حكومة غزة: الاحتلال يدمر مستشفيات الشمال ويحرم 40 ألفا من الرعاية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير مستشفيات شمال القطاع، ما يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية، ضمن سياسة تهجير ممنهجة وإبادة مستمرة منذ نحو 15 شهرا.
وقال المكتب في بيان: "يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه البشعة وعدوانه التعسفي ضد المستشفيات والطواقم الطبية شمال غزة، في تطور خطير وممنهج".
وأضاف: "هذه الجرائم تُرتكب وسط صمت غير مبرر من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان".
وأوضح أن "تدمير المستشفيات يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال غزة في إطار سياسة تهجير مدروسة وممنهجة".
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر مؤخرا مستشفى كمال عدوان بالكامل، واعتقل مديره حسام أبو صفية الذي يخضع لتحقيق جسدي ونفسي، واصفا ذلك بأنه "جريمة حرب متكاملة الأركان".
كما لفت إلى تصاعد التهديدات الإسرائيلية التي تشمل مستشفيي الإندونيسي والعودة، ما يعكس سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية الصحية في القطاع وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العلاج.
وأوضح المكتب أن هذه الممارسات تأتي في سياق خطة "الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير فلسطينيي شمال القطاع، ضمن سياسة تطهير عرقي واستئصال يعترف بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية الداعمة لها، والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه السياسات العدوانية.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها فورا، وإعادة بناء المستشفيات وترميمها".
كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1170
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 08:15 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف