على المياه وتوفيرها بصورة كبيرة وتحقيق زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الزراعة الذکیة
إقرأ أيضاً:
ورشة تنشيطية في ذمار لتكثيف الرقابة على المبيدات الزراعية
الثورة نت/..
عُقدت في محافظة ذمار، اليوم، ورشة تنشيطية لمديري فروع الزراعة في المديريات، حول تكثيف الرقابة على بيع وتداول مبيدات الآفات النباتية وتحديث بيانات محلات بيعها وتداولها، نظمها قطاع الزراعة بالمحافظة.
هدفت الورشة، التي شارك فيها 12 مشاركًا بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، إلى التهيئة للمرحلة الثانية من مشروع التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات، والتحقق من أوضاع المزارعين والتأكد من بياناتهم.
وخلال الورشة، أكد مسؤول قطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، أهمية تكاتف الجهود لإنجاح مشروع التوسع في زراعة القمح والذرة والشعير والبقوليات، واستغلال المواسم الزراعية الواعدة، والاستفادة من التسهيلات المتاحة عبر الزراعة التعاقدية والقروض المقدمة من خلال الجمعيات التعاونية الزراعية.
ولفت إلى أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الإنتاج الزراعي، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
واستعرض الدكتور عمر، الخطوات التي قطعها قطاع الزراعة في بناء وتأهيل كوادره في مجالات مدارس المزارعين الحقلية، وسلاسل القيمة، والإرشاد الزراعي، ومهارات الإنتاج، إضافة إلى منح المزارعين القروض عبر الجمعيات لتوفير البذور والمدخلات الزراعية، بما يسهم في إنجاح جهود التوسع الزراعي.
ووجّه فروع قطاع الزراعة بإسناد جهود الجمعيات الزراعية وتعزيز دورها، بما يمكّنها من الإسهام في تنشيط الاقتصاد المجتمعي المقاوم، وتعزيز جهود الرقابة على محلات بيع وتداول المبيدات والمخصبات الزراعية، والتوعية بمخاطرها على الأراضي الزراعية والإنسان والحيوان، خصوصًا المبيدات الممنوعة أو المهرّبة أو المقيدة.
من جانبه، أوضح مسؤول وقاية النبات بقطاع الزراعة بالمحافظة، المهندس عتيق الأبرط، أن الورشة ناقشت الآليات المعتمدة في التقييم والرقابة على محلات بيع وتداول المبيدات والمخصبات الزراعية، والشروط الفنية والإجراءات المتبعة لمنح وتجديد تراخيص هذه المحلات، إضافة إلى تشديد الرقابة عبر المختصين والقائمين على وقاية النبات.