باستقبال حافل من الأهالي.. "أوقاف الفيوم" تفتتح 5 مساجد بعد الإحلال والتجديد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت مديرية أوقاف الفيوم مسجد الرحمة، قرية التوفيقية - مركز سنورس، ومسجد إدريس عبد الواحد، عزبة أحمد طه - مركز سنورس، ومسجد الرحمة، قرية الاستماطي - مركز طامية،ومسجد الخمسين مركز طامية، ومسجد الرحمن الكبير، قرية حرفوش - مركز الفيوم، بعد الإحلال والتجديد، اليوم الجمعة، وذلك بتوجيهات من معالي وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري،وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والنائب محمد عبد القوي، عضو مجلس النواب، والمهندس خالد فراج ،رئيس مجلس المدينة، ومديري الإدارات؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"فما ظنكم برب العالمين".
وفي خطبهم أكد العلماء، أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة , ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال : (صلى الله عليه وسلم ) : ” الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله , من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة ”،ويقول الحق سبحانه وتعالى على لسان إبراهيم (عليه السلام ) في حواره مع الملائكة وقد بشروه بإسحاق ( عليه السلام ) : ” قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ ” (الحجر: 54 ، 55 ، 56 ) , وهذا يعقوب ( عليه السلام ) يقول لولده : ” يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ” (يوسف: 87)
كما أشار العلماء ،أنه من رحمة الله ( عز وجل ) بنا أنه يحاسبنا على الأخذ بالأسباب ، أما النتائج فمردها إليه (سبحانه ) ، فإن أحسنّا الأخذ بالأسباب وأحسنّا التوكل على الله ( عز وجل ) فتح لنا أبواب رحمته في الدنيا والآخرة ، فيروي عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : ” لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا ” ( أخرجه أحمد ) ,ويقول الحق ( سبحانه ) :” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ “( الطلاق : 2), ويقول ( سبحانه ) :“..وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ” ( الطلاق : 3 )، ويقول ( سبحانه ) : “..وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ” ( الطلاق :4) ،ويقول سبحانه : ” أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ” ( الزمر : 36 ) .
كما أوضح العلماء ،أن الأمل بلا عمل أمل أجوف ، وأمانٍ كاذبة خاطئة ، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول : ” لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول : اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة ” ، ولا يكفي مجرد العمل ، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا ، فَعنْ عَائِشَةَ(رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى ، ويقول الحق ( سبحانه ) :” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ” ( الكهف :30 ) والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]،وما كل ذلك إلا للتأكيد على أهمية العمل والإنتاج، إذ إن الأمم لا تملك كلمتها ولا إرادتها إلا إذا عمل أبناؤها جميعًا على رقيها ونهضتها، واستطاعت أن تنتج طعامها، وشرابها، وكساءها، ودواءها، وسلاحها، وسائر مقومات حياتها، ولن يكون ذلك إلا بالعلم والعمل والتخطيط الجيد .
وفي الختام شدد العلماء،أنَّ الإِنْسَانَ غَالٍ عِنْدَ رَبِّهِ، عَزِيزٌ عِنْدَ نَفْسِهِ، لَا يَحْمِلُهُ طَلَبُ الرِّزْقِ أَنْ يُورِدَ نَفْسَهُ المَهَالِكَ، فَإِذَا كَانَ اللهُ –سُبْحَانَهُ- أَمَرَ عِبَادَهُ بِالسَّعْيِ فِي الأَرْضِ طَلَبًا لِلرِّزْقِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}، فَإِنَّهُ -جل جَلَالُهُ- نَهَى نَهْيًا شَدِيدًا مُؤَكَّدًا عَنْ تَعْرِيضِ النَّفْسِ لِلْهَلَاكِ وَالإِتْلَافِ، فَقَالَ –سُبْحَانُهُ-: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"،كيف يُقْدِمُ عَلَى الهِجْرَةِ غير الشَّرْعِيَّةِ مِنْ وَطَنِهِ، يَسْبَحُ بِقَوَارِبِ المَوْتِ بَحْثًا عَنْ ثَرَاءٍ مَوْهُومٍ، وَقَدْ حَفَّ نَفْسَهُ بِمَخَاطِرِ الغَرَقِ وَإِزْهَاقِ الرُّوحِ وَإِذْلَالِ الكَرَامَةِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي أَمَرَهُ الإِسْلَامُ أَنْ يَصُونَهَا وَيُحَافِظَ عَلَيْهَا؟! وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نفسَهُ، قَالُوا: كيف يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: يَتَعَرَّضُ مِنَ البَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ».
1a528edb-0d5c-4814-9187-7faa4939882c 2c093315-6fbe-4a8e-a687-0fa57c7f6d7f aed89651-4a24-45d8-b11b-b6512adba47a ffaf1f42-d37f-4f5d-bd62-97978e6580b4المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح 5 مساجد في الفيوم أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف محافظة الفيوم وكيل أوقاف الفيوم رضی الله ى الله الله ع
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل عليه إثم؟.. الإفتاء تجيب
تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل .. يرغب كثيرون في معرفة حكم الشرع حول تلك المسألة التي تشغل بال الجميع فقد يتعرض البعض منا لظروف عمل طارئة تجعله يؤخر الصلاة فهل يكون الشخص آثما في هذه الحالة؟.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حول كيفية أداء الصلاة على وقتها رغم ظروف العمل، إذ يتعرض البعض ممن لديهم أعمال في أوقات الصلاة إلى تأخير الفروض، والبعض قد تفوته منها.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء المصرية على منصة يوتيوب، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما فرضت الصلاة، نزل عليه سيدنا جبريل عليه السلام، وقال له «الوقت من هذا إلى هذا»، فعلى سبيل المثال صلاة الظهر تكون 12:10 مساء، والعصر 3:30 مساء، يجوز صلاة الظهر في أي وقت من أول وقته 12:10 وحتى 3:30، وكذلك الأمر في باق الفروض.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العملوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن التبكير في وقت الصلاة أمر جيد ويثاب العبد عليه، بينما إذا حال العمل بينه وبين التبكير في أداء الصلاة فلا إثم عليه.
مبطلات الصلاةمن مبطلات الصلاة القهقهة ومعناها الضحكة بصوت عال، وهذا أمر متفق عليه عند جمهور الفقهاء الأحناف والمالكية والحنابلة، لكن الابتسامة لا شيء فيها، وأيضا من مبطلات الصلاة الحركة الكثيرة، خاصة وأن أغلب الفقهاء اتفقوا على أن الحركة الكثيرة في الصلاة تبطلها مثل الحركة الكثيرة أو المشي خطوات كثيرة في الصلاة لكن لو كانت الحركة بسيطة مثلا التنقل من صف لاستكمال فجوة في الصف الأمامي لا شيء فيها.
دعاء المساء لطلب الرزق.. ردده بعد صلاة العصر
ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
هل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابق
ماذا يفعل المسبوق في صلاة الجنازة؟ الإفتاء توضح
تعرف على توقيتات الصلاة فى أسوان اليوم
هل الحج يُسقط الصلاة الفائتة؟.. دار الإفتاء تحذر من خطر عظيم
ومن الأمور التي تبطل الصلاة أيضا ترك ركن أو شرط، مثال ترك الوضوء فهو شيء يبطل الصلاة أو الصلاة في اتجاه قبلة خاطيء عامدًا متعمدا ذلك، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: إنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.. وورد عن الإمام النووي: "إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف.
مبطلات الصلاة عند الفقهاءمبطلات الصلاة عند الفقهاء حيث اتفق الفقهاء الأربعة على أن الأكل والشرب من مبطلات الصلاة ، أي إذا أكل المصلي أو شرب وهو يصلي فهي صلاة باطلة وعليها إعادة الصلاة، والحديث أي إذا أخرج المسلم شيء من القبل أو الدبر فهي باطلة لأن الحدث يبطل الوضوء وبناء عليها يبطل الصلاة فما دام الوضوء غير صحيح فالصلاة غير صحيحة.
وورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة.
واستند الفقهاء في مبطلات الصلاة لحديث أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا.. التأفف أثناء الصلاة يبطلها أيضًا، عدم ستر العورة فهي من المبطلات لأن ظهور أي جزء من عورة الإنسان.
مكروهات الصلاةمعنى مكروهات الصلاة، أي التي تجعل صلاة المسلم مكروهة مع أنها قد تكون مقبولة، كما نشير إلى أن مكروهات الصلاة لم ينه عنها الشرع نهيا أكيدا ولكن لها حكم بين المباح والحرام، ولا يوجد إثم أو ذنب فيها، منها على سبيل المثال الصلاة بدافع الأخبثين، بمعنى أن المسلم يدخل الصلاة وهو يدافع خروج الريح أو البول، والأفضل له أن يريح جسده ونفسه ويدخل الخلاء ثم يتوضأ ويهيئ نفسه للصلاة.
ومن مكروهات الصلاة اختلاس النظرات أثناء الصلاة، أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَنِ الِالْتِفَاتِ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: هو اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِن صَلَاةِ العَبْدِ.
كما يكره للمسلم أن يعبث بين حين وآخر بملابسه أو يشير بيده أو بعينه في الصلاة وتحريك الرأس أو أن يتمايل أو ينظر إلى السماء، كما أنه من المكروهات إغماض العينين في الصلاة دون وجود سبب، أخرج ابن حبان -رحمه الله- في صحيحه: (أُمِرْتُ أنْ أسجُدَ على سبعةٍ ولا أكُفَّ شعَرًا ولا ثوبًا)، وما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- ما بالُ أقوامٍ يرفعونَ أبصارَهم إلى السَّماءِ حتَّى اشتدَّ قولُهُ في ذلِكَ، لَينتَهنَّ عن ذلِكَ أو ليخطفَنَّ اللَّهُ أبصارَهم، رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رسولَ اللهِ نهى عن السَّدْلِ في الصَّلاةِ) كل هذه الأمور هي من مكروهات الصلاة.
ويكره أثناء الصلاة فرقعة الأصابع أو تشبيك الأصابع ، وأيضا مسح الجبهة قبل الخروج من الصلاة فهي علامة من علامات الرحمة، أخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله- عن أبي ذر الغفّاري -رضي الله عنه- قال: (إذا قامَ أحدُكم إلى الصلاةِ فلا يَمسحِ الحَصَى فإنَّ الرحمةَ تُواجهُه، كما ان هناك حديث آخر أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: يا كعبُ بنَ عُجْرةَ إذا توضَّأْتَ فأحسَنْتَ الوضوءَ ثمَّ خرَجْتَ إلى المسجدِ فلا تُشَبِّكْ بينَ أصابعِك فإنَّك في صلاةٍ.
ومن مكروهات الصلاة التكاسل والتثاؤب الكثير، لأن كثرة التثاؤب هو أمر من أمور الشيطان، والدليل على ذلك الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (إنَّ التَّثاؤبُ في الصَّلاةِ منَ الشَّيطانِ، فإذا تثاءبَ أحدُكم فليَكظِم ما استطاعَ، وفي روايةٍ فليضَعْ يدَه على فيهِ، وأيضا وضع اليدين في الخصر دون سبب لذلك.