جنوب الوادي: تشغيل تطبيق المتحدث الرسمي عبر شاشات بالحرم الجامعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إنطلاق البث التجريبي لشاشات نظام المتحدث الرسمي بالجامعة.
وأشار عكاوي أن الشاشات تقدم خدمة الأخبار الرسمية عن الجامعة حيث تم توزيع شاشات بجميع مباني الجامعة.
أهداف تطبيق المتحدث الرسمي:ويهدف هذا المشروع الي تحقيق الاتصال الهادف والفعال، والتثقيف الاداري والقانوني، وتعزيز الترابط الاجتماعي بين منسوبي الجامعة وتصحيح المعلومات المغلوطة ونشر كافة الأنشطة والفعاليات والانجازات الخاصة بالجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن مشروع المتحدث الرسمي، يهدف إلى تحقيق الاتصال الفعال والإعلام الرسمي والمسئول بالجامعة والتوعية بالتوجهات الاستراتيجية والأجندة الأكاديمية للجامعة، والتثقيف القانوني والإداري لمنسوبي الجامعة، وبناء نظام أرشيفي للإعلام بالجامعة يمكن من خلاله استرجاع الأخبار والبحث عنها ويتضمن المشروع تطبيق اليكتروني على الانترنت والهاتف المحمول.
وقدم الدكتور محمد عمران مدير المشروع، والمهندس جمال ملاك مبرمج التطبيق، شرحا لخصائص التطبيق وطريقة التشغيل والأرشفة وإرسال الرسائل وتحديد الصلاحيات والتبويب الخاص بالتطبيق.
تشغيل 34 تطبيقًا إلكترونيًا:
وقال رئيس جامعة جنوب الوادي، إن فرق العمل من أعضاء هيئة التدريس ومهندسي مركز المعلومات بالجامعة قاموا بتنفيذ ٣٤ تطبيقًا إلكترونيًا على منصة جنوب الوادي الرقمية.
وأوضح رئيس الجامعة، أن هذه التطبيقات تغطي مختلف مجالات العمل في قطاعات الجامعة في مجالات البحث العلمى، والأنشطة الطلابية، والمستشفيات الجامعية، والاتصالات الإدارية، والاستحقاقات، والشؤن القانونية، والموارد البشرية، والمشتريات والمخازن، وتقييم الأداء، والرعاية الاجتماعية، والصيانة، وأعمال الملاحظات، والتوثيق والإحصاء، والإعلام الرسمي، والمدن الجامعية، والاستراحات.
وأبرز أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات التحول الرقمي اتساقًا مع التوجهات الوطنية بتعزيز التوجه نحو النضج الرقمي وسرعة إنجاز المهام وحوكمة مختلف الإجراءات.
ووجه رئيس الجامعة، الشكر لمختلف فرق العمل التي شاركت في إعداد وتنفيذ هذه التطبيقات التي ساهمت في تطوير العمل اليومي في الجامعة وحققت التكامل بين مختلف الوحدات الإدارية.
وناقشت إدارة الجامعة، فى وقت سابق، إطلاق تطبيق "اطلب عناية أو حضانة" الهادف إلى تمكين المواطنين من الحجوزات فى العناية المركزة بالمستشفيات الجامعية، وفي إطار التحول الرقمي لكافة الخدمات المقدمة للمواطنين بالقطاع الطبي بجامعة جنوب الوادي وفي ظل استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والتي تعكس رؤية مصر 2030.
والتطبيق يؤدى الى تمكين المواطن مهما كانت حالته الاجتماعية من التواصل الرسمي والموثق مع المستشفيات الجامعية، وتقديم طلب دخول العناية الطبية، ونظرًا لان العناية بجميع درجاتها وانواعها تعتبر التحدي الاكبر الذي يواجه المستشفيات الجامعية فكان من الضروري اعداد وثيقة مشروع الحوكمة الإلكترونية للعنايات وحضانات الأطفال "اطلب عناية او حضانة"، والذي يأتي ضمن سعي الجامعة لتأهيل المستشفيات الجامعية للحصول على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاشات جامعة جنوب الوادي المتحدث الرسمی جنوب الوادی تطبیق ا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
القاهرة
قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.
ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.
وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.
وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.
ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.
بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.
وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4