الثورة نت | أمين النهمي

شهدت محافظة ذمار، اليوم، 32 مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً لعيد جمعة رجب، وإستمراراً في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية، ومسيرتنا القرآنية”.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، وقيادات محلية، وتنفيذية، وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وشددوا على أهمية التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الممارسات العدوانية وضرورة تكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشاروا إلى فضل جمعة رجب، مشددين على أهمية إحيائها كذكرى لاعتناق اليمنيين الإسلام وتمسكهم بهويتهم الإيمانية، مؤكدين أن هذه المناسبة التاريخية تعبر عن ارتباط الشعب اليمني بعقيدته وقيمه الإسلامية، وتجسد صموده وثباته أمام كل التحديات.

وبارك أبناء محافظة ذمار الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة عبر الصواريخ الصوتية والطيران المسير التي تدك الأراضي الصهيونية، معتبرين هذه العمليات رسالة قوية تؤكد قدرة الأمة على ردع العدو والدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة.

وأشادوا بهذه الإنجازات التي تأتي في سياق الرد المشروع على جرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكدين أن هذه الانتصارات تمثل خطوة هامة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه الإيمانية، ولن يخلي الساحات ولن يترك الراية، وعلى استعداد لتقديم التضحيات في طريق مواجهة قوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وبارك للشعب اليمني عيد جمعة رجب، مجدّداً ميثاق أجدادهم الأنصار الفاتحين، لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، في الثبات على الحق ونصرة دين الله.

وعبّر البيان عن الشكر لله الذي نصر اليمن على العدوان خلال عام كامل، مؤكداً على الثبات والسير نحو النصر مهما طالت وعظمت المعركة.

وجدّد بيان المسيرات، التأكيد والمضي في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بجهوزية عالية ومواصلة التحشيد والتعبئة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، داعياً شعوب الأمة إلى التوكل على الله والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الطريق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أعمال الحج ثالث أيام التشريق.. علي جمعة يوضح المناسك

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أعمال الحج ثالث أيام التشريق. 

وقال إن أعمال الحج ثالث أيام التشريق هى :

1- رمي الجمار: بعد صلاة الظهر (بعد الزوال) يرمي الجمار الثلاثة على الترتيب : الجمرة الأولى أو الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمنى , ثم الجمرة الثانية أو الوسطى , ثم الثالثة الكبرى جمرة العقبة.  يرمي كل واحدة بسبع حصيات , ويدعو بين كل جمرتين. 

ثم يتوجه إلى مكة ولا يحل له أن يمكث في منى بعد ذلك وهذا يسمى "النفر الثاني".

2- طواف الوداع : يمكث الحاج بمكة ما أراد أن يمكث في ذكر لله وغيره من أعمال البر وأعمال المعاش، وليعلم أنه في حرم الله، وفي أطهر بقاع الأرض فليتق الله ، ويجوز له أن يعتمر أو يزور من يعرفهم ، ثم إذا أراد السفر من مكة يجب عليه أن يطوف بالبيت "طواف الوداع", فيكون هذا الطواف آخر العهد بالبيت, وبعد أن يصلي ركعتي الطواف , يأتي زمزم ويشرب من مائها مستقبل البيت ويدعو بما شاء , ويتشبث بأستار الكعبة, ويستلم الحجر الأسود إن تيسر له من غير إيذاء أحد, ثم يسير إلى باب الحرم ووجهه تلقاء الباب, داعيا بالقبول, والغفران, وبالعود مرة بعد مرة, وألا يكون ذلك آخر العهد من الكعبة.

وتابع: وبذلك نكون قد انتهينا من أعمال الحج ، ويجب الالتفات إلى معاني أخرى وهي المعاني الروحية، فإن الحج يدل على التوحيد وعلى الإذعان لله سبحانه وتعالى فهو يعلم الأخلاق الحميدة ويبعدنا عن الأخلاق الذميمة، ويأمرنا بالتقوى، قال سبحانه : ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِى الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِى الأَلْبَابِ﴾ .

وأوضح أن الحج تجديد للحياة، فيبدأ الإنسان بعد الحج صفحة جديدة مع ربه يعاهده فيها على السير على طاعته والعزم على امتثال أمره واجتناب نهيه، ولعل لأجل ذلك المعنى قام سيدنا عمر بن الخطاب بوضع التقويم الهجري العربي للمسلمين بداية من شهر محرم، فكان هو أول العام الهجري، فهو بداية سنة جديدة في العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، فكان بداية تقويم المسلمين.

والحج يدل على التوحيد بمعناه الشامل، فهو عبادة، فكما يفرض على المسلمين صيام شهر واحد، كذلك يفرض عليهم أداء عبادة واحدة في وقت معين من السنة هي الحج، ففي توحيد الحج وحدة للأمة حيث يجتمعون من كل مكان يلبون نداء الله سبحانه وتعالى.

كم كان عمر الرسول عند وفاته؟ اعرف يوم وتاريخ رحيله بالهجري والميلاديالنبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدليوم النفر الأول.. تعرف على فضله وأعماله لمن أراد التعجلذكرى وفاة النبي محمد 8 يونيو .. ودع الدنيا بـ6 كلمات.. أسرار الأيام الأخيرة

فالمسلم يؤمن بالتوحيد ليس فقط توحيد الإله، بل توحيد شمل كل شيء في بنائه العقائدي، فنبيه صلى الله عليه وسلم واحد لأنه خاتم ، وكتابه واحد؛ ولذلك حفظه من التحريف والتخريف وجعله واحدا لا تعدد له، والأمة واحدة ، والقبلة واحدة، والرسالة واحدة عبر الزمان ، والحج واحد، وشهر واحد افترض الله صومه على المسلمين .

وظيفة الحج

ونوه ان وظيفة الحج إظهار التوحيد، وتعظيم شعائر الله، وهذا التعظيم هو من تقوى القلوب فينبغي على المسلم إذا ذهب إلى بيت الله الحرام أن يعظم شعائر الله، . 

قال سبحانه : ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِى شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ وكلمة «سجود» مصدر، ولكنها أطلقت على الساجدين، وإطلاق المصدر على جمع الفاعلين مثل شهود وقعود، وإطلاقه بهذه الكيفية وكأنه ينفي الشخص وينظر إلى الفعل، وانتفاء الشخص معناه أنه قد فنى في الله سبحانه وتعالى، وأنه قد طلق الدنيا من قلبه، وأنه في سجوده لم يبق له وجود سوى هذا السجود لرب العالمين، وأنه يكرر ذلك السجود ويسجد لله دائما، فهو دليل على كثرة السجود.

وبين ان ربنا يرشدنا في الحج إلى وحدة الأمة ، وينبهنا إلى أن يكون الحج منطلقا وبداية، وليس من أجل شيء آخر، إنما جاءوا لإعلان التوحيد بالنسك المأخوذ عن حبيب الحق وسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، يقول تعالى : ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ﴾ [الحج :29] البيت العتيق، وهو الكعبة المشرفة محل نظر ربنا، والنظر إليها عبادة، فهي مهبط الرحمات، وموضع يستجاب فيه الدعاء.

وطواف المسلمين بالبيت العتيق فيه تشبه بملائكة الرحمن الحافين حول العرش، فالمسلمون يحاكون الملأ الأعلى ولديهم المنهج القويم الذي به أسرار الكون والعبادة، وعمارة الدنيا وسلامها، فالبشر جميعهم يحتاجون إلينا، فعلينا أن نقوم بدورنا وندعو إلى الله بالحال قبل القال، وألا نيأس ولا أن نسير في مهالكنا خلفهم، بل علينا أن نعتز بالله ورسوله، وأن نعتز بديننا.

طباعة شارك أعمال الحج ثالث أيام التشريق علي جمعة أيام التشريق ثالث أيام التشريق رمي الجمار طواف الوداع وظيفة الحج الحج

مقالات مشابهة

  • تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
  • لقاءات جماهيرية وفعاليات ثقافية في محافظة صنعاء بمناسبة يوم الولاية
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • أعمال الحج ثالث أيام التشريق.. علي جمعة يوضح المناسك
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل